الثوم والتونة والشاي الأخضر الأبرز.. أطعمة ومشروبات تحمي من جلطات القلب والدماغ
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
هناك عدد من الأطعمة والمشروبات التي يُعتقد أنها تساهم في الحماية من جلطات القلب والدماغ نظرًا لفوائدها الصحية العامة، يُرجى ملاحظة أنها لا توفر ضمانًا مطلقًا ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن الرعاية الطبية المناسبة، وفيما يلي بعض الأمثلة بحسب ما نشره موقع هيلثي:
الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونة والسردين، فهي غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساهم في تقليل تجلط الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
الثوم: يُعتقد أن الثوم له خصائص مضادة للجلطات وقد يساهم في تقليل ضغط الدم وتحسين تدفق الدم.
الفواكه والخضروات: مثل البقوليات، والبنجر، والباذنجان، والتوت، والبرتقال، والرمان، والسبانخ. تحتوي هذه الأطعمة على مضادات الأكسدة والألياف، والتي يُعتقد أنها تساهم في تخفيض خطر حدوث جلطات الدم وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات الأكسدة المفيدة للقلب والأوعية الدموية، ويُعتقد أنه يساهم في تقليل خطر جلطات الدم.
الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويدات التي يُعتقد أنها تحسن صحة القلب وتقلل من خطر جلطات الدم.
المكسرات: مثل اللوز والجوز والكاجو والفستق، فهي تحتوي على أحماض دهنية صحية والألياف والمضادات الأكسدة، ويُعتقد أنها تساهم في الحفاظ على صحة القلب.
يجب الإشارة إلى أنه من المهم الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام، بالإضافة إلى اتباع التوجيهات الطبية والمتابعة الدورية مع الطبيب للحفاظ على صحة القلب والوقاية من جلطات الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلطات القلب ضغط الدم تقليل ضغط الدم تدفق الدم الفواكه والخضروات ی عتقد أنها جلطات الدم صحة القلب تساهم فی من جلطات
إقرأ أيضاً:
5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
أفاد فريق بحثي أن إدارة خمسة عوامل خطر رئيسية في منتصف العمر يمكن أن تضيف ما يصل إلى 5 سنوات إضافية إلى العمر المتوقع للإنسان، حتى لو بدأ هذه التغييرات في سن الخمسين.
ألمانيا – وحددت الدراسة التي شملت أكثر من مليوني شخص من 39 دولة، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسمنة، والسكري، والتدخين كأكبر مهددات لصحة القلب والعمر المديد.
ووفقا للنتائج التي توصل إليها فريق البحث بقيادة الدكتورة كريستينا ماغنوسين من المركز الطبي الجامعي في هامبورغ، فإن الأفراد الذين يعانون من جميع هذه العوامل الخمسة معا يفقدون ما بين 12 إلى 14.5 سنة من أعمارهم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أي منها. وتصل نسبة خطر الوفاة قبل سن 90 إلى 94% للرجال و88% للنساء عند وجود جميع العوامل، مقارنة بـ68% و53% على التوالي لمن لا يعانون منها.
ومع ذلك، حملت الدراسة بشرى سارة، حيث أظهرت أن تحسين هذه العوامل، وخاصة ضغط الدم والإقلاع عن التدخين، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا حتى في مرحلة منتصف العمر. فالإقلاع عن التدخين في سن 55 يضيف ما بين 2.1 إلى 2.4 سنة للحياة، بينما يسهم التحكم في ضغط الدم المرتفع في نفس العمر في تأخير مشاكل القلب بما يصل إلى 2.4 سنة للنساء.
ويؤكد البروفيسور هولغر ثيلي، مدير مركز القلب في لايبزيغ، أن هذه النتائج تقدم رسالة أمل واضحة: “لم يفت الأوان بعد لبدء العناية بصحتك، فالتغييرات في نمط الحياة حتى في منتصف العمر يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في متوسط العمر المتوقع ونوعية الحياة”.
وتوصي الدراسة بالتركيز بشكل خاص على مكافحة التدخين وضبط ضغط الدم كأولوية قصوى للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: نيويورك بوست