خارج مصر ولم يبنيه بشر.. تفاصيل مثيرة عن أقدم هرم في العالم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يدّعي علماء الآثار أن أقدم هرم في العالم بُني قبل 25 ألف عامًا ولم يتم بناؤه بواسطة البشر. على الرغم من أن موسوعة جينيس للأرقام القياسية تعتبر هرم "زوسر" في مصر أقدم هرم في العالم (حوالي 2630 قبل الميلاد).
إلا أن ورقة بحث نُشرت في أكتوبر الماضي تدّعي أن طبقة من هرم "جونونغ بادانج" في إندونيسيا تم بناؤها في وقت مبكر جدًا، تعود إلى العام 25,000 قبل الميلاد.
بحسب موقع “Indy100”، في البحث الذي قاده داني هيلمان ناتاويديجا من المعهد الإندونيسي للعلوم ونُشر في مجلة البحوث الآثرية، يدعي الأكاديميون أن "نواة الهرم تتألف من حجر الآنديسايت البركاني المنحوت بعناية".
وأن "أقدم بنية في الهرم “على الأرجح نشأت كتلة بركانية طبيعية قبل أن يتم نحتها وتغليفها معمارياً”.
وكتبوا: “تلقي هذه الدراسة الضوء على مهارات البناء المتقدمة التي تعود إلى الفترة الجليدية الأخيرة”. وتثير هذه النتيجة تحديًا للاعتقاد التقليدي بأن حضارة الإنسان وتطوير تقنيات البناء المتقدمة نشأت فقط مع ظهور الزراعة بحوالي 11,000 عام مضت.
أقدم هرم في العالموتشير الأدلة من "جونونغ بادانج" ومواقع أخرى، مثل "جوبكلي تبه" في تركيا، إلى أن ممارسات البناء المتقدمة كانت موجودة بالفعل عندما لم يتم اختراع الزراعة ربما بعد.
كما يدّعي الأكاديميون أيضًا أن البنائين كان يجب أن يكون لديهم قدرات بناء رائعة، ولكن عالم آثار بريطاني واحد رفض هذه الورقة، قائلاً إنه "مندهش من أنه تم نشرها بهذا الشكل".
وقال فلينت ديبل من جامعةكارديف لمجلة نيتشر إنه لا توجد أدلة واضحة تشير إلى أن الطبقات المدفونة قد بنيت من قبل البشر.
وفي الوقت نفسه، يتم تسجيل وجود شكوك أخرى من قبل بيل فارلي، عالم آثار في جامعة جنوب كونيتيكت، حيث يقول أن "عينات التربة البالغ عمرها 27,000 عام من جونونغ بادانج، على الرغم من أنها مؤرخة بدقة، لا تحمل عناصر نشاط الإنسان، مثل الفحم أو قطع العظام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أثري الاثرية الاثار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيقات مع متهمين بغسل 100 مليون جنيه حصيلة اتجارهما فى العملة
تباشر الجهات المختصة، التحقيق مع متهمين بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال تجارة العملة من خلال شراء العملة الأجنبية، خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء، بالمخالفة لقانون البنك المركزى، وخارج الجهات المصرح لها، وإخفاء حصيلة تجارتهما التي بلغت نحو 100 مليون جنيه خلف أنشطة مشروعة.
وتبين ممارسة المتهمين نشاطا إجراميا تخصص في الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء، من خلال قيامهما بشراء وتجميع العملات الأجنبية من المواطنين، وإعادة بيعها والاستفادة من فارق السعر بالمخالفة للقانون.
كما تبين ممارستهما نشاطًا إجراميًا واسع النطاق فى مجال الاتجار فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء من خلال شراء العملات الأجنبية من المواطنين وعقب ذلك يقومان باستبدالها من البنوك بالعملة الوطنية مستفيدين من فارق سعر العملة، وذلك مقابل عمولة قدرها 1%، مما يعد عملاً من أعمال البنوك بالمخالفة لأحكام القانون.
وذكرت المعلومات أن المتهمين استخدما عدة أساليب لإخفاء أنشطته غير المشروعة من بينها شراء أراضي زراعية – عقارات - سيارات - شركات – مكاتب سيارات – مطاعم وكافتريات، وأجرى العديد من الإيداعات النقدية وبشيكات بمبالغ كبيرة وبصفة متكررة، دون وضوح العلاقة أو طبيعة نشاط أىٍّ منهم، حيث قدرت تلك الممتلكات بحوالي 100 مليون جنيه.
وألقي القبض علي شخصين لقيامهما بممارسة نشاطاً إجرامياً فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء من خلال شرائهما العملات الأجنبية من ذوى العاملين بالخارج بسعر أزيد من سعر الصرف وإعادة بيعها مرة أخرى لراغبى شرائها من التجار والمستوردين وأصحاب شركات السياحة بسعر أزيد من سعر الصرف بنسبة كبيرة وبأسعار السوق السوداء بالمخالفة للقانون، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبمواجهتهما أقرا بنشاطهما الإجرامى على النحو المشار إليه، وتم إحالتهما للتحقيق أمام الجهات المختصة.
مشاركة