نعت رئاسة الجمهورية الجزائرية وزير الدفاع الاسبق اللواء المتقاعد خالد نزار الذي كان له الدور الابرز في اقالة الرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد ووقف العملية الانتخابية التي فاز بلها الاسلاميون بقيادة الجبهة الاسلامية للانقاذ بغالبية مقاعد البرلمان في المرحلة الاولى في العام 1991

وقالت موقع رئاسة الجمهورية الجزائرية ان "السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، يعزّي في وفاة وزير الدفاع الأسبق،  المرحوم خالد نزار:
وقال بيان النعي : " ببالغ الأسى و عميق الحزن، تلقيت نبأ انتقال المغفور له، اللواء خالد نزار وزير الدفاع الأسبق إلى جوار ربه.

 
واضاف: لقد كان الفقيد من أبرز الشخصيات العسكرية، كرس مشوار حياته الحافل بالتضحية والعطاء، خدمة للوطن من مختلف المناصب والمسؤوليات التي تقلدها، ولكن لا راد لقضاء الله وقدره، فما نملك إلا التسليم، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. 

وختم بيان الرئاسة الجزائرية بالقول: "إذ نتقاسم مع أسرته ورفقائه هذا المصاب الجلل، أتقدم بخالص العزاء و المواساة إلى عائلة الفقيد وأسرة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، مبتهلا للمولى جلت قدرته أن يمن عليه بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته وينعم على أسرته بسكينة الإيمان وجميل الصبر والسلوان"

وفي اعقاب فوز الاسلاميين باكتساح في المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية الجزائرية ، قاد نزار من وراء الكواليس عملية انقلاب خفيه اطاح بها بالرئيس الجزائري حينها الشاذلي بن جديد ، وتم تشكيل مجلس رئاسي من شخصيات قيادية وتاريخية الغى مباشرة نتائج الانتخابات كما اوقف المرحلة الثانية الامر الذي فتح الباب لحرب طاحنة بين القوات الامنية والاسلاميين الذين تحصنوا في الجبال وشهدت الاحداث الدامية التي عصفت في البلاد عمليات قتل وارهاب وتفجير لم تشهدها المنطقة ، لا تزال مستمرة آثارها حتى الساعة 

خالد نزار الذي انتقل للعيش في سويسرا بعد تقاعدة اتهم من قبل القضاء السويسري بارتكاب جرائم ضد الانسانية واعتبرت الجزائر ان الامر غير مقبول وهددت بالتصعيد مع جنيف الى مراحل سيئة 

وقالت  النيابة العامة الفدرالية في سويسرا حينها "إنّ نزّار "باعتباره شخصاً مؤثّراً في الجزائر بصفته وزيراً للدفاع وعضواً بالمجلس الأعلى للدولة، وضع أشخاصاً محلّ ثقة لديه في مناصب رئيسية، وأنشأ عن علم وتعمّد هياكل تهدف إلى القضاء على المعارضة الإسلامية".

وأضافت "تبع ذلك جرائم حرب واضطهاد معمّم ومنهجي لمدنيين اتُّهموا بالتعاطف مع المعارضين".

نزّار الذي توفي عن (85 عاماً) أوقف خلال زيارة إلى جنيف في تشرين الأول/أكتوبر 2011 لاستجوابه من جانب النيابة العامة بناء على شكوى قدّمتها ضدّه منظمة "ترايل إنترناشيونال" غير الحكومية التي تحارب الإفلات من العقاب على جرائم الحرب. وأُطلق سراحه بعد ذلك وغادر سويسرا.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف خالد نزار

إقرأ أيضاً:

اللواء بن بيشة يستقبل سفير فلسطين بالجزائر

استقبل اللواء محمد الصالح بن بيشة، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء، فايز أبو عيطة سفير دولة فلسطين بالجزائر.

وجرى الاستقبال في مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع الوطني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة البروفيسور نزار ناصر الحديثي
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي في وفاة البروفيسور نزار الحديثي
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة البروفيسور نزار عبد اللطيف الحديثي
  • تفاصيل من الحياة الزوجية لملكة جمال سويسرا التي قطعها زوجها بمنشار
  • وزير الداخلية ينقل تعازي القيادة لأمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك.. صور
  • اللواء بن بيشة يستقبل سفير فلسطين بالجزائر
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • نزار بركة: اللجنة التنفيذية ستخلو من الأسماء التي تحوم حولها الشبهات
  • محجوب فضل بدری: أنقذو عبد الرحيم
  • خبير عسكري يكشف ما وراء زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة