غوتيريش يعرب عن قلق بالغ من امتداد “حرب غزة” إقليميا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلق بالغ يساوره إزاء استمرار امتداد الصراع وتوسعه إقليميًّا؛ مما قد يكون له عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها.
وقال غوتيريش في بيان، إن هناك خطرًا مستمرًّا من حدوث صراع إقليمي أوسع نطاقًا، كلما طال أمد الصراع في غزة، نظرًا لخطر التصعيد وسوء التقدير من قبل جهات فاعلة متعددة.
وأضاف، أن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العمليات المكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلية، و”ارتفاع أعداد القتلى، وعنف المستوطنين، أمر مثير للقلق للغاية”.
وحذر الأمين العام من أن التبادل اليومي لإطلاق النار عبر الخط الأزرق قد يؤدي إلى “تصعيد أوسع بين إسرائيل ولبنان ويؤثر على الاستقرار الإقليمي”، مبديًا “قلقًا متزايدًا بشأن الآثار غير المباشرة للهجمات المستمرة التي تشنها الجماعات المسلحة في العراق وسوريا، وكذلك هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة”.
وحث غوتيريش، جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة التوترات في المنطقة، مُناشدًا جميع أعضاء المجتمع الدولي “بذل كل ما بوسعهم لاستخدام نفوذهم على الأطراف المعنية لمنع تصعيد الوضع في المنطقة”.
وكرر الأمين العام دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة”.
إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تشن غارات كثيفة على شواطئ دير البلح وخان يونس جنوب القطاعإقرأ أيضاً : الاحتلال يحصل على قذائف من واشنطن بموجب عملية بيع "طارئة"إقرأ أيضاً : منظمة الصحة تدعو إلى تحرك عاجل لمعالجة الأزمة الصحية في السودان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المنطقة الاحتلال العراق الوضع المنطقة الوضع العراق الصحة غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ«تقدم»: يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين
“الحرب تغيرت من حرب بين قوى شبه نظامية، إلى حرب أهلية شاملة ستؤدي إلى تفتيت البلاد؛ التي أصبحت مساحتها تتوزع بين سيطرة الدعم السريع والجيش والحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان”
التغيير: كمبالا
قال الأمين العام لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” إن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان تتطلب إنشاء مناطق آمنة لحمايتهم، إلى جانب وقف العدائيات والطيران فورًا، وأن الحرب تحولت من شبه نظامية إلى حرب أهلية شاملة.
وأضاف الصديق الصادق المهدي، عقب مشاركته في اجتماع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات الثالث للمبعوثين الخاصين للإيقاد والإكواس، الذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من ٢٩ إلى ٣١ أكتوبر المنصرم، أن المدنيين الأبرياء العزل يتعرضون لانتهاكات لا يمكن السكوت عليها.
وقال يجب الترتيب لإنشاء مناطق آمنة لحمايتهم، شريطة توقف العدائيات والطيران، مشيرًا إلى أن ذلك سيخفف معاناة السودانيين ويقلل من الضغوط على دول الجوار التي تستضيف السودانيين.
وتابع الأمين العام أن الحرب تغيرت من حرب بين قوى شبه نظامية، إلى حرب أهلية شاملة ستؤدي إلى تفتيت البلاد؛ التي أصبحت مساحتها تتوزع بين سيطرة الدعم السريع والجيش والحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان. بجانب ضعف المؤسسات المدنية والنظامية وتعدد الجيوش.
وقطع بأن التحالف السياسي والعسكري بين الجيش والمؤتمر الوطني؛ شوه مؤسسات الدولة، وحرب ١٥ أبريل أشعلت للتمكين والسيطرة على موارد البلاد فأصبح الصراع في السودان بين مشروعين: المشروع المدني الديمقراطي، والعسكري الشمولي.
وكشف أن “تقدم” تخطط لتقارب القوى المدنية والسياسية وصولاً إلى اجتماع المائدة المستديرة.
وأن تجميد عضوية السودان تم بموجب المادة “٣٠” من ميثاق الاتحاد الأفريقي وأن إعادته مشروطة بإنجاز العملية السياسية التي تبدأ بوقف العدائيات وتوصيل المساعدات الإنسانية.
وشدد على ضرورة توسعة جهود الوسطاء بضم الإيقاد والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والآلية الأفريقية رفيعة المستوى للوصول إلى المائدة المستديرة. مضيفًا أن بعثة تقصي الحقائق خلصت إلى أن الجيش والقوات المتحالفة معه ارتكبت جرائم حرب؛ وأن الدعم السريع والمليشيات المتحالفة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
الوسومالجيش الدعم السريع الصديق المهدي تنسيقية تقدم