سامسونج تؤجل الإنتاج بمصنعها داخل الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2025
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قررت علامة سامسونج الكورية الجنوبية تأجيل البدء في الإنتاج الضخم داخل مصنعها بولاية تكساس الأمريكية حتى عام 2025، بعدما كان من المقرر بداية الإنتاج في النصف الثاني من 2024.
بحسب موقع “تك رادار” التقني، فالسبب الذي دفع سامسونج لتقليل عملياتها الإنتاجية بولاية تكساس الأمريكية هو تراجع الاقتصاد العالمي، حيث تنوي الشركة الكورية الاستثمار بمبلغ 200 مليار دولار في الولاية الأمريكية.
في الوقت نفسه، تستعد سامسونج لتدشين 11 مسبكًا للرقاقات، وسيكون الأول في مدينة تايلور بنفس الولاية لتصنيع رقاقات بدقة تصنيع 4 نانومتر.
إلا أن المارد الكوري الجنوبي يشعر بالقلق بسبب المنافس الأمريكي القوي إنتل، حيث تحصل الأخيرة على نصيب الأسد في تصنيع الرقاقات.
يذكر أن مصنع سامسونج الجديد لتصنيع الرقاقات بدقة تصنيع 4 نانومتر بمدينة بيونجتايك الكورية سنتج حوالي 28 ألف رقاقة شهريًا، أما مصنع تكساس الأمريكية فيقدم 5 آلاف رقاقة شهريًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج تكساس ولاية تكساس الأمريكية تقنية الفار
إقرأ أيضاً:
رحلوه ضمن 175 مهاجرا.. فنزويلا تتسلم زعيم عصابة من الولايات المتحدة
أعلنت السلطات الفنزويلية، أمس الأحد، وصول رحلة جوية جديدة تقل 175 مهاجرًا مرحلين من الولايات المتحدة، من بينهم زعيم عصابة، في أول تأكيد من كراكاس بوجود مجرم بين المرحلين.
وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة ضد المهاجرين منذ وصوله إلى السلطة في يناير الماضي، حيث قام بترحيل مئات الأشخاص الذين وصفتهم إدارته بأنهم "رجال عصابات" إلى أمريكا اللاتينية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيلو، قوله: "للمرة الأولى في هذه الرحلات يصل شخص ذو أهمية مطلوب لنظام العدالة الفنزويلي".
وأضاف الوزير أن الرجل "ليس من ترين دي أراغوا"، في إشارة إلى العصابة الفنزويلية التي وصفتها واشنطن بأنها "منظمة إرهابية أجنبية"، وتزعم أن العديد من الفنزويليين المرحلين ينتمون إليها.
واستقبل كابيلو المهاجرين في مطار مايكيتيا الدولي قرب كراكاس.
وكشف الوزير أن المجرم المرحّل "ينتمي إلى عصابة من ولاية تروخيو، عصابة إل كاغون"، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل عن هويته.
ونفى كابيلو أن يكون بين المهاجرين الذين استقبلتهم فنزويلا حتى الآن أي عضو في عصابة ترين دي أراغوا.
وقطعت فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2019، لكن حصل تقارب بينهما في يناير للاتفاق على عملية ترحيل المهاجرين.
وتوقف هذا التعاون لمدة شهر بعد أن شنت واشنطن حملة على قطاع النفط الفنزويلي، لكن تم استئناف رحلات المهاجرين الجوية قبل أسبوع، ورحلة الأحد هي الثالثة منذ ذلك الحين.
وبالإجمال، وصل 918 شخصًا إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى 553 مهاجرًا آخرين عادوا من المكسيك، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم ترحيلهم من الأراضي الأمريكية.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم السبت، إن الولايات المتحدة رحّلت 324 مهاجرًا فنزويليًا إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مضيفًا أنه لم يتم تقديم قائمة رسمية.
ووفقًا للأمم المتحدة، غادر ما يقرب من ثمانية ملايين فنزويلي بلادهم هربًا من أزمة اقتصادية بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش في عام 2021.