الأهرام: الارتقاء بالتعليم الجامعي وسيلتنا لتحقيق التنمية بشكل ناجح وعلمي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام" أن الارتقاء بالتعليم الجامعي هو وسيلتنا الأهم، ليس فقط للحاق بالعصر، وإنما أيضا لتحقيق التنمية بشكل ناجح ومدروس وعلمي.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان "أهمية تطوير التعليم العالي" - أن تعليمنا الجامعي شهد نقلة نوعية هائلة في السنوات القليلة الماضية، بدليل أن كثيرا من أرقى جامعات العالم باتت تأتي إلى مصر للدخول في شراكات وبرامج تعليمية متقدمة جدا مع جامعاتنا العريقة، مثل جامعة القاهرة، وعين شمس، والأزهر، والمنصورة وغيرها.
وأشارت إلى ما أعلنه قبل أيام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، من أن 28 جامعة مصرية تم إدراجها في النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات، وذلك من بين 115 جامعة عربية أدرجت في التصنيف.. مضيفة أن هذا الإدراج ليس عشوائيا، ولا هو على سبيل المجاملة، بل يتم بناء على معايير دولية يجب أن تتوافر في الجامعة كي تنضم إلى التصنيف، وربما يكون ضروريا هنا الإشارة إلى أن جامعة القاهرة جاءت في المركز الثاني عربيا، وعين شمس في المركز الرابع، والمنصورة في المركز الخامس؛ وهو ما يعكس مدى التقدم الذي يحققه التعليم الجامعي المصري يوما إثر يوم.
وأوضحت أن أهمية تطوير التعليم الجامعي تتمثل في حقيقة أن تعليمنا العالي ظل تقليديا، يعتمد على الأساليب العتيقة في التلقين، وهو ما تجاوزه العالم المتحضر منذ مدة طويلة خاصة فيما يتعلق بالتعليم الجامعي التطبيقي.
وتابعت "الأهرام" أن القائمين على التعليم تنبهوا إلى هذه الحقيقة، فشهدت برامج ومناهج الدراسة تحديثا متلاحقا، وتضمنت إستراتيجية التنمية المستدامة (مصر 2030) رؤية شاملة لتطوير التعليم العالي، موضحة أن مصر تشهد حاليا نهضة شاملة في شتى المجالات، ولا يعقل أن يتخلف عن تلك النهضة طلاب الجامعة، الذين ستقوم على أكتافهم هذه النهضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة عين شمس الأزهر وزير التعليم العالي التعلیم الجامعی
إقرأ أيضاً:
مركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي يدشن بالشراكة مع بنك اليمن والكويت فعالية إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك
يمانيون /
نظم مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي بالشراكة مع بنك اليمن والكويت اليوم، فعالية لإشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك.
تهدف الفعالية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء وأصحاب الاختصاص في مجال التكنولوجيا والعلوم المالية والمصرفية، وممثلو البنوك والمحافظ الإلكترونية، مناقشة وإثراء المشروع البحثي المتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تعزيز الخدمات المالية والمصرفية بالبلد.
في الفعالية أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بهذه الخطوة والمبادرة لإقامة هذه الأنشطة التي لها دور كبير في عملية النهوض والبناء والتطور.
وأكد أن اليمن بدأ بأولى الخطوات في عملية التحول والبناء والتنمية.. مبينا أن أي عملية تحول في العالم تصاحبها إشكالات وصعوبات.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن اليمن مؤهل ومهيأ لأن يقود عملية التغيير والتحول في المنطقة وذلك من خلال المؤهلات والمقومات البشرية والأكاديمية والسمات التي يتميز بها اليمنيين والتزامهم بالعمل الدؤوب والإخلاص والتفاني.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي بات يدخل في كل المجالات وأهمها الجانب الاقتصادي، وهذه الخطوة اليوم تعد مهمة وضرورية واستباقية، كون الأعداء يراهنون على استهداف الجانب الاقتصادي بعد فشلهم في الجانب العسكري.
وحث على ضرورة استحضار المخاوف في عمل أي عمل تكنولوجي وفني وأن يكون الجميع على قدر المسؤولية.
ونوه بالدور الرائد لمركز تقنية المعلومات.. معبرا عن الأمل في أن يسهم المركز في تطوير المجالات التي يحتاجها البلد وخاصة الجانب المعلوماتي والتقني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، وقيادات قطاع التعليم العالي، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، أن الفعالية تمثل فرصة تعويضية عن الملتقى السنوي الذي اعتاد المركز على تنفيذه خلال السنوات الأربع الأخيرة والمتمثل في المؤتمر العلمي السنوي الذي كان يشكل دوراً مهما في تعزيز التعاون والصمود بين الأكاديميين والباحثين في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الخدمية الوطنية.
وأشار إلى أن المؤتمرات والندوات والفعاليات العلمية تمثل رافداً للعلم والمعرفة والإنتاج البحثي وفرصة لإبراز القدرات والمهارات الإبداعية لدى كوادر الوطن في مختلف المجالات العلمية.
ولفت الدكتور عبد الرزاق إلى أن إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك يشكل نموذج بسيطاً لما يمكن أن تسهم به المؤتمرات العلمية خصوصاً في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحرص على أن تكون المخرجات قيد التنفيذ.
وأوضح أن أحد الأبحاث في المؤتمر العلمي الرابع الذي عقد في نوفمبر الماضي لفت الانتباه إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة القطاع المالي والمصرفي لتصبح الفكرة والبحث واقعا يتم تطويره.
من جانبه أشار مساعد مدير بنك اليمن والكويت للمنشآت الصغيرة محمد جعفر، إلى الخطوات التطويرية التي نفذها البنك في هذا المجال.. مؤكداً الحرص على الشراكة مع القطاع الحكومي، والسعي لدعم وتمويل مشاريع الشباب الإبداعية.
فيما استعرض الدكتور عبد المجيد المقدشي من جامعة ذمار، ومدير التكنولوجيا المالية ببنك اليمن والكويت محمد الأوذن، محاور مشروع البحث المتضمن الإجراءات والسياسات والخدمات والبيانات والنظم، والأمان والأخلاقيات، والوظائف والتشريعات والامتثال والتعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي.
تخللت الفعالية مداخلات ومناقشات من قبل المشاركين حول تحسين قيم القروض والاستثمار واستخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية والمصرفية وتعزيز الأمن السييبراني، وتكريم قيادة مركز تقنية المعلومات وبنك اليمن والكويت والمشاركين.