تقرير عبري يؤكد أن طوفان الأقصى دمرت خطط الاحتلال بالتوسع
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
"طوفان الأقصى" تقلل أعداد المهاجرين نحو الأراضي المحتلة
استطاعت المقاومة الفلسطينية من خلال اطلاقها عملية "طوفان الأقصى" أن تخيف الراغبين بالانتقال للعيش داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من الصهاينة وغيرهم، الذين كانوا يحلمون بالمنافع والامتيازات الاقتصادية التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي في محاولاته لاستقطاب عشرات الآلاف سنويا من المهاجرين.
المقاومة تدمر خطط الاحتلال بزيادة عدد مهاجريه
صحيفة Times of Israel العبرية كشفت في تقرير نشرته الخميس الماضي عن وجود انخفاض في أعداد الراغبين بالانتقال للعيش داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : زوارق الاحتلال الحربية تكثف غاراتها على شواطئ دير البلح وخان يونس جنوب القطاع
وقالت الصحيفة:"إن أعداد الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في إسرائيل شهدت انخفاضاً حاداً؛ في أعقاب هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر، بحسب ما ذكرته دائرة الإحصاء المركزية في تقريرها لإحصاءات نهاية العام الذي صدر يوم الخميس 28 ديسمبر 2023".
كما وبين التقرير أن دولة الاحتلال شهدت نموا سكانيا بنسبة 1.9% في إجمالي السكان الذي يبلغ حالياً 9.8 مليون نسمة، حيث يعتبر هذا المعدل أقل من نسبة 2.2% المسجلة في العام السابق وربما كان إجمالي عدد الوفيات في عام 2023 (49.500 تقريباً) أقل من العام السابق (52.500 حالة وفاة)، لكن شهر أكتوبر شهد قفزةً ملحوظة بسبب هجوم حماس في جنوب الأراضي المحتلة والحرب التي أعقبت ذلك.
انخفاض في أعداد القادمين إلى الاحتلالوأكد التقرير أن العام الحالي شهد انتقال نحو 45.000 شخص إلى دولة الاحتلال، في انخفاض حاد عن العام السابق الذي شهد انتقال نحو 73.000 شخص إليها، بحسب دائرة الإحصاء، موضحة أن الهيئة الحكومية ذكرت أن سر الزيادة في عام 2022 كان مرتبطاً بالحرب الروسية الأوكرانية إلى درجة كبيرة.
وخلال النصف الأول من عام 2023، كانت معدلات الهجرة إلى الكيان أعلى من المعدلات المسجلة منذ 2019 وحتى 2021، لكن تلك المعدلات المرتفعة تراجعت بشكلٍ حاد في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر والحرب المستمرة.
وارتفعت الأعداد بشكلٍ طفيف في نوفمبر بانتقال 1534 شخصاً إلى الاحتلال، لكنها ظلت أقل بكثير من الأشهر السابقة، وكذلك أقل من الأرقام المسجلة في الشهر نفسه خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وذكر التقرير أن غالبية المنتقلين إلى الاحتلال في عام 2023 كانوا قادمين من روسيا بنسبة 70.3%، بينما شكل الأوكرانيون 4.5% من الإجمالي، ووصل 3.8% قادمين من بيلاروسيا، و2.1% كانوا قادمين من فرنسا، فيما وصل البقية من مختلف الدول.
وشكّل اليهود نسبة 73.2% من إجمالي السكان البالغ عددهم 9.842 مليون نسمة، بينما شكل العرب 21.1% منهم، فيما وصلت نسبة البقية إلى 5.7%.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطينيين بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال بالضفة
أصيب فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت الليلة الماضية في نابلس والخليل بالضفة الغربية، بينما هاجم مستوطنون شبانا في القدس المحتلة ضمن اعتداءات متصاعدة.
فقد قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينيين اثنين أصيبا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمالي الضفة.
من جهتها، أفادت مصادر محلية بإصابة 3 فلسطينيين خلال هذه المواجهات التي اندلعت بعيد اقتحام قوات إسرائيلية البلدة.
