حددت الشركة المنتجة لفيلم "الإسكندراني" يوم الثلاثاء المقبل لإقامة العرض الخاص للفيلم الذى ينافس فى موسم نصف العام.
ويحتفل فريق عمل فيلم "الإسكندراني" مع الجمهور فى إحدى سينمات 6 أكتوبر.
فيلم الإسكندراني
وقد احتفل الفنان أحمد العوضي بوصول البرومو الرسمي لـ فيلمه الجديد “الإسكندراني” إلى 22 مليون مشاهدة، بعد 24 ساعة فقط، من طرحه للبرومو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تعرضت لإغماء ودخلت المستشفى.. أسما إبراهيم تكشف تفاصيل مرضها وأسرار نجوم برنامجها

احتفالات رأس السنة لنجوم الزمن الجميل| نعيمة عاكف تضع "شطة" فى قهوة النابلسي.. فستان سامية جمال يتمزق.. الاستعمار يسكب الخمر على حسن فايق.. هدى سلطان تتلقى عرض زواج من رجل سبعينى

بعد انفصالها عن أحمد فهمى.. هنا الزاهد ترقص على أغنية سطلانة.. فيديو

عيد ميلادها|ابن غادة عادل يلومها بسبب مشهد جريء.. و25 صورة أثارت الجدل
وكتب عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك”: “الحمد لله بفضل ربنا، وبدعم كل إخواتي اللي بحبهم، ألف شكر الإعلان الرسمي وصل لـ 22 مليون مشاهدة في 24 ساعة.. بإذن الله فيلم دباح”.
وقال المخرج خالد يوسف، إن اختياره للفنان أحمد العوضي للمشاركة في بطولة فيلم الإسكندراني هو بسبب موهبته، مضيفاً أنه يبحث أولاً على أكثر الموهوبين ثم يختار منهم على من يليق بمواصفات هذا الدور أو الشخصية.
وأكد خالد يوسف، من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج “تفاصيل” على قناة "صدى البلد 2"، أن أحمد العوضي من الفنانين الذين لديهم الكثير من الموهبة التي لم تختبر بعد، موضحاً أن خبرته في مجال الإخراج كبيرة، لذلك يعلم من الفنان الموهوب ومن غير الموهوب.
وأشار المخرج خالد يوسف، إلى أن دور أحمد العوضي في العمل يحتاج إلى شخص رياضي، مقاتل، ملاكم، مصارع، وتابع: “قدمت الكثير من النجوم الشباب للسينما وراهنت عليهم ونجحوا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
أحمد العوضى
الإسكندراني
الفنان احمد العوضي
المخرج خالد يوسف
فيلم الاسكندرانى
أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف يكتب: قصة قصيرة “بعض الشيء”
خالد عمر يوسف في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام فقط، انقضت
القوات المسلحة والدعم السريع وكتائب الحركة الإسلامية على ساحة الإعتصام لتفتك بالمعتصمين السلميين أمام “القيادة العامة” قتلاً وسحلاً وحرقاً واغتصاباً، وخرج البرهان ليلاً ليعلن عبر بيان “قررنا وقف التفاوض مع الحرية والتغيير والغاء كل ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت إرهاب العسكر وبطشهم، لينتهي الأمر باتفاق سياسي بين المجلس العسكري والقوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير، التي رأت أن طريق السلم والتفاوض هو الطريق الأقصر لحقن دماء الناس وتحقيق غاياتهم دون موت أو دمار، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. بعد عامين فقط من هذا الاتفاق نكث العسكر عهدهم وانقلبت “القوات المسلحة والدعم السريع” على الفترة الانتقالية، عقب هتاف قادة اعتصام القصر “سابقاً”، وقادة المشتركة والقوى الوطنية “حالياً”، “الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع”، وخرج البرهان عليهم بالبيان “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير من الوثيقة الدستورية والغاء بعض ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت ارهاب العسكر وبطشهم، تفنن قادة الانقلاب في قتل الثوار وسحلهم في بحري وامام القصر وشروني وغيرها، رأت القوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير وقوى أخرى أن البلاد ستسير إلى حرب وخرجت ونبهت بذلك، واختارت طريق السلم والتفاوض كأقصر طريق لحقن دماء الناس وابتدرت العملية السياسية وتم توقيع الاتفاق الاطاري، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، وأن الحديث عن اقتراب الحرب ما هو إلا فزاعة، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. اختلفت القوات المسلحة والدعم السريع وتباينت طرقهم عقب الانقلاب وتصاعد الأمر حتى انفجرت حرب ١٥ ابريل، مات مئات الآلاف، تشرد الملايين وفقدوا حياتهم، ارتكب المتقاتلون كل الموبقات في حق المدنيين العزل، قتل وتشريد واغتصاب ونهب وسلب وقصف مدفعي وجوي، احترقت العاصمة ومدن الأقاليم وأريافها، احترقت القيادة العامة والقصر الجمهوري وساحات بحري وشروني وغيرها. دخل البرهان القصر فاتحاً، وكان قبلها قد أعلن تعديلاته على الوثيقة الدستورية وخلاصتها “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير والدعم السريع من الوثيقة الدستورية وقيادة البلاد بمجلس سيادة من القوات المسلحة والحركات وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. عقب عبور بحور الدماء هذه وحريق البلاد، أخرج البعض “استيكة” لمسح وقائع الأمس القريب، وكتابة رواية جديدة للتاريخ من سفك الدماء هو “المخلص والبطل”، ومن تمسك بحقن النزيف وبالسلام هو “الخائن والعميل”. خرج أحد العسكر ليقول انفضوا عن اذهانكم أحلام المدنية والديمقراطية سنستمر في الحكم لأربعة دورات انتخابية، ولو اجتمعتم جميعاً على انتخاب شخص “عميل” سننقلب مرة أخرى!! كيف لا فهم الملوك والشعب رعية “وبلاش مدنية وكلام فارغ” .. حكم العسكر السودان لستة وخمسين عاماً منذ استقلال السودان وبفضل حكمهم “الرشيد” ها نحن نعيش الآن في “سباب ونبات” .. انقسم السودان لبلدين وقد ينقسم لأكثر من ذلك، دمار وموت وحريق وفقر وجوع وتشرد، لكن يقول البعض لا بأس لا بد من المزيد من حكم العسكر، فلا زال في بلوغ الحضيض متسع، فهيا بنا لنبلغه. هنيئاً لمن أراد الاستسلام لروايات تزييف التاريخ القريب التي تزين الباطل وتشوه الحق، أما نحن فقد اخترنا طريق السعي نحو الحرية ومواجهة الحقائق كما هي لا كما يريد البعض تزييفها، هو طريق شاق ومرهق ولكنه يحمل في آخره الانعتاق والخلاص، سار شعب السودان هذا الطريق من قبل وبلغ منتهاه في اكتوبر وأبريل وديسمبر، وبإذن الله ستكون حرب البشاعة التي تحرق بلادنا هذه آخر الأحزان والآلام، ستكون كذلك بمواجهة الحقائق كما هي لا باتباع دعايات الكذب التي تدغدغ المشاعر وتحتقر العقول. تستهدف صرخات وضجيج من يزيفون التاريخ القريب، أن تخرس أصوات الذين يفضحون أباطيلهم بقول الحق ولا شيء غير الحق، نقول لهم استعدوا لمزيد من الضجيج فلن نسكت عن قول الحق ما دام فينا قلب ينبض، وفي نهاية المطاف نؤمن بأنه لن يصح إلا الصح وأن الحق باقٍ لا محالة. الوسومخالد عمر يوسف