أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، أن بلادها تؤيد عملية السلام في شمال ميانمار، مشيرة إلى أنها لا تدعم أي طرف يُثير اضطرابات أو يحرض عليها في هذه المنطقة. 


وقالت المتحدثة في معرض ردها على سؤال فيما يتعلق بهذا الشأن خلال مؤتمر صحفي نشرته الوزارة اليوم السبت على موقعها بشبكة الانترنت "إن وقف إطلاق النار وإجراء محادثات للسلام، يخدمان مصالح الأطراف المعنية في ميانمار، ويساعدان على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الحدود بين الصين وميانمار، ونحن نأمل أن تتحلى الأطراف المعنية بأقصى درجات ضبط النفس، وأن تبادر معًا بالعمل؛ من أجل تهدئة الوضع في شمال البلاد".

 وأضافت "أن الصين تتابع عن كثب الصراع في شمال ميانمار، وأنها تأسف بشدة لوقوع خسائر بشرية صينية؛ بسبب الصراع المسلح هناك " ومضت قائلة: "قدمنا احتجاجا شديد اللهجة إلى الأطراف المعنية، ونحث مجددا أطراف الصراع على وقف القتال فورا، وأن يتم اتخاذ خطوات ملموسة لحماية سلامة وأمن المشروعات الصينية والأفراد الصينيين العاملين هناك، ومنع تكرار الأحداث التي يمكن أن تسبب مخاطر لأرواح صينيين أو ممتلكاتهم".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إلى أن الوضع الأمني في منطقة (كوكانج) ذات الإدارة الذاتية في ميانمار معقد وخطير؛ ولذلك فإن وزارة الخارجية تنصح الرعايا الصينيين مجددا بعدم السفر إلى شمال ميانمار في الوقت الراهن، وأن يتخذ الرعايا الصينيون المتواجدون في المنطقة بالفعل التدابير اللازمة؛ حرصا على سلامتهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الصينية بكين ميانمار شمال میانمار فی شمال

إقرأ أيضاً:

أحمد أمل: إقرار مبدأ عودة اللاجئين والنازحين ما بعد الصراع ضامن لاستدامة السلام

قال الدكتور أحمد أمل، رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بالمركز المصري، إنّ القارة الإفريقية تُعد من أكثر الدول التي قدمت تجارب في ملف إعادة الإعمار، بما يتضمن ثلاثة محاور أساسية متمثلة في، عودة النازحين واللاجئين، وإعادة الإعمار، وبناء السلام بصورة مستدامة.

وأشار «أمل» خلال حديثه في المؤتمر المنعقد برعاية المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في القاهرة، بعنوان "غزة ومستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط" إلى أنّ المادة 11 من اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخليًا تنص على "واجبات الدول الأطراف فيما يخص العودة المستدامة أو الاندماج المحلي أو إعادة التوطين"، وأقرت مبدأ العودة والتوطين، وأسست لمبدأ الربط بين المجتمعات المحلية ومشاركتها في إعادة الإعمار لبناء سلام مستدام، وهنا ظهر مصطلح العودة المستدامة.

وأكد رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بالمركز المصري، أن إقرار مبدأ عودة اللاجئين والنازحين ما بعد الصراع هو ضامن لاستدامة السلام، والتجارب الأفريقية تشير إلى ترابط بين عودة النازحين وتوليهم بأيديهم إعادة الإعمار ثم تحقيق السلام المستدام.

ويعقد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في القاهرة المؤتمر تحت عنوان "غزة ومستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، حيث تستهدف تفكيك ودخل المقترحات الساعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ليس فقط من خلال إظهار مدى مخالفتها الصارخة للقانون الدولي والإنساني، وإنما أيضا الخبرات والتجارب الإقليمية والدولية في إعمار مناطق الصراعات دون تهجير السكان يطرح المؤتمر أيضا المخاطر المترتبة على التحريك الديموغرافي للسكان على أمن واستقرار الشرق الأوسط سواء على صعيد دواخل الدول أو العلاقات فيما بينها، فضلا عن تأثيراتها على مستقبل الذهبية الفلسطينية، في ظل سياسات تيار اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي بات يرهن وجوده في السلطة باستمرار دائرة الحرب والدمار في المنطقة.

مؤتمر «غزة ومستقبل السلام».. السفير العرابي يناقش تفكيك القضية الفلسطينية وإعادة تركيبها

خالد عكاشة: تهجير الفلسطينيين من غزة خرق للأعراف الدولية وجريمة تطهير عرقي

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو الأطراف السودانية للانخراط في محادثات السلام
  • «الخارجية» ورئاسة COP29 الأذربيجانية تعززان العمل المشترك
  • الصين تتهم وزير الخارجية الأمريكي بانتهاج عقلية الحرب الباردة ضد بكين
  • عاجل| «الخارجية الصينية» ترد على تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات
  • وزارة الخارجية ورئاسة COP29 تستضيفان اجتماعاً لتعزيز العمل المشترك
  • الخارجية ورئاسة COP29 الأذربيجانية تستضيفان اجتماعاً استراتيجياً
  • الأمم المتحدة: الصراع المستمر حول مناطق في السودان حوّل أجزاء من البلاد إلى جحيم
  • اليمن جاهز لأي تصعيد.. وزير الخارجية: قرار ترامب قد يجبرنا على تعليق عملية السلام
  • مسعود بارزاني يبحث عملية السلام في تركيا مع هدى بار
  • أحمد أمل: إقرار مبدأ عودة اللاجئين والنازحين ما بعد الصراع ضامن لاستدامة السلام