عاجل | اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية أودلا جنوب نابلس، والشبان يغلقون عدداً من الشوارع. pic.twitter.com/chJhWuY9OT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 16, 2025
وبالتزامن، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية أودلا جنوب نابلس، وأفادت مصادر محلية بأن القوات المتوغلة نفذت عمليات دهم لعدة أحياء بالبلدة واعتقلت شابا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن جنودا إسرائيليين اعتدوا بالضرب المبرح على طواقمه خلال تغطيتهم المواجهات في أودلا، مشيرا إلى أنه تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
وفي شمالي الضفة أيضا، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة يعبد جنوب جنين، وبلدتي جيوس شمال قلقيلية، والزاوية غرب سلفيت.
إعلانومنذ أسابيع يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا على مخيمات جنين وطولكرم وطوباس مما أسفر عن عشرات الشهداء وتهجير نحو 40 ألفا من الأهالي من المخيمات، وتدمير بنيتها التحتية إلى حد كبير.
وفي وقت سابق، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية إلى شمالي الضفة، وكانت زجت مؤخرا بالدبابات في جنين للمرة الأولى منذ عام 2002.
متابعة .. قوات الاحتـلال تعتقل أحد الأطفال خلال اقتحامها منطقة واد السمن جنوب الخليل pic.twitter.com/J8BCi5EIWP
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 16, 2025
صدامات بالخليلوفي تطورات ميدانية أخرى بالضفة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينيا أصيب في وقت مبكر اليوم الاثنين برصاص قوات الاحتلال عند حاجز ميتار جنوب الخليل بالضفة الغربية.
من جهتها، قالت مصادر للجزيرة إن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين في مخيم العروب شمال الخليل.
وبحسب مصادر محلية، ألقى شبان فلسطينيون عبوات محلية الصنع على برج عسكري إسرائيلي في محيط مدخل المخيم.
كما قالت مصادر للجزيرة إن جنودا إسرائيليين نكّلوا بأطفال فلسطينيين قبل اعتقالهم في المنطقة الجنوبية من الخليل.
وفي السياق، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قبيل فجر اليوم مدينة بيت لحم.
وشملت الاقتحامات فجر اليوم والليلة الماضية مخيم الجلزون وبلدة سلواد وقريتي نعلين وشقبا قرب رام الله، بالإضافة إلى بلدة العيساوية في القدس المحتلة.
في وقت سابق، أفادت مصادر للجزيرة بإصابة شاب برصاص الاحتلال عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وعقب عملية طوفان الأقصى، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية مما أسفر عن استشهاد أكثر من 930 فلسطينيا وإصابة 7 آلاف واعتقال 15 ألفا آخرين.
???? عصابات المستوطنين تعتدي بالضرب على شبان قرب باب العامود في القدس المحتلة pic.twitter.com/9bSNPqHeu5
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) March 16, 2025
إعلان اعتداءات المستوطنينفي غضون ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين اعتدوا الليلة الماضية بالضرب على شبان فلسطينيين قرب باب العامود في القدس المحتلة.
وجرى الاعتداء في ظل انتشار واسع لقوات الاحتلال حول المسجد الأقصى وعند مداخل القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إن نحو 70 ألفا صلوا العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى في اليوم الـ16 من شهر رمضان.
وكان مستوطنون هاجموا بحماية قوات الاحتلال عائلة فلسطينية في حارة جابر وسط الخليل، وأقاموا احتفالا بعيد بوريم اليهودي في شارع الشهداء بالمدينة.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن مجموعات استيطانية تقوم منذ أيام بالاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم في المناطق المغلقة الواقعة على طول الطريق بين مستوطنة كريات أربع والحرم الإبراهيمي.
وفي الإطار، اقتحم مئات المستوطنين أمس منطقة "تل ارميدة" ومحيط الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل تحت حماية قوات الاحتلال.
وأكدت مصادر للجزيرة أن مستوطنين انطلقوا في مسيرة من "تل ارميدة"، وصولا للحرم الإبراهيمي، وسط إغلاق محكم للمنطقة، وحظر للتجول على الفلسطينيين، وإجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال لتأمين المسيرة.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل ماضية في تنفيذ مخطط لتهويد الحرم الإبراهيمي الذي يقع في البلدة القديمة بمدينة الخليل.