الاحتلال يحصل على قذائف من واشنطن بموجب عملية بيع طارئة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أمس الجمعة عن موافقتها "بشكل طارئ" دون الرجوع إلى الكونغرس، على بيع ذخائر مدفعية للاحتلال الاسرائيلي بقيمة 147.5 مليون دولار.
وبحسب واشنطن بوست، وافقت واشنطن بشكل طارئ أيضا في 9 كانون الأول من الشهر الجاري على بيع كيان الاحتلال حوالي 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 ملم لاستخدامها في حربها العدوانية على قطاع غزة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان إن الاحتلال طلب إضافة صمامات ومفجرات وقذائف عيار 155 ملم إلى طلب البيع السابق، ما يزيد كلفته الإجمالية المقدرة من 96.51 مليون دولار إلى 147.5 مليون دولار.
وقال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إن "هناك حالة طوارئ تتطلب هذا البيع الفوري للحكومة الإسرائيلية"، ما يتيح عدم عرض الطلب على الكونغرس ليراجعه.
إقرأ أيضاً : منظمة الصحة تدعو إلى تحرك عاجل لمعالجة الأزمة الصحية في السودانإقرأ أيضاً : ضربات صهيونية على غزة ووفد من حماس إلى القاهرة لبحث وقف إطلاق النار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير الأميركية
نقلت وكالة رويترز، الجمعة، عن مصادر مطلعة إن شركة أرامكو ديجيتال، الذراع الرقمي لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، تجري محادثات للحصول على حصة أقلية كبيرة في مافينير الأميركية.
ومن المرجح أن تقدر الصفقة قيمة الشركة الأميركية المصنعة لبرمجيات الاتصالات بنحو ثلاثة مليارات دولار.
وذكرت المصادر أن أرامكو ديجيتال تجري محادثات لاستثمار نحو مليار دولار في مافينير، وأن من المرجح توقيع الصفقة قبل نهاية العام، لكنهم نبهوا إلى أن الصفقة غير مضمونة.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لسرية المحادثات، إن مافينير تعمل مع بنك الاستثمار إيفركور في محادثاتها مع أرامكو ديجيتال.
مافينير للبرمجياتوستكون صفقة أرامكو ديجيتال أول صفقة رئيسية لها في قطاع الاتصالات كجزء من خطة رؤية 2030 للمملكة التي تركز على التقدم التكنولوجي والتنويع الاقتصادي.
ولم ترد أرامكو وإيفركور حتى الآن على طلبات للتعقيب. وامتنعت مافينير عن التعليق.
وتعتبر صناعة البنية التحتية للاتصالات، التي تهيمن عليها شركات إريكسون السويدية، ونوكيا الفنلندية وهواوي الصينية، واحدة من المجالات القليلة التي لا تتمتع فيها الشركات الأميركية بالحضور.
وتعد شركة مافينير ومقرها تكساس، رائدة في شبكات الاتصالات المفتوحة والتي تخفض التكاليف على مشغلي الاتصالات، معتمدة على تكنولوجيا "الحوسبة السحابية"/(الكلاود) التي تستمح باستخدام معدات من عدة موردين بدلا من الاعتماد على مورد واحد.
وجمعت الشركة ما لا يقل عن 800 مليون دولار في جولات تمويلية.
موديز ترفع تصنيف السعودية وتحذر من "خطر" رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى AA3 وتغير النظرة المستقبلية من إيجابية إلى مستقرة.ورغم أن مثل هذه الصفقة بين أرامكو ديجتال ومافينير ستخضع لمراجعة من أجهزة الأمن القومي الأميركية، إلا أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن كانت قد وقعت اتفاقية مع الرياض في 2022 تتيح التعاون في مجال التكنولوجيا لبناء شبكات الجيل الخامس والسادس في السعودية.
وفي إطار تلك الصفقة بين مافينير وأرامكو ديجيتال تجرى محادثات لاستثمار 200 مليون دولار بشكل منفصل في مشاريع مشتركة لتطوير التكنولوجيا في المنطقة.