مجلس الأمن يتلقى إحاطة بشأن الوضع في فلسطين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - عقد مجلس الأمن، جلسة بشأن الوضع في فلسطين استمع أعضاء المجلس خلالها لإحاطة من نائب رئيس الشؤون السياسية بالأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد خياري، كما شارك بها نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، الوزير الأردني السابق، مروان المعشر، وكذلك إيتاي إبشتين، كبير المستشارين في المجلس النرويجي للاجئين.
وأكد خياري أن الوضع في الشرق الأوسط مثير للقلق ويستمر بالتدهور، بما في ذلك “العديد من مسارح الصراع المترابطة” مكررا دعوة الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
وحذر المسؤول الاممي من أن خطر الانتشار الإقليمي لهذا الصراع مع عواقب مدمرة محتملة على المنطقة بأكملها لا يزال مرتفعا نظرا لوجود العديد من الجهات الفاعلة المعنية.
وأشار خياري إلى ما يحدث عبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، والهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة نفذت بعض الضربات الجوية ضد مجموعات يشتبه في قيامها بهذه الأعمال في العراق وسوريا بالإضافة إلى الغارات الجوية الإسرائيلية داخل سوريا، فضلا عن التوترات في البحر الأحمر.
إقرأ أيضاً : الدنمارك ترسل سفينة حربية إلى البحر الأحمرإقرأ أيضاً : طائرات الاحتلال تستهدف مخيم النصيرات في غزةإقرأ أيضاً : غوتيريش يعرب عن قلق بالغ من امتداد “حرب غزة” إقليميا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الوضع فلسطين رئيس الرئيس الوضع المنطقة لبنان العراق العراق المعشر فلسطين المنطقة الوضع لبنان مجلس العراق سوريا غزة الاحتلال رئيس الرئيس
إقرأ أيضاً:
صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
الجديد برس|
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، تعرضها لهزيمة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي بعد التصويت على تمديد العقوبات وفريق الخبراء دون الموافقة على مشروعها لتوسيع نطاق العقوبات ضد اليمن.
وكشف الممثل الأمريكي في مجلس الأمن، روبرت وود، عن استياء واشنطن من رفض المجلس مشروع القرار الأمريكي الذي كان يهدف إلى تقليص قدرات اليمن العسكرية، خاصة البحرية.
وأشار وود إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل في تمرير قرار لتشديد العقوبات، إلا أن أعضاء المجلس رفضوا هذا التوجه، مما يمثل إحباطاً للمساعي الأمريكية.
في هذا السياق، كثفت واشنطن خلال الأسابيع الماضية ضغوطها ضد حركة أنصار الله، بما في ذلك تخصيص تقرير فريق الخبراء لمهاجمة الحركة وتحميلها مسؤولية التصعيد، بهدف تهيئة الأجواء لفرض عقوبات جديدة.
ورغم الجهود الأمريكية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد العقوبات الحالية لمدة عام دون إدخال تعديلات جديدة.
وجاء هذا القرار عقب حراك دبلوماسي مكثف في الرياض، حيث التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن جابر، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، إضافة إلى اجتماعات مع المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية.
وأفادت وسائل إعلام سعودية أن اللقاءات تناولت سبل خفض التصعيد في اليمن، خاصة بعد استهداف قوات صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وبوارجها في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقاً في الأوساط الإقليمية والدولية.
وتعكس التحركات السعودية الأخيرة مخاوف من تداعيات الحراك الأمريكي نحو تصعيد جديد في اليمن، ما قد يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في ظل القدرات العسكرية اليمنية المتطورة التي فرضت نفسها على مستوى المنطقة والعالم.