"حتى مصباح الثلاجة".. جنرال ألماني يقر بما أغفله الغرب بخصوص السلاح الروسي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد اللواء كريستيان فرويدنغ أن الغرب استخف بقدرة صناعة روسيا العسكرية وبتأهب حلفائها لتزويدها بما تحتاجه، مشيرا إلى أن حذاقة روسيا تمكنها حتى من تسخير مصباح الثلاجة لأغراض عسكرية.
وقال فرويدنغ - الذي يترأس المقر الخاص بأوكرانيا في وزارة الدفاع الألمانية لصحيفة Süddeutsche Zeitung : "لم نكن ندرك أنهم (روسيا) سينجحون في ما نلاحظه الآن بوضوح وهو بناء المجمع الصناعي العسكري وتوسيعه وزيادة طاقته الإنتاجية رغم نظام العقوبات الصارم المفروض عليه".
وبحسب فريدينغ، فإن الدول الغربية لم تؤمن بقدرة روسيا على البقاء، ولهذا السبب تم تجاهل بعض الفرص المتاحة أمامها في النزاع الأوكراني، بما في ذلك تلك المتعلقة باجتذاب الدعم من حلفائها.
وأضاف: "سواء كانت كوريا الشمالية، أو الصين، وكذلك دول الجنوب العالمي. حتى لو كانت تلك الدول توفر لموسكو مصابيح إضاءة الثلاجات فقط، لتمكنت من تسخيرها أيضا للأغراض العسكرية".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أن المجمع الصناعي العسكري الروسي، ومن أجل تلبية احتياجات العملية العسكرية الخاصة وتأمين الإمداد المستمر للقوات، زاد بشكل كبير إنتاج الأنواع الأكثر شعبية من الأسلحة ووسائل التدمير.
وبحسب شويغو، فقد تحدى العاملون في صناعات الدفاع الروسية "الإمكانات العسكرية التقنية الغربية التي طالما تبجحت بها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين بكين بيونغ يانغ حلف الناتو غوغل Google كييف موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
اتهامات لمسلحين شمال نيجيريا بالحصول على السلاح من ليبيا
كشف مسؤولون بوزارة الدفاع النيجيرية أن المسلحين الذين يجتاحون شمال نيجيريا يتسلحون بأسلحة خرجت من ليبيا.
ونقل موقع منبر الدفاع الأفريقي التابع لقوات الأفريكوم عن مسؤولين في نيجيريا، تأكيدهم أن تجار الأسلحة في نيجيريا يستغلون حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، ولا سيما في النيجر.
وبين منبر الدفاع الأفريقي، أن الأسلحة سُمح بوصولها إلى أيدٍ غير أمينة، ثم تسربت إلى نيجيريا، متسببة في تفاقم قضية التمرد والإرهاب التي تواجهها البلاد.
وأشار الموقع إلى أن الأسلحة غير المشروعة التي تتسرب إلى نيجيريا وُصِفت بأنها “مثل الأرز في السوق”، مؤكدا أن كثيرا منها خرج من ليبيا.
وأضاف الموضع أن ترسانة الأسلحة الضخمة التي تركها معمر القذافي تُركت دون حراسة وكان مصيرها للأسواق في منطقة الساحل النيجيري جنوباً، لافتا إلى أن هجمات بوكو حرام في أوج قوتها كانت تتقوى بمختلف الأسلحة الثقيلة التي نُهبت من هذه الترسانة الضخمة.
وأشار موقع منبر الدفاع الأفريقي إلى أن نيجيريا أمست أيضًا مصدرًا للأسلحة الأجنبية، لا سيما مرتزقة الفيلق الأفريقي التابع لروسيا الذي يعمل على جلب الأسلحة عبر الموانئ الليبية ونقلها لإمداد القوات العسكرية التي تحكم بوركينا فاسو ومالي والنيجر بالأسلحة.
المصدر: منبر الدفاع الإفريقي
أسلحةمنبر الدفاع الأفريقينيجيريا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0