سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف ودمّر أكثر من 200 موقع أثري وتراثي، من أصل 325 موقعا في القطاع، في إطار عدوانه المتواصل منذ 7 تشرين الأول الماضي.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان تناقلته وسائل إعلام، أنه وثق من بين تلك المواقع المستهدفة “مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة”،

واعتبر استهداف هذه المواقع “محاولة فاشلة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني، ولدثر الشواهد التاريخية والعمق التاريخي الفلسطيني في غزة”.



وأوضح أن “المواقع التراثية والأثرية التي دمرها الجيش يعود أصول بعضها إلى العصور الفينيقية والرومانية، بينما يعود تاريخ بناء بعضها إلى 800 عام قبل الميلاد، و1400 عام وبعضها الآخر يعود تاريخ تشييدها إلى 400 عام”.

وندد المكتب باستهداف وتدمير هذه المواقع، معتبرا ذلك “جريمة دولية واضحة وفقاً للقوانين الدولية، وخاصة للقانون الدولي الإنساني، والاتفاقيات التي تحظر الاستهداف المتعمد في الظروف كافةً للمواقع الثقافية والدينية”.

وطالب “المنظمات الدولية والأممية ذات العلاقة بالبُعد الثقافي والتراثي، بإدانة هذه الجريمة المُنظّمة التي يرتكبها الاحتلال في غزة”، داعيا إياها إلى “تدخل عاجل من أجل وقف هذه الجريمة والعمل على إعادة تأهيل وترميم هذه المواقع”.

وتعد غزة من مدن العالم القديمة، حيث خضعت لحكم الفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيين ثم العهد الإسلامي.


إقرأ أيضاً : فرنسا تطالب بوصول المساعدات إلى غزة دون قيودإقرأ أيضاً : “الأورومتوسطي”: جيش الاحتلال ينهب منازل الفلسطينيين في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

موقع صهيوني: الضربات اليمنية ستتصاعد وتستهدف الأعماق الاستراتيجية رغم التصعيد الأمريكي

يمانيون../
أكد موقع “ماكو” الصهيوني أن العمليات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة مرشحة للاستمرار بل والتوسع، رغم الحملة الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن.

وفي تقرير وصفه بـ”التحذيري”، أشار الموقع إلى أن الضربة الأخيرة التي استهدفت ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة تمثل تحولاً غير مسبوق في جغرافيا العمليات اليمنية، والتي كانت تتركز سابقًا على أهداف في الجنوب أو الوسط مثل ميناء إيلات أو مطار بن غوريون. وبحسب الموقع، فإن التقديرات الصهيونية ترى أن الصاروخ الذي أُطلق نحو الشمال كان يستهدف التأثير المباشر على البنية الاقتصادية الحيوية لكيان الاحتلال، عبر تهديد أحد أكبر الموانئ التجارية.

وأوضح التقرير أن البعض داخل كيان الاحتلال يعتقد أن نقل الهجمات إلى الشمال ربما كان يهدف أيضاً إلى إرباك أنظمة الدفاع الجوي والتشويش عليها، في حين يؤكد مراقبون أن الرسالة اليمنية كانت استراتيجية بامتياز، تحمل دلالات واضحة على قدرة الردع والتصعيد في عمق الأراضي المحتلة.

ورغم استمرار الهجمات الجوية الأمريكية على مناطق يمنية، يشير موقع “ماكو” إلى أن تقديرات المؤسسة العسكرية الصهيونية تستبعد توقف العمليات اليمنية، بل ترجح تزايدها واتساع رقعتها، خصوصاً في ظل ثبات موقف صنعاء تجاه دعم المقاومة الفلسطينية والرد على العدوان الأمريكي والصهيوني.

ويعكس هذا التقرير، الذي نُشر في وسائل إعلام صهيونية، القلق المتنامي داخل كيان الاحتلال من القدرات الصاروخية اليمنية، التي أثبتت فاعليتها من حيث دقة الإصابة ومدى التأثير، وخاصةً بعد نجاحها في تهديد منشآت حيوية تبعد آلاف الكيلومترات عن مصدر الإطلاق.

في المحصلة، فإن الرسالة الأبرز التي حملها التقرير الصهيوني هي أن ما يجري لم يعد مجرد “إزعاج أمني” من منطقة بعيدة، بل تحوّل إلى تهديد استراتيجي حقيقي يعيد رسم خارطة الخطر القادم من الجنوب.

مقالات مشابهة

  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • موقع صهيوني: الضربات اليمنية ستتصاعد وتستهدف الأعماق الاستراتيجية رغم التصعيد الأمريكي
  • جيش الاحتلال: مقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي آخريْن بنيران قناصة في غزة
  • صعوبات في انتشال أشلاء الشهداء بعد استهداف الاحتلال شققًا بحي اليرموك بغزة
  • شاهد بالصور.. في موقف يُجسد الشرف والأمانة.. شرطي سوداني يعيد مبلغ 250 ألف دولار ومبالغ أخرى لصاحبها بعد تعرض سيارته التي يقودها لحادث سير بالطريق القومي
  • مدينة رفح.. هكذا تعيد إسرائيل رسم خريطة غزة
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمعدات الثقيلة في غزة يقضي على آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض