يدّعي علماء الآثار أن أقدم هرم في العالم بُني قبل 25 ألف عامًا ولم يتم بناؤه بواسطة البشر. على الرغم من أن موسوعة جينيس للأرقام القياسية تعتبر هرم "زوسر" في مصر أقدم هرم في العالم (حوالي 2630 قبل الميلاد).

إلا أن ورقة بحث نُشرت في أكتوبر الماضي تدّعي أن طبقة من هرم "جونونغ بادانج" في إندونيسيا تم بناؤها في وقت مبكر جدًا، تعود إلى العام 25,000 قبل الميلاد.

ومع ذلك، ظهرت شكوك حول ما إذا كان الهرم من صنع الإنسان.

الأمير ويليام والملك تشارلز يتنافسان على السلطة والنفوذ في العائلة الملكية عيار 21 يصل إلى 3140 جنيها في نهاية تعاملات أمس

بحسب موقع “Indy100”، في البحث الذي قاده داني هيلمان ناتاويديجا من المعهد الإندونيسي للعلوم ونُشر في مجلة البحوث الآثرية، يدعي الأكاديميون أن "نواة الهرم تتألف من حجر الآنديسايت البركاني المنحوت بعناية".

وأن "أقدم بنية في الهرم “على الأرجح نشأت كتلة بركانية طبيعية قبل أن يتم نحتها وتغليفها معمارياً”.

وكتبوا: “تلقي هذه الدراسة الضوء على مهارات البناء المتقدمة التي تعود إلى الفترة الجليدية الأخيرة”. وتثير هذه النتيجة تحديًا للاعتقاد التقليدي بأن حضارة الإنسان وتطوير تقنيات البناء المتقدمة نشأت فقط مع ظهور الزراعة بحوالي 11,000 عام مضت. 

أقدم هرم في العالم 

وتشير الأدلة من "جونونغ بادانج" ومواقع أخرى، مثل "جوبكلي تبه" في تركيا، إلى أن ممارسات البناء المتقدمة كانت موجودة بالفعل عندما لم يتم اختراع الزراعة ربما بعد.

كما يدّعي الأكاديميون أيضًا أن البنائين كان يجب أن يكون لديهم قدرات بناء رائعة، ولكن عالم آثار بريطاني واحد رفض هذه الورقة، قائلاً إنه "مندهش من أنه تم نشرها بهذا الشكل". 

وقال فلينت ديبل من جامعةكارديف لمجلة نيتشر إنه لا توجد أدلة واضحة تشير إلى أن الطبقات المدفونة قد بنيت من قبل البشر.

وفي الوقت نفسه، يتم تسجيل وجود شكوك أخرى من قبل بيل فارلي، عالم آثار في جامعة جنوب كونيتيكت، حيث يقول أن "عينات التربة البالغ عمرها 27,000 عام من جونونغ بادانج، على الرغم من أنها مؤرخة بدقة، لا تحمل عناصر نشاط الإنسان، مثل الفحم أو قطع العظام".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أثري الاثرية الاثار

إقرأ أيضاً:

هاتف في القبر.. هل الميت خارج التغطية؟

#سواليف

زاد تعلق البشر بالهواتف النقالة في العقود الأخيرة بشكل سريع ووصل مستويات فاقت حد التصور حتى أن البعض لا يستطيع مفارقة هاتفه الذكي النقال الذي يربطه بالآخرين وبالعالم ولا للحظة.

اللافت أن هذا التعلق بالهواتف الذكية بلغ حد الرغبة في أن ترافق #الهواتف النقالة الذكية أصحابها إلى #العالم_الآخر. ظاهرة دفن الهواتف النقالة مع أصحابها انتشرت في عدة مناطق في العالم وزادت بشكل ملحوظ.

مركز أبحاث مختبر المستقبل في لندن، ذكر أن عدد الأشخاص الذين يرتبون لدفن هواتفهم المحمولة معهم آخذ في الارتفاع، مشيرا إلى أنه ” يبدو أن الجميع تحت سن الأربعين الذي يموتون يأخذون هواتفهم المحمولة معهم”.

مقالات ذات صلة صاعقة تقتل عشرات المصلين في أوغندا 2024/11/05

تعلق الإنسان المعاصر بهاتفه الذي بات أكثر من مجرد وسيلة اتصال، أصبح بمثابة “البصمة” الحضارية لعصرنا، وهو يعكس طبيعة الحياة اليومية المعاصرة التي تدور حول هذا الجهاز في كل شيء تقريبا.

