مستشفى الكندي ينظم محاضرة متخصصة بتعزيز الخبرات الإيجابية لمتلقي الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ضمن الانشطة والمحاضرات الطبية وغير الطبية وبرامج التعليم المستمر في مستشفى الكندي القى الدكتور عمر الشلبي استشاري الامراض الباطنية وخبير التحويلات الطبية والعقود في ارامكو وجون هوبكنز ارامكو مؤخرا محاضرة متخصصة بعنوان تعزيز الخبرات الايجابية لمتلقي الخدمات الطبية بحضور رئيس هيئة المديرين الدكتور محمد خريس والمدراء والموظفين والموظفات وذلك في مركز المؤتمرات الرئيسي بالمستشفى.
وتحدث الدكتور الشلبي عن السعي الدائم للمؤسسات الطبية عالية الموثوقية لتقديم خدمات طبية آمنة وعالية الجودة وبتكلفة تتناسب مع الخدمة المقدمة مما يعزز التجربة الايجابية للمرضى ولأفراد عائلاتهم إضافة الى احتياجها للعمل كفريق طبي متكامل بما في ذلك اقسام علاقات المرضى والجودة والجهات التسويقية جنبا الى جنب مع الادارة الطبية في سعيها الدؤوب والمستمر والقابل للقياس لتحقيق الأهداف وتعزيز الرؤية والرسالة للمؤسسة الطبية.
وأشار الى أن الأردن يعتبر من البلدان الرائدة في استقطاب المسافرين من أجل الطبابة والعلاج في سوق عالمي شديد التنافس مما يقتضي زيادة الوعي للحفاظ على الاردن كوجهة سياحة علاجية معتمدة مؤكدا ان بناء الثقة والشفافية والامانة والتواصل الصحيح وحب العمل والاخلاص والحفاظ على السرية واحترام كرامة وثقافة الآخرين واشعارهم بانهم مركز الاهتمام والرعاية هي من أهم عوامل النجاح واستمرارية التقدم والعطاء .
وفي نهاية المحاضرة قام الدكتور خريس بتكريم الدكتور الشلبي بدرع تذكاري تقديرا لجهوده .
ومن الجدير بالذكر بأن مستشفى الكندي هو مستشفى خاص يضم كافة الاختصاصات الطبية ومراكز متخصصة في جراحة السمنة وجراحة التجميل وشفط الدهون وجراحة الاوعية الدموية ومركز الاخصاب وتفتيت الحصى والاشعة التداخلية والكشف عن السرطانات ( سرطان الثدي ) وعمليات زراعة الاعضاء وعمليات القسطرة والقلب المفتوح ووحدة تنظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية واثنتا عشرة غرفة عمليات متخصصة للعمليات الكبرى وقسم خاص للاسعاف والطوارئ باحدث الاجهزة وسيارات اسعاف حديثة .
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
«آداب الطريق ونشر الإيجابية».. ندوة تثقيفية بمركز شباب أبو حماد بالشرقية
نظم مركز شباب أبوحماد بمحافظة الشرقية، ندوة تثقيفية بعنوان:" أداب الطريق ونشر الإيجابية" وذلك ضمن برنامج الرواق الأزهري للطفل والأسرة، بالتعاون مع الأزهر الشريف «منطقة وعظ الشرقية»، وضمن مبادرة على مبادرة رئيس الجمهورية " بداية لبناء الإنسان المصري" وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن السيد الوفائي، واعظ بمنطقة وعظ الشرقية، والكابتن عماد حسانين، مدير مركز شباب أبوحماد وجمع كبير من شباب أبوحماد.
وقال الدكتور محمد الوفائي:"الإيجابيةُ تعنِي أنْ يكونَ المسلمُ فيضًا مِن العطاءِ، ثابتًا لا ييأسُ حين يقنطُ الناسُ، ولا يتراخَى عن العملِ حينَ يفترُ العاملون، يصنعُ مِن الشمعةِ نورًا، ومِن الحزنِ سرورًا، متفائلًا في حياتِه، شاكرًا في نعمائِهِ، صابرًا في ضرائِهِ، قانعًا بعطاءِ ربِّهِ لهُ، والسيدةَ هاجرَ عليها السلام ضربتْ لنَا أروعَ الأمثلةِ في الإيجابيةِ، فمثلًا في السعيِ بينَ الصفَا والمروةَ ونحن نقلدُهَا وهى تبحثُ عن الماءِ لولدِهَا إسماعيل، فجعلَ اللهُ السيدةَ هاجرَ رمزًا للإيجابيةِ، وجعلَ عن طريقِهَا عبادةً نتعلمُ منها الإيجابية، والمسلمَ لا يعملُ لنفعِ المجتمعِ الإنسانِي فحسب، بل يعملُ لنفعِ الأحياءِ، والنبيُّ ﷺ يقولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ".
وأشار الوفائي إلي أهمية آداب الطريق بقول النبي"(صلى الله عليه وسلم): (إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ علَى الطُّرُقَاتِ، فَقالوا: ما لَنَا بُدٌّ، إنَّما هي مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قالَ( صلى الله عليه وسلم ): فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قالوا: وَما حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قالَ(صلى الله عليه وسلم ): غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ.
وبين الوفائي عظم فضل إماطة الأذى بكل أنواعه عن طريق الناس ومجالسهم، فما أعظمه من أجر يناله الإنسان حينما يرفع الأذى عن الناس، حيث يقول النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): ( لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلاً يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ ).
يُذكر أن الرواق الأزهري يهدف لتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة وتبصير النشء نحو الطريق الصحيح، وتعزيز الوعي الديني والثقافي بين النشء، وتوجيههم نحو السلوك القويم.وكذلك الرد على التساؤلات التي ترد في أذهان الشباب والأطفال والأسرة لأي أمر من الأمور الدينية والدنيوية.