الخارجية الصينية: بكين تؤيد عملية السلام في شمال ميانمار ولا تدعم إثارة الاضطربات
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، أن بلادها تؤيد عملية السلام في شمال ميانمار، مشيرة إلى أنها لا تدعم أي طرف يُثير اضطرابات أو يحرض عليها في هذه المنطقة.
وقالت المتحدثة في معرض ردها على سؤال فيما يتعلق بهذا الشأن خلال مؤتمر صحفي نشرته الوزارة اليوم السبت على موقعها بشبكة الانترنت "إن وقف إطلاق النار وإجراء محادثات للسلام، يخدمان مصالح الأطراف المعنية في ميانمار، ويساعدان على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الحدود بين الصين وميانمار، ونحن نأمل أن تتحلى الأطراف المعنية بأقصى درجات ضبط النفس، وأن تبادر معًا بالعمل؛ من أجل تهدئة الوضع في شمال البلاد".
وأضافت "أن الصين تتابع عن كثب الصراع في شمال ميانمار، وأنها تأسف بشدة لوقوع خسائر بشرية صينية؛ بسبب الصراع المسلح هناك " ومضت قائلة: "قدمنا احتجاجا شديد اللهجة إلى الأطراف المعنية، ونحث مجددا أطراف الصراع على وقف القتال فورا، وأن يتم اتخاذ خطوات ملموسة لحماية سلامة وأمن المشروعات الصينية والأفراد الصينيين العاملين هناك، ومنع تكرار الأحداث التي يمكن أن تسبب مخاطر لأرواح صينيين أو ممتلكاتهم".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إلى أن الوضع الأمني في منطقة (كوكانج) ذات الإدارة الذاتية في ميانمار معقد وخطير؛ ولذلك فإن وزارة الخارجية تنصح الرعايا الصينيين مجددا بعدم السفر إلى شمال ميانمار في الوقت الراهن، وأن يتخذ الرعايا الصينيون المتواجدون في المنطقة بالفعل التدابير اللازمة؛ حرصا على سلامتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية بكين ميانمار شمال میانمار فی شمال
إقرأ أيضاً:
تايلاند تحتجز نازحين من الروهينغا هربوا من القتل في ميانمار
قال مسؤول تايلاندي السبت، إن السلطات اعتقلت 70 مهاجرا، بينهم 30 طفلا، يُشتبه في أنهم من الروهينغا الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني من ميانمار، في أحدث موجة من الوافدين إلى منطقة جنوب شرق آسيا.
وتتعامل حكومة ميانمار مع مواطني الروهينغا من المسلمين على أنهم "متطفلين أجانب" ويُحرمون من الجنسية ويواجهون انتهاكات لحقوقهم. وذكر قائد شرطة مقاطعة فانج نجا أنه "خلال الاستجواب الأولي، قالوا إنهم مسلمون من ميانمار وكانوا في طريقهم إلى ماليزيا أو إندونيسيا".
وقد رصدت صور نشرتها وكالات الأنباء العالمية، مأخوذة من مسؤولين، مجموعة المهاجرين على شاطئ جزيرة في جنوب تايلاند.
ومنذ سنوات، يحاول العديد من الروهينغا الوصول إلى دول مجاورة مثل تايلاند وبنجلادش عبر قوارب خشبية قديمة، كما يسعون إلى الوصول إلى ماليزيا وإندونيسيا، حيث يشكل المسلمون غالبية السكان، وذلك خاصة بين تشرين الأول/أكتوبر ونيسان/أبريل من كل عام حينما تكون البحار أكثر هدوءًا.
موجات نزوح لا تتوقف
ويذكر أن قوارب تقل مئات الروهينغا قد وصلت إلى إندونيسيا الشهر الماضي.
فقد وصل قارب يقل مهاجرين غير نظاميين من مسلمي الروهينغا إلى السواحل الإندونيسية، محملاً بجثث ستة أشخاص توفوا أثناء رحلتهم هربًا من اضطهاد السلطات الميانمارية.
وبحسب صحيفة "غلوبال" الإندونيسية، كان على متن القارب 93 مهاجرًا من مسلمي الروهينغا ، الذين وصلوا إلى سواحل منطقة آتشيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المهاجرين كانوا يحملون جثث الأشخاص الستة الذين توفوا أثناء الرحلة.
وفقًا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل 2026 من مسلمي الروهينغا إلى إندونيسيا عبر القوارب في الفترة بين منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2023 و20 أيلول/سبتمبر الماضي.
في عام 2012، اندلعت اشتباكات عنيفة بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين (أراكان) في ميانمار، أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، غالبيتهم من المسلمين، كما أُحرقت مئات المنازل وأماكن العمل.
ومنذ 25 آب/ أغسطس 2017، شنت القوات المسلحة في ميانمار والمليشيات البوذية حملة عسكرية وحشية ضد الروهينغا في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، وفقًا لمصادر محلية ودولية، كما اضطر قرابة مليون شخص للجوء إلى بنجلاديش، بحسب الأمم المتحدة.