تفاصيل مقترح إسرائيلي للإفراج عن 50 أسيرًا مقابل هدنة شهر في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية إن مجلس الحرب الإسرائيلي يدرس مقترحا للإفراج عن نحو 50 أسيرًا في غزة مقابل هدنة لمدة شهر في القطاع.
وأضافت القناة 12 العبرية أن مجلس الحرب ناقش يوم الخميس مقترحا قطريا للإفراج عن 40 إلى 50 أسيرا إسرائيليا في غزة مقابل تهدئة تستمر لمدة شهر كامل في القطاع.
وأشارت القناة إلى أن المقترح القطري يشمل أيضا الإفراج عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية في السجون الإسرائيلية في إطار صفقة التبادل.
وذكرت أن هناك مرحلة ثانية تبدو أكثر تعقيدا لم يكشف عن تفاصيلها بعد، لكنها تتضمن بحسب التقديرات دعوة لتسوية انسحاب إسرائيل من قطاع غزة.
كما أفادت بأن حماس وتل أبيب لم تردا على المقترح بعد لكن الوضع يبدو أفضل من ذي قبل، وفق تعبيرها.
هذا أكدت القناة العبرية بأن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو منع حضور رئيسي الموساد والشاباك مناقشة أمنية حول العمليات في قطاع غزة مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مما يشير إلى حالة التخبط والخلاف الداخلي في القيادة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مجلس الحرب الإسرائيلي إسرائيل السجون الإسرائيلية أسرى فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تأجلت مرتين.. تفاصيل جديدة عن "ضربة الخميس" الإسرائيلية
بعد تأجيلها مرتين، انطلقت عملية الجيش الإسرائيلي ضد الحوثيين، الخميس، وبحسب مصادر إسرائيلية، كانت هذه العملية "الأكثر شمولا وأهمية" التي تقوم بها إسرائيل منذ بدء ردها على إطلاق الصواريخ من اليمن.
تفاصيل جديدة عن ضربة اليمن
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تفاصيل الضربة الإسرائيلية على اليمن، حيث كشفت عن تأجيل العملية المرتقبة "مرتين"، قبل تنفيذها الخميس.
كما كشف تقرير الصحيفة أن العملية شاركت فيها 25 طائرة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، وشنت غارات على أهداف في صنعاء والعديد من المواقع الرئيسية الأخرى.
ووجهت ضربة قوية للمطار، حيث استهدفت برج المراقبة والمدارج وصالات الدخول والخروج، وفقا للتقرير الإسرائيلي.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية أيضا محطة الكهرباء في حزيز جنوبي صنعاء.
وفي الحديدة، تعرض الميناء ومحطة كهرباء رأس الخطيب ومحطة رأس عيسى النفطية للهجوم.
ورغم أن هذه الضربة الإسرائيلية كانت أكثر عدوانية وطموحا من سابقاتها، فإن الإعلام الإسرائيلي أشار إلى أن "الحملة العسكرية في المنطقة لم تنته بعد".
ومع ذلك، أطلقت جماعة الحوثي صاروخا آخر على إسرائيل ليل الخميس، مما إلى إطلاق صفارات الإنذار في منتصف الليل.
وفي أعقاب الضربة الإسرائيلية السابقة قبل أسبوع، لم يستمر الحوثيون في الهجوم فحسب، بل تسببت ضرباتهم مؤخرا في تدمير مدرسة في رمات إفعال ويافا.
كيف وقعت الضربة الإسرائيلية؟
كانت انفجارات عنيفة قد دوت في العاصمة اليمنية، الخميس، إثر غارات جوية شنتها مقاتلات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مسؤول في مطار صنعاء، قوله إن الغارات "استهدفت صالة الانتظار وبرج المراقبة في مطار صنعاء وأجزاء واسعة من المدرج".
وأكد المصدر أن القصف استهدف المطار قبل هبوط رحلة جوية لطيران اليمنية قادمة من عمان إلى صنعاء بخمس دقائق.
وأشار إلى أن القصف أسفر عن سقوط قتلى من عمال برج المراقبة، فضلا عن إصابة آخرين من موظفي المطار والخطوط الجوية اليمنية في صالة المطار.
وأعلنت إسرائيل شن غارات على مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والحديدة، فيما أكدت مصادر لصحيفة "جيروسالم بوست" أن الجيش الإسرائيلي شن الغارات بعلم الولايات المتحدة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف البنية التحتية للحوثيين، كمطار صنعاء الدولي ومحطتي كهرباء حزيز ورأس كثيب، وموانئ الحديدة والصليف ورأس كثيب على الساحل الغربي.
وأفادت تقارير أن الأهداف "كانت تستخدم لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن".
وأفادت بشن 7 غارات على صنعاء و3 على الحديدة، بينما تم رصد عشرات الطائرات في الجو.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الهجوم "حملة جديدة تنشرها إسرائيل على الحوثيين"، وأنه عطل مطار صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة".
وفي وقت سابق، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باغتيال قادة الحوثيين على غرار ما حدث لقادة حماس وحزب الله.