مأرب برس:
2024-07-08@10:12:56 GMT

اشتعال معارك ضارية حول مقرات هامة في بالخرطوم

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

اشتعال معارك ضارية حول مقرات هامة في بالخرطوم

هجوم كبير وأوضحت المصادر أن الهجوم على سلاح المدرعات كان الأكبر من نوعه إذ تم بما يفوق 50 عربة قتالية مدعومة بدبابات ومئات من المقاتلين من بينهم أجانب ومرتزقة، وعدد كبير من الدراجات النارية والعربات الخاصة مع أجهزة اتصالات وكاميرات متطورة وإشراف فني أجنبي.

وشن الطيران الحربي غارات عنيفة على مواقع وتجمعات "الدعم السريع" شرق الخرطوم، وسمع المواطنون أصوات انطلاق المضادات الأرضية ودوي انفجارات عنيفة جنوب الحزام في مناطق تمركز هذه القوات.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن الجيش تمكّن من التصدي للهجومين وتدمير عدد من الدبابات والمدرعات والمركبات القتالية، فضلاً عن تكبيد المهاجمين خسائر بشرية كبيرة، ونفّذ عمليات نوعية في محاور متفرقة في منطقة وادي سيدنا العسكرية في موازاة تقدم للقوات البرية في أحياء مدينة أم درمان القديمة.

واستهدفت المقاتلات الحربية والمسيرات تجمعات لـ "الدعم السريع" في مناطق الصالحة والفتيحاب جنوب أم درمان والمناطق المحاذية لها في جبل أولياء.

وفي مشاهد أثارت المخاوف من الانجراف نحو حرب أهلية، نظمت ولايات البحر الأحمر، نهر النيل، القضارف، كسلا، النيل الأبيض، الشمالية، وبعض مناطق الجزيرة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، حملات واسعة لتكوين "المقاومة الشعبية" وشرعت في تسليح المدنيين لكبح أي تقدم جديد لقوات "الدعم السريع" باتجاه تلك الولايات.

ولفت مراقبون إلى أن الانتهاكات وعمليات النهب التي وقعت في المناطق التي اجتاحتها "الدعم السريع" لا سيما ولاية الجزيرة هي التي حفزت المواطنين للانجرار وراء حملات التسلح للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم.

وفي الوقت ذاته، تواصل هذه القوات عمليات تجنيد وتسليح شباب المناطق التي تسيطر عليها بدعوى المشاركة في تأمين مناطقهم وأحيائهم.

 ويسود مدينتا ودّ مدني والحصاحيصا هدوء حذر فيما تستمر عمليات النهب والسرقة، ولم تنقطع عمليات والنزوح على رغم محاولات قوات الدعم السريع منع المواطنين من الفرار.

وأفاد شهود بوقوع اشتباكات متقطعة بين الجانبين غرب مصنع سكر سنار، كما حدثت مواجهات بين "الدعم السريع" وأهالي منطقة أبوسقرة على إثر محاولة المواطنين منعهم من دخول قريتهم، ما أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى والمصابين.

وأوضح الشهود أنه على رغم استقرار الأوضاع داخل مدينة سنار (عاصمة الولاية)، إلا أن التوجس والخوف ما زالا يسيطران على المواطنين ويدفعان بهم لمغادرة المدينة بحثاً عن الأمان في ولايات القضارف وكسلا والشمالية.

وشكا بيان للجان المنطقة من تدهور الوضع المعيشي والصحي في منطقة الحاج عبدالله نتيجة إغلاق السوق والمستشفى والمعامل الطبية والصيدليات ما أدى إلى شح المواد الغذائية وارتفاع أسعارها وتوقف حركة المواصلات وشبكة الاتصالات والكهرباء في معظم قرى المنطقة القريبة من مدينة سنار.

واتهمت لجان مقاومة مدينة كركوج بولاية سنار الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش بشنّ حملات اعتقال واسعة في مناطق سيطرتها ضد منتسبي القوى السياسية والمدنية المناهضة للحرب بتحريض من عناصر النظام البائد ضد قوى ثورة ديسمبر (كانون الأول

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: نزوح أكثر من «328» ألف شخص من مدينة الفاشر

خلال يونيو، أبلغت الفرق الميدانية لـ”مصفوفة تتبُّع النزوح” عن زيادة النزوح إلى مواقع جنوبي الفاشر، وكذلك إلى ولايات أخرى في السودان.

التغيير: وكالات

قالت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، إن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الثلاثة أشهر الماضية.

وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن مصفوفة تتبع النزوح في السودان قامت بمراقبة التصعيد المستمر في الاشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع عبر مواقع متعددة في الفاشر.

وأضافت أنه منذ الأول من أبريل 2024 وحتى 30 يونيو الماضي، تم الإبلاغ عن نزوح ما يقدر بنحو 328 ألف و981 شخصا من الفاشر، دون تحديد وجهاتهم.

وأشار البيان، إلى أنه خلال يونيو، أبلغت الفرق الميدانية لـ”مصفوفة تتبُّع النزوح” عن زيادة النزوح إلى مواقع جنوبي الفاشر، وكذلك إلى ولايات أخرى في السودان.

وأردف “خلال يونيو، أبلغت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح، عن 10 حوادث صراع في جميع أنحاء شمال دارفور، أدت إلى نزوح ما يقدر بنحو 159 ألف و325 فردًا”.

ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

الوسومآثار الحرب في السودان أوضاع النازحين مدينة الفاشر منظمة الهجرة الدولية ولاية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من «328» ألف شخص من مدينة الفاشر
  • أيام تمضي وآلاف بلا مأوى.. كارثة إنسانية تفتك بنازحي سنار السودانية
  • غرفة طوارئ الدندر: مقتل إثنين من المواطنين وإصابة آخرين جراء اقتحام الدعم السريع قرية حويوا
  • توسع المعارك في ولاية سنار يجبر آلاف السودانيين على الفرار بظروف إنسانية قاسية
  • السودان.. منظمة تتحدث عن فقدان أكثر من 500 نازح في ولاية سنار
  • تجمع شباب سنار: أنقذوا كركوج وكل قرى الولاية
  • «طوارئ الدندر»: الدعم السريع هاجمت قرية «حويوا» وقتلت مواطنين
  • نازحو سنار.. السكن في مقابر القضارف
  • «أطباء السودان»: الدعم السريع اغتالت طبيب وأفراد من عائلته بسنجة
  • الدعم السريع تعلن استعادتها لمدينة الدندر من القوات المشتركة