لبنان ٢٤:
2024-11-16@01:56:43 GMT

هذا ما يحاول جنبلاط فعله

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

هذا ما يحاول جنبلاط فعله

شكّلت الزيارة الأخيرة التي قام بها مؤخراً رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب تيمور جنبلاط لرئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية، فرصةً لـ"تبديد" الثغرات والعقبات أمام مختلف الملفات التي يمكن أن يفترق فيها الحزبان لاحقاً وسط الشغور الرئاسي.   واعتبرت مصادر مواكبة للإتصالات بين الطرفين أنَّ "الإشتراكي" و "المرده" يحاولان تقريب وجهات النظر أكثر من أي وقتٍ مضى، لكن هذا الأمر لا يُمثل أبداً تحالفاً سياسياً بالمعنى الواسع والمعروف.

وبحسب المصادر، فإنّ النائب السّابق وليد جنبلاط الذي يُدير دفّة التقاربات السياسية، يفتحُ الباب أمام حزبه للتقارب مع طرفٍ مسيحيّ يُعد أساسياً كـ"المرده"، من دون أن يكسرَ الجرّة مع أطرافٍ أخرى مثل "القوات اللبنانية" التي تعتبر مناوئة لتيار فرنجية.    وأشارت المصادر عينها إلى أنَّ جنبلاط يحاول أن يعمل على "القطعة"، أي بمعنى أنّه يسعى للتعامل مع كل جهة إنطلاقاً من حيثيتها والملف السياسي المرتبط بها، وأضافت: "من قال إنّ جنبلاط سيفكّ ارتباطه بالقوات اللبنانية إن تقارب مع القوات؟ هناك مصلحة إنتخابيّة تقتضي التحالف، وأصلاً في الفترات الماضية ووسط تقارب جنبلاط مع حزب الله، لم يحصل أي إفتراقٍ مع القوات".   وختمت: "إذاً، جنبلاط أمام خيارات عنوانها تنويع الإتصالات وهذا الأمر يرتبطُ بالدور الوسطي الذي تسعى كتلة "اللقاء الديمقراطي" لتثبيته وسط التناقضات السياسية العديدة، لاسيما بين الأحزاب المسيحية".   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين

يمانيون../
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى السادسة لجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية في عام 2016، والتي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.

وقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعًا كان يعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.

واتهم الناشطون المحافظ السابق للمحافظة، المرتزق راجح باكريت، بالتورط في الحادثة من خلال إصدار أوامر مباشرة للاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.

وقال الناشط توفيق أحمد في تدوينة له على منصة (إكس): “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق، ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد قدم أبناء المهرة تضحيات كبيرة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.”

وأضاف أحمد في تدوينة أخرى: “في حادثة الأنفاق، أصدر باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين، لكن الجنود الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة.”

من جهته، نشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” عبر منصة (إكس) تدوينة ذكر فيها: “دماء الشهداء في منطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال السعودي في جر المهرة نحو العنف والفوضى.”

مقالات مشابهة

  • كيف علقت القوى السياسية اللبنانية على تصريحات جعجع بشأن سلاح حزب الله؟
  • بالخريطة التفاعلية.. الجيش الإسرائيلي يحاول التوغل في عمق القرى الحدودية اللبنانية
  • المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
  • عاجل | زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لرويترز: على حزب_الله التخلي عن سلاحه لإنهاء الحرب وتجنيب لبنان الدمار
  • تحدَّثَ عن نصرالله.. ما الذي يخشاه جنبلاط؟
  • هذا ما فعله مصرف لبنان مؤخراً
  • ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟
  • وزير الخارجية: الجيش أحد أهم مؤسسات الدولة اللبنانية التي تحافظ على تماسكها
  • وزير الخارجية: الجيش أحد أهم المؤسسات التي تحافظ على تماسك الدولة اللبنانية
  • وزير الخارجية: الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة اللبنانية التي تحافظ على تماسكها