الجبلي وريدان يدشنان أعمال الحلقة النقاشية حول الحماية الاجتماعية لتقديم التماسك الاجتماعي في الحوطة بلحج
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
(عدن الغد)ياسر منصور:
دشن يوم الخميس الأستاذ سامي سالم سيف الجبلي مدير عام مديرية الحوطة محافظة لحج بمعية الأستاذ ريدان عبدالله أحمد مدير مشروع الحماية الاجتماعية للمجتمع اليمني فعاليات أعمال الحلقة النقاشية حول مشروع الحماية الاجتماعية لتقديم التماسك الاجتماعي للمجتمع اليمني و ذلك في القاعة المحاضرات الكائنة بمستشفى ابن خلدون العام في عاصمة محافظة لحج الحوطة
و يأتي سير أعمال هذه الحلقة النقاشية الإيجابية الهامة والتي دار فيها نقاشٱ مستفيضٱ حول ضرورة توفير الحماية الاجتماعية اللازمة للمجتمع اليمني وبكافة السبل المشروعة والكفيلة للوصول إلى ذلك و بما يعزز تماسكه و إخراجه من دوامة البؤس و الحرمان الجاثمة على صدره في ظل هذه الظروف المأساوية المخيمة على البلاد و العباد و أهمية الخروج منها إلى آفاق رحبة من تحسين سبل عيشه و توفير مستوى معيشي أفضل لأبناء المجتمع اليمني تضمن له الحياة الآمنة والعيش الكريم في مجتمعه الذي عصفت به ويلات الحرب و مآسيها بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية و المنفذ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع مؤسسة إنجاز للتنمية
وأثناء سير أعمال الحلقة النقاشية التي انعقدت جلسات أعمالها التنسيقية مع أصحاب القرار من أجل تسهيل تنفيذ أنشطة المشروع في محافظة لحج بشكل عام و مديرية الحوطة بصورة خاصة و حضرت فعاليات جلساتها الأستاذة أنوار وليد صالح منسقة المشروع قال الأستاذ سامي : في بداية الأمر يسعدني كثيرٱ أن أكون حاضرٱ معكم اليوم في حلقتكم النقاشية تلك و التي أرجو أن تستفيدوا منها استفادة حقيقية تمكنكم من تنفيذ البرامج و الأنشطة التي ستكلفون بها و لما من شأنه خدمة الحوطة و أهلها.
من ناحيته قال الأستاذ ريدان عبدالله : إن لجان السلام التي سيتم تشكيلها و التي ستتكون من عشرين فردٱ كأعضاء دائمين ، مشيرٱ إلى أنهم سيكونوا أصحاب قرار و لهم صوتهم و دورهم الفاعل في المجتمع و المسموع لدى كافة الجهات الأخرى.. منوهٱ إلى أن ذلك سيكون الدور الأول لهم
و أردف الأستاذ ريدان قائلٱ : أما الدور الثاني لكم فسيكون في محور التمكين الاقتصادي ، و الذي هو سبل العيش و هو الاتجاه الأساسي الذي نحن بصدده اليوم .. موضحٱ أنه سيكون هناك مستفيدين في لحج بشكل عام و الحوطة بصورة خاصة بحيث سيتم إنزال رابط سيسجل المستفيدين عبره و من تنطبق عليهم المعايير سيتم اختيارهم من قبل لجنة من ال يو إن دي بي نفسها .. مفصحٱ إلى أن الأعضاء العشرين الدائمين هم الذين ستقع عليهم مسؤولية ترشيحهم و توعيتهم بكيفية تقديمهم للطلب
و أضاف ريدان بالقول: أن هذا التمكين الاقتصادي سيكون عبارة عن تقديم منح نقدية لهؤلاء الأفراد الذين داخل المجتمع اللحجي.. مبينٱ أن هؤلاء السباب سيتم تدريبهم في أربعة إلى خمسة مجالات ، و سيتم توزيعهم عليها و بحسب طبيعة احتياج سوق العمل بناءٱ على العرض و الطلب الذي سيتم معرفته من خلال المسح الميداني للسوق و نوعية احتياجاته.. موضحٱ أنه سيتم تدريبهم لمدة ٢٤ يومٱ تدريبٱ مهنيٱ و من ثم ستقدم لهم المنح بعد تمكنهم من القدرة على ممارسة عملهم بعد تلقيهم للتدريبات اللازمة
و أفاد ريدان أن المحور الثالث سيكون في موضوع المساحات الآمنة و التي سيتم من خلالها دعم عددٱ من المساحات الآمنة التي سيتم اختيارها في المديرية بنفقات تشغيلية لمدة عام بعد رفعها للجهة المانحة و الموافقة عليها ، و هناك العديد من الأمور ستتعرفون عليها من خلال الحلقة النقاشية والتعريفية.
حلقة مثمرة ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على المجتمع اللحجي في الآيام القليلة القادمة إن شاء الله.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة الحلقة النقاشیة
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك حقوق الأطفال وعلى رأسها الحق في الحياة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم.
ونقلت وكالة وفا عن الخارجية الفلسطينية قولها في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق الـ 20 من شهر تشرين الثاني من كل عام: إن استشهاد أكثر من 17490 طفلاً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال يعكس بشاعة الحرب المستمرة التي تستهدف الأبرياء دون تمييز وخاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مبينة أن الأطفال في غزة يواجهون تهديدا حقيقياً حيث يتعرضون للقصف والتجويع، ويقدر أن مئات الآلاف منهم يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
ولفتت الخارجية إلى أن الأطفال في الضفة الغربية يتعرضون للاعتقال في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تضمن حماية خاصة للأطفال من الاعتقال والعنف، مشيرة أيضاً إلى التبعات الكارثية لحظر الاحتلال أنشطة وكالة الأونروا على الخدمات المقدمة للأطفال سواء الصحية أو التعليمية أو المعيشية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان التزام الاحتلال بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.
بدوره أوضح المجلس الوطني الفلسطيني أن أجساد أطفال قطاع غزة الصغيرة تعرضت لمختلف الأسلحة من صواريخ وقنابل وأبشع صور القتل والدمار، إضافة إلى مئات الآلاف الذين فتك بهم الجوع والعطش والأمراض، جراء الحصار كما أن الآلاف منهم أصبحوا أيتاماً، مبيناً أن أرقام الضحايا ليست مجرد إحصائيات بل تعكس معاناة إنسانية تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال.