استقبله بن زايد.. رئيس وزراء الهند يصل إلى الإمارات في زيارة عمل
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن استقبله بن زايد رئيس وزراء الهند يصل إلى الإمارات في زيارة عمل، وصل رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، السبت، إلى الإمارات ، في زيارة رسمية، حيث كان في استقباله ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استقبله بن زايد.
وصل رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، السبت، إلى الإمارات، في زيارة رسمية، حيث كان في استقباله ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد تبادل الشيخ خالد مع مودي، الأحاديث الودية التي تجسد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.
وعقب ذلك، استقبله رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة الهندية الإماراتية، حيث أعرب المسؤل الهندي عبر حسابه بموقع "تويتر"، عن تطلعه لزيادة التعاون بين البلدين.
ومن المتوقع أن يتم التركيز على مجالات الطاقة والأمن الغذائي والدفاع؛ وسيجري استعراض التقدم في العلاقات الثنائية في أعقاب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم التوقيع عليها بين البلدين خلال جائحة كوفيد-19.
كما ستكون زيارة رئيس الوزراء فرصة لتحديد سبل المضي قدماً في مختلف المجالات، مثل الطاقة والتعليم والرعاية الصحية والأمن الغذائي، والتكنولوجيا المالية والدفاع والثقافة؛ حسبما ذكرته وزارة الشؤون الخارجية الهندية.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الهندي في دبي سوريش كومار، إن زيارة مودي للإمارات تؤكد العلاقة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين.
وأشار إلى أن العام الماضي شهد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، ما يعكس التقدم القوي في التجارة الثنائية والعلاقة الاقتصادية المتينة.
وأضاف كومار أن الإمارات تبرز في المرتبة الرابعة كأكبر مستثمر في الهند، من حيث الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكدا أهمية البلدين لمصادر الطاقة البديلة، وذلك بالتزامن مع استضافة الإمارات لمؤتمر (كوب-28).
وعبّر كومار عن ثقته بأن الزيارة ستسفر عن تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني الزيودي، إن التطورات الإيجابية المتلاحقة في الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الهندية على كافة المستويات، ومن بينها الشراكة الاقتصادية الشاملة، لم تكن لتحدث لولا الرغبة المشتركة والدعم اللامحدود من قيادتي البلدين.
وأضاف أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند نجحت بعد عام من دخولها حيز التنفيذ، في إطلاق حقبة جديدة من النمو المشترك في البلدين، واستفادت منها بشكل ملحوظ كل القطاعات المستهدفة، وفي القلب منها التجارة البينية غير النفطية، وتدفق الاستثمارات المتبادلة.
وبلغت التجارة الخارجية 50.5 مليار دولار خلال السنة الأولى من تطبيق اتفاقية الشراكة، بنمو 5.8% على أساس سنوي.
وبالمقارنة مع الفترة المقابلة من أول مايو/أيار 2020 وحتى نهاية أبريل/نيسان 2021، فقد بلغت نسبة النمو في التجارة البينية غير النفطية 53.5%، بينما سجلت زيادة بنسبة 36.1%، مقارنة مع الفترة المثيلة من عامي 2019 و2020، وبنسبة نمو بلغت 29.6%، مقارنة مع الفترة المقابلة من 2018 و2019.
وتابع الزيودي أن الصادرات الإماراتية غير النفطية كانت من بين أكبر المستفيدين من اتفاقية الشراكة الإماراتية الهندية، إذ بلغت خلال عام من تطبيق الاتفاقية 10.3 مليارات دولار، بنمو بلغ 18.6%، بالمقارنة مع الفترة المقابلة من عامي 2020 و2021.
بينما وصل النمو إلى 95%، مقارنة مع الفترة المثيلة من أول مايو/أيار 2019 إلى نهاية أبريل/نيسان 2020، وبنسبة نمو بلغت 80.7%، مقارنة مع الفترة ذاتها من عامي 2018 و2019.
وأشار الوزير الإماراتي، إلى أن الاستثمارات الإماراتية واصلت تدفقها إلى الهند، للاستفادة من النمو القياسي في واحد من أسرع الاقتصادات نمواً حول العالم، وسجلت 36.61 مليار دولار وفقاً لأحدث الإحصاءات الرسمية الصادرة خلال العام الجاري.
وتوزعت الاستثمارات الإماراتية بين مجموعة متنوعة من القطاعات، شملت الخدمات المالية والعقارات وخدمات الأعمال والطاقة البديلة والمتجددة وصناعة المحركات والمعدات، وغيرها.
وشدد الزيودي على أن اختيار الهند لتكون أول دولة تبرم معها الإمارات اتفاقية للشراكة الاقتصادية الشاملة لم يكن وليد الصدفة، إذ جاء ترجمة لمدى عمق العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، كون الهند واحدة من أهم حلفاء وشركاء الإمارات تجارياً واستثمارياً، وتربط الدولتين علاقات تاريخية متجذرة.
يأتي ذلك في وقت قالت مصادر من القطاع التجاري ومصادر حكومية، إن الهند والإمارات قد تعلنان بدء العمل بموجب آلية للدفع بالروبية والدرهم لتسوية التجارة الثنائية، خلال زيارة مودي لأبوظبي.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصادر أن الهند ستستخدم الآلية للدفع مقابل النفط وواردات أخرى من الإمارات، رابع أكبر مورد نفطي للهند في العام المنتهي في مارس/آذار.
وتدفع الهند حالياً مقابل النفط الإماراتي بالدولار. والهند هي ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، وأعلن بنكها المركزي العام الماضي إطار عمل لتسوية التجارة العالمية بالروبية.
وبجانب إنشاء آلية دفع بديلة، ستقلص التسوية بالروبية أيضاً تكلفة التحويلات المالية للهند، من خلال القضاء على التحويلات بالدولار.
وتحرص الهند على تدشين تدابير للتسوية بالعملات المحلية مع دول أخرى، مع تطلّعها لتعزيز الصادرات، في ظل تباطؤ التجارة العالمية.
وقال مسؤول مطلع على التفاصيل، إن الهند قد تنفذ أولى عمليات التسوية بالروبية مقابل النفط الإماراتي من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
ولم ترد وزارات الخارجية والنفط والتجارة الهندية على طلبات من "رويترز" للحصول على تعليق. وأحجمت "أدنوك" عن التعليق.
وقال مصدران حكوميان آخران، إن الآلية قيد المناقشة، ومن المحتمل البدء فيها قريباً.
وأوضح مصدر حكومي، أن البنكين المركزيين في البلدين يجريان محادثات في مراحل متقدمة و"قريبة جداً" من إبرام اتفاق.
وذكر المصدر الآخر، أنه "من الممكن" تدشين الآلية أثناء زيارة مودي التي تستغرق ي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اتفاقیة الشراکة بین البلدین فی زیارة
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة بوتين إلى كازاخستان تؤكد أهمية الشراكة والتحالف الاستراتيجي بين موسكو وأستانا
أعلن مدير الدائرة الثالثة لبلدان رابطة الدول المستقلة في الخارجية الروسية، ألكسندر ستيرنيك، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تحضر حاليا لزيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان خلال الشهر الجاري.
بوتين: يتعين على ضباط إنفاذ القانون محاربة الجريمة بلا هوادة بوتين يوقع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الشماليةوقال ستيرنيك إن "الخارجية الروسية تعمل حاليا بنشاط على التحضير لزيارة الدولة التي سيقوم بها بوتين إلى أستانا، والتي من المقرر أن تتم قريبا. وهذا يسلط الضوء مرة أخرى على الأولوية التي توليها قيادة البلاد للشراكة والتحالف الاستراتيجيين بين روسيا وكازاخستان"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو تولي في ظل الظروف الحالية أهمية خاصة للشراكة الروسية الكازاخستانية.
وكان الرئيس الروسي قد زار أستانا، في 4 يوليو الماضي، وشارك خلال في قمة منظمة "شنجهاي للتعاون".
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس جمهورية كازخستان، أنه من المتوقع أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة إلى كازاخستان، خلال العام الجاري.
يذكر أن روسيا وكازاخستان تربطهما علاقة تاريخية، كونهما جمهوريتين سابقتين في الاتحاد السوفيتي السابق، ومن ثم عضوين في رابطة الدول المستقلة، ومنظمات تكاملية سياسية واقتصادية أخرى، بما فيها منظمة شنجهاي للتعاون.