"طوفان الأقصى" تقلل أعداد المهاجرين نحو الأراضي المحتلة

استطاعت المقاومة الفلسطينية من خلال اطلاقها عملية "طوفان الأقصى" أن تخيف الراغبين بالانتقال للعيش داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من الصهاينة وغيرهم، الذين كانوا يحلمون بالمنافع والامتيازات الاقتصادية التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي في محاولاته لاستقطاب عشرات الآلاف سنويا من المهاجرين.

المقاومة تدمر خطط الاحتلال بزيادة عدد مهاجريه 

صحيفة Times of Israel العبرية كشفت في تقرير نشرته الخميس الماضي عن وجود انخفاض في أعداد الراغبين بالانتقال للعيش داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اقرأ أيضاً : زوارق الاحتلال الحربية تكثف غاراتها على شواطئ دير البلح وخان يونس جنوب القطاع

وقالت الصحيفة:"إن أعداد الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في إسرائيل شهدت انخفاضاً حاداً؛ في أعقاب هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر، بحسب ما ذكرته دائرة الإحصاء المركزية في تقريرها لإحصاءات نهاية العام الذي صدر يوم الخميس 28 ديسمبر 2023".

كما وبين التقرير أن دولة الاحتلال شهدت نموا سكانيا بنسبة 1.9% في إجمالي السكان الذي يبلغ حالياً 9.8 مليون نسمة، حيث يعتبر هذا المعدل أقل من نسبة 2.2% المسجلة في العام السابق وربما كان إجمالي عدد الوفيات في عام 2023 (49.500 تقريباً) أقل من العام السابق (52.500 حالة وفاة)، لكن شهر أكتوبر شهد قفزةً ملحوظة بسبب هجوم حماس في جنوب الأراضي المحتلة والحرب التي أعقبت ذلك.

انخفاض في أعداد القادمين إلى الاحتلال

وأكد التقرير أن العام الحالي شهد انتقال نحو 45.000 شخص إلى دولة الاحتلال، في انخفاض حاد عن العام السابق الذي شهد انتقال نحو 73.000 شخص إليها، بحسب دائرة الإحصاء، موضحة أن الهيئة الحكومية ذكرت أن سر الزيادة في عام 2022 كان مرتبطاً بالحرب الروسية الأوكرانية إلى درجة كبيرة.

وخلال النصف الأول من عام 2023، كانت معدلات الهجرة إلى الكيان أعلى من المعدلات المسجلة منذ 2019 وحتى 2021، لكن تلك المعدلات المرتفعة تراجعت بشكلٍ حاد في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر والحرب المستمرة.

وارتفعت الأعداد بشكلٍ طفيف في نوفمبر بانتقال 1534 شخصاً إلى الاحتلال، لكنها ظلت أقل بكثير من الأشهر السابقة، وكذلك أقل من الأرقام المسجلة في الشهر نفسه خلال الأعوام الأربعة الماضية.

وذكر التقرير أن غالبية المنتقلين إلى الاحتلال في عام 2023 كانوا قادمين من روسيا بنسبة 70.3%، بينما شكل الأوكرانيون 4.5% من الإجمالي، ووصل 3.8% قادمين من بيلاروسيا، و2.1% كانوا قادمين من فرنسا، فيما وصل البقية من مختلف الدول.

وشكّل اليهود نسبة 73.2% من إجمالي السكان البالغ عددهم 9.842 مليون نسمة، بينما شكل العرب 21.1% منهم، فيما وصلت نسبة البقية إلى 5.7%.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس

إقرأ أيضاً:

الإمارات: نرفض الممارسات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة

أصدرت دولة الإمارات بيانًا، أدانت خلاله بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها "لإسرائيل التاريخية"، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، والذي "يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا صارخا وانتهاكا للقوانين الدولية". 

 

صحة غزة تُعلن وفاة مريضة بسبب نفاد الوقود رئيس وزراء اليونان بالقمة الثلاثية: يجب عدم نسيان ما يجري في غزة

 

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في ذلك السياق، رفض دولة الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة، وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.

 

الإمارات ترفع الحظر المشروط لعودة عمليات استخدام الطائرات "الدرونز"


أعلنت الإمارات رفع الحظر المشروط لعودة عمليات استخدام الطائرات بدون طيار "الدرونز" للأفراد، بعد أن سُمح في وقت سابق للشركات والمؤسسات بممارسة هذا النشاط.

وبحسب روسيا اليوم، أوضحت وزارة الداخلية الإماراتية إن قرار رفع الحظر يأتي بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والجهات المعنية.

ووفقا للوزارة، سيدخل قرار رفع الحظر حيز التنفيذ اعتبارا من 07 يناير 2025، إذ يأتي رفع الحظر وفق مراحل مدروسة تضمن سلامة الأجواء، وفتح المجال أمام الأفراد بعد تقديم أشكال الدعم والإرشادات كافة لممارسة هذه الهواية بشكل آمن.

وأوضحت الوزارة أن الإعلان سيعقبه عقد مؤتمر صحفي بتاريخ 09.01.2025، يتضمن تفاصيل متعلقة بالقرار وآليات مزاولة النشاط للأفراد، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء ضمن خطة تدريجية تضمن الالتزام باشتراطات السلامة وحماية المجتمع والأشخاص والممتلكات.

وأضافت الوزارة في بيان: "دخل قرار رفع الحظر حيز التنفيذ، اعتبارا من  يوم الثلاثاء، على أن يأتي  وفق مراحل مدروسة تهدف إلى ضمان سلامة الأجواء، وفتح المجال أمام الأفراد بعد تقديم كافة أشكال الدعم والإرشادات لممارسة هذه الهواية بشكل آمن".

وأطلقت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات المنصة الوطنية الموحدة للطائرات المسيرة، وهي منصة تفاعلية تهدف إلى تسجيل وتنظيم العمليات، والتعريف باشتراطات استخدام هذه الطائرات.

وتوفر المنصة مركزا موحدا لتسهيل الإجراءات على المستخدمين، من خلال إشراك جميع الجهات الحكومية في مكان واحد، وتُعد ركيزة لدعم التطوير والتحسين المستمر في قطاع الطائرات بدون طيار.

وتُعد هذه المنصة ركيزة أساسية لدعم التطوير والتحسين المستمر في قطاع الطائرات بدون طيار، بما يعزز من اقتصاد الشركات العاملة في هذه التكنولوجيا الناشئة.

وتساهم المنصة في "تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031" ومئوية الإمارات 2071".


 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ثروت الخرباوي: طوفان الأقصى تم باتفاق وقدم خدمة لإسرائيل لتوسيع بطشها
  • طوفان الأقصى رفع الغطاء السياسي عن التطبيع
  • تخرج الدفعة الثالثة من دورات طوفان الأقصى بجامعة ذمار
  • تخرج الدفعة الثانية من دورات طوفان الأقصى بجامعة صعدة
  • من طوفان الأقصى إلى الثورة السورية.. ماذا بعد عربيا ودوليا؟
  • مناورة عسكرية في أفلح الشام لتخريج دفعة “طوفان الأقصى”
  • القدس.. هدم منازل وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • الإمارات: نرفض الممارسات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مازال لمعركة طوفان الأقصى ما تقول…