الهواتف النقالة الذكية أصبحت تغني عن أجهزة التلفزيون وعن الصحف والمجلات الورقية وعن ارتياد أماكن التسوق وتغني البعض حتى عن أماكن للعمل، وهي “نافذة” مفتوحة يرى منها الشخص العالم بشكل مباشر ومن خلالها يرتبط بالآخرين ويقيم علاقات مع أناس في اقصى الأرض. الهواتف المحملة بذلك مثل البلورة السحرية.

ما يمكن وصفها بـ”موضة” #دفن_الهواتف المحمولة مع أصحابها، بدأت من جنوب إفريقيا وكان أول شخص حمل هاتفه المحمول معه إلى القبر، من سكان كيب تاون. الرجل كان يؤمن بالقوى الخارقة وكان مرتعبا جدا أن يتم تنويمه بواسطة التعويذ والسحر وأن يدفن بعد ذلك حيا، ولذلك طلب أن يدفن هاتفه معه حتى يتمكن بالاتصال وطلب النجدة، إذا ما استيقظ في ظلمة قبره.

كان القدماء في بعض الحضارات يدفنون السيوف والرماح مع المقاتلين، وفي مصر القديمة يدفن الفراعنة مع الكثير من الكنوز والمقتنيات وحتى الطعام، ويبدو أن عصرنا سيعرف بطقوس دفن “الهواتف المحمولة”.

مع انتشار هذه “الموضة” ظهرت مؤسسات دفن متخصصة تعرض خدماتها على الراغبين. شركات دفن ترتب كل شيء بدقة عصرية وتضع مع المتوفي ليس فقط هاتفه النقال بل عدة بطاريات احتياطية في النعش، وذلك لأن بطارية الهاتف المحمول تصاب بالعطب نتيجة الرطوبة في القبر!

في استراليا على سبيل المثال، يرغب الكثيرون في أن تدفن معهم الأشياء التي تمثل أسلوب حياتهم، مثل الهاتف والكمبيوتر المحمولين. البعض من هؤلاء يرغب في أن يدفن مثل المشاهير مع المجوهرات الثمينة أيضا في استعادة للطقوس الجنائزية المصرية القديمة.

هذه الظاهرة تزدهر في إيرلندا البلد الذي يستعمل أكثر من 94 بالمئة من سكانها هواتف محمولة. لا أحد يعد أهله وأحبته بمكالمة من العالم الآخر، ولكن البعض ضمنيا يتحوط لمثل هذا الأمر المستحيل. في إيرلندا يوصي البعض بأن تدفن معه أيضا سجائره وأعواد الثقاب أو الدمى المحبوبة.

تجري مثل هذه الطقوس في الولايات المتحدة. في ولاية ساوث كارولينا يضع أقارب المتوفي خفية في سترته قبل حرق الجثة، هاتفه المحمول. هذه الظاهرة انكشفت نتيجة لسماع صوت فرقعة ناتجة عن انفجار بطاريات الهواتف المحمولة. وكالات دفن توفر لزبائنها خدمة تتمثل في وضع هواتفهم النقالة في جرة مع الرماد. هذا ليس كل شيء. رغم غرابة الظاهرة بالنسبة للبعض إلا أنها تعكس أمرا واحدا أبديا يتمثل في تعلق الإنسان بالحياة. رنين الهاتف المحمول بالنغمات المفضلة ربما يراه مثل هؤلاء المتعلقين جدا بأجهزتهم، بمثابة أمل في جرس منبه يوقظ صاحبه في حياة أخرى.

مقالات مشابهة

  • حدث ليلا| أمطار تضرب 9 محافظات.. شقيق ضحية قهوة أسوان يكشف تفاصيل مثيرة.. ومقاتلات إف 15 الأمريكية تصل إلى المنطقة
  • شقيق ضحية قهوة أسوان يكشف تفاصيل مثيرة في التحقيقات| تفاصيل
  • التمويه والمخابرات.. كشف تفاصيل مثيرة عن خبايا وأسرار ”جهاز الأمن” الحوثي القمعي
  • صوت الحرية يواجه الاختبار.. تفاصيل مثيرة عن استدعاء ناشط
  • ديالى.. تفاصيل مثيرة عن جريمة المعرض وإعلان عن اعتقال الجناة
  • علماء يكتشفون أصول أقدم نظام للكتابة في العالم
  • هاتف في القبر.. هل الميت خارج التغطية؟
  • دراسة تكشف عن أقدم نظام معروف للكتابة في العالم
  • بمشاركة الأهلي.. فيفا يكشف تفاصيل مثيرة عن نظام كأس العالم للأندية 2025
  • اكتشاف أصول أقدم كتابة في العالم!