السومرية نيوز-دوليات

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء امتداد الصراع المتصاعد في غزة، والذي يمكن أن يكون له "عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها". وقال المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، في بيان، ان غوتيريش حذر من استمرار خطر حدوث "حريق إقليمي أوسع نطاقا كلما طال أمد الصراع في غزة، نظرا لخطر التصعيد وسوء التقدير من قبل جهات فاعلة متعددة".



وقال الأمين العام إن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة أمر مقلق للغاية، فيما أشار أيضا إلى التبادل اليومي لإطلاق النار عبر الخط الأزرق والذي يهدد بتصعيد أوسع بين إسرائيل ولبنان.

كما أعرب عن قلقه حول الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعات المسلحة في العراق وسوريا، وكذلك هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة.

وحث السيد غوتيريش جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة التوترات في المنطقة، وناشد جميع أعضاء المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعهم لاستخدام نفوذهم على الأطراف المعنية لمنع التصعيد الإقليمي.

وكرر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تهديدات ورد وتحذير.. إلى أين يتجه الصراع الأميركي الإيراني؟

في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، تزداد التكهنات حول مستقبل هذا النزاع الذي يحمل في طياته مخاطر قد تهدد استقرار المنطقة والعالم.

ويواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحديا كبيرا في حال اندلعت الحرب، حيث ستجد الولايات المتحدة نفسها غارقة في صراعات الشرق الأوسط، مما سيزيد من تعقيدات حساباتها، ويؤثر على توازناتها في مواجهة التحديات المتزايدة من الصين وروسيا.

والثلاثاء، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015 قد لا يعجب ترامب، إلا أنه يتضمن "التزاما حيويا" من جانب إيران لا يزال قائما، وهو التزام استفادت منه حتى الولايات المتحدة بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق.

وأوضح الوزير أن إيران "تؤكد مجددا أنها لن تسعى أبدا، تحت أي ظرف من الظروف، إلى امتلاك أو تطوير أو حيازة أي أسلحة نووية".

وأضاف أن هذا الالتزام لا يزال ساريا، وحتى الآن، لا يوجد دليل واحد على أن إيران قد انتهكت هذا التزامها، مشيرا إلى تصريحات مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، تولسي جابارد، التي أكدت هذا الموقف مؤخرا.

وأشار عراقجي، إلى أن التعاون الدبلوماسي نجح في الماضي، وأنه لا يزال بإمكانه تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.

تهديد وحرب كلامية 

ودخلت الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وإيران مرحلة حرجة، وسط مخاوف متزايدة من انفلات الأوضاع، حيث رفع الجانبان سقف التهديدات العسكرية والنووية في ظل انسداد الأفق السياسي، ما يعكس التوترات المتصاعدة.

ولايزال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يمضي في سياسة "الضغط الأقصى" تجاه إيران، ملوحا بالخيار العسكري.

وأكد ترامب أن العقوبات المفروضة على طهران تهدف إلى تقليص صادراتها النفطية وتخفيض مصادر دخلها إلى الحد الأدنى، مؤكدًا أن القادم سيكون "أعظم" في ما يخص الإجراءات ضد إيران.

تحذير روسي

من جانبها حذرت روسيا من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى عواقب كارثية. 

وتسعى روسيا إلى تقليل التصعيد بين الطرفين، حيث أعربت موسكو عن معارضتها لأي حلول عسكرية في النزاع الحالي.

ووصفت تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد إيران بأنها "غير مناسبة"، محذرة من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى "عواقب كارثية".

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع مجلة (الشؤون الدولية) الروسية: "التهديدات تسمع بالفعل، والإنذارات تسمع أيضا".

وأضاف: "نعتبر مثل هذه الأساليب غير لائقة ونستنكرها ونعتبرها وسيلة (للولايات المتحدة) لفرض إرادتها على الجانب الإيراني".

إيران ترد: السلاح النووي خيار في حال الاستفزاز

من جهة أخرى، حذر مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، من أن أي خطأ في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني قد يدفع طهران إلى اتخاذ قرار بتطوير سلاح نووي.

وأوضح لاريجاني في تصريحات له: "نؤكد أننا لا ننتج أسلحة نووية، لكن إذا استهدفت القوات الأميركية أو الإسرائيلية منشآتنا النووية، سنضطر إلى اتخاذ قرارات مختلفة تشمل تصنيع سلاح نووي للدفاع عن أنفسنا".

إيران تستعرض قوتها العسكرية

وعلى الصعيد العسكري، أكد مسؤولون إيرانيون جاهزيتهم التامة لمواجهة أي تهديدات، حتى لو كانت هذه التهديدات ضئيلة.

ولفتوا إلى أن الولايات المتحدة تمتلك ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى وجود حوالي 50 ألف جندي أميركي، جميعهم في مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.

إسرائيل: استعدادات للحرب المحتملة

من جانبها، تتوجس إسرائيل من أي تصعيد محتمل، حيث أعلنت عن إجراء استعدادات لمواجهة هجمات انتقامية قد تشنها إيران باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، حيث تراقب تل أبيب عن كثب تطورات الوضع في المنطقة تحسبا لأي تطورات مفاجئة.

مقالات مشابهة

  • حرب بلا حدود..الأمم المتحدة تندد باستئناف الهجمات على غزة: "فخ موت"
  • خبير: ضربات أمريكا على الحوثيين في اليمن ستكون لها تداعيات واسعة على المنطقة والنظام الدولي
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات بشأن الصحراء الغربية
  • تهديدات ورد وتحذير.. إلى أين يتجه الصراع الأميركي الإيراني؟
  • العاهل الأردني: يجب تكثيف الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • مسؤولان بارزان بالكونغرس يهددان بعقوبات ضد الأمم المتحدة حال التحقيق مع إسرائيل
  • عضوان بالكونغرس يهددان الأمم المتحدة بعقوبات حال التحقيق مع إسرائيل
  • إيران تشكو ترامب للأمم المتحدة وتحذر من أي مغامرة عسكرية
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من «الأمين العام للجامعة العربية»
  • السيسي لنظيره الإيراني: حريصون على خفض التصعيد الإقليمي ومنع توسع رقعة الصراع في المنطقة