إجلاء مئات الأشخاص في جزيرة لا بالما الإسبانية بسبب حريق غابات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن إجلاء مئات الأشخاص في جزيرة لا بالما الإسبانية بسبب حريق غابات، برشلونة في 15 يوليو العمانية قالت السلطات الإسبانية اليوم إن نشوب حريق غابات في جزيرة لا بالما الإسبانية أجبر ما لا يقل عن 500 شخص على إخلاء .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إجلاء مئات الأشخاص في جزيرة لا بالما الإسبانية بسبب حريق غابات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
برشلونة في 15 يوليو /العمانية/ قالت السلطات الإسبانية اليوم إن نشوب حريق غابات في جزيرة لا بالما الإسبانية أجبر ما لا يقل عن 500 شخص على إخلاء منازلهم في أول كارثة طبيعية تحدث على الجزيرة منذ ثوران أحد البراكين في 2021.
ونشب الحريق في الساعات الأولى من صباح اليوم في منطقة إل بينار دي بونتاجوردا، وهي منطقة كثيفة الأشجار في شمال الجزيرة التي تشكل جزءًا من جزر الكناري، وذلك في ظل ترقب العديد من المدن الأوروبية درجات حرارة شديدة الارتفاع هذا الأسبوع.
وقال فرناندو كلافيخو رئيس الحكومة المحلية في جزر الكناري اليوم إن 11 منزلًا على الأقل دُمرت مع انتشار الحريق.
وأضاف أن نحو 140 هكتارًا (346 فدانًا) تلفت جراء الحريق.
وتكافح أربع طائرات هليكوبتر وأربع وحدات مكافحة حرائق على الأرض من أجل السيطرة على الحريق في الجزيرة.
/العمانية/
حسن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: برشلونة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حریق غابات
إقرأ أيضاً:
أكبر جبل جليدي في العالم يتجنب تدمير جزيرة بيئية
توقف الجبل الجليدي الأكبر في العالم على بعد أكثر من 70 كيلومتراً من جزيرة نائية في القارة القطبية الجنوبية، متجنباً الاصطدام بهذا الملاذ الحيوي للحياة البرية، على ما أفادت الثلاثاء مجموعة بحثية تراقب العملاق الجليدي.وكان الجبل الجليدي الضخم المعروف باسم «إيه 23 إيه» (A23a) الذي تبلغ مساحته نحو 3300 كيلومتر مربع ويزن نحو ألف مليار طن، يتحرك شمالاً منذ ديسمبر الفائت من القارة القطبية الجنوبية نحو جزيرة جورجيا الجنوبية، مدفوعاً بتيارات محيطية قوية.
وأثار هذا الوضع مخاوف من احتمال اصطدامها بالجزيرة أو جنوحه نحو المياه الضحلة القريبة، مما قد يؤدي إلى تعطيل تغذية صغار البطاريق وأسود البحر.
ولكن منذ الأول من مارس، بقي الجبل الجليدي عالقا على بعد 73 كيلومتراً من الجزيرة، وفق بيان من هيئة «بريتش أنتاركتيك سورفي» البريطانية.
وقال عالِم المحيطات المسؤول عن مراقبة «إيه 23 إيه» بالأقمار الاصطناعية أندرو ميجرز «إذا ظل الجبل الجليدي جانحاً، فإننا لا نتوقع أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الحياة البرية المحلية».
وشرح أن «الجبال الجليدية الكثيرة التي سلكت هذه الطريق عبر المحيط الجنوبي، على مدى العقود الأخيرة، تفككت وتشتتت، وفي النهاية ذابت بسرعة».
ولكن في الوقت الراهن، من المستحيل معرفة ما إذا كان الجبل الجليدي عالقاً إلى الأبد أو ما إذا كان سيستمر في الانجراف.
ويُعدّ «إيه 23 إيه» أكبر وأقدم جبل جليدي في العالم، وهو انفصل للمرة الأولى عن ساحل القطب الجنوبي عام 1986.
لكنه سرعان ما علق في المياه الضحلة في المحيط، وبقي ثابتا قي موقعه نحو ثلاثة عقود، قبل أن يتحرر أخيراً عام 2020، وكانت رحلتها البطيئة نحو الشمال تتأخر أحياناً بسبب قوى المحيط التي تدورها في مكانها
وأظهرت الصور الأولى للأقمار الاصطناعية في البداية أن الجبل ينجرف كقطعة واحدة. ولكن في شهر يناير انفصلت قطعة بطول 19 كيلومتراً.
وكان الخوف الأبرز من أن يصطدم الجبل الجليدي أو ينحرف بالقرب من جورجيا الجنوبية، وهي منطقة حيوية لتكاثر الحياة البرية المحلية. وكان ذلك ليضطر الحيوانات كالبطاريق وأسود البحر إلى اجتياز مسافات أطول للالتفاف حول كتلة الجليد الضخمة.
وأوضح ميجرز أن هذه الأمر «كان ليؤدي إلى تقليل كمية الغذاء المتاحة للصغار والكتاكيت على الجزيرة، وبالتالي زيادة معدل الوفيات».
ولكن في نهاية المطاف، إذا بقي «إيه 23 إيه» حيث هو الآن، فربما يكون ذلك بمثابة ميزة للحيوانات التي أضعفها «موسم سيئ» سابق بسبب تفشي إنفلونزا الطيور.
وقال العالِم لوكالة فرانس برس في يناير «إن العناصر الغذائية التي يحملها جنوحه وذوبانه قد تزيد من توافر الغذاء للنظام البيئي الإقليمي بأكمله، بما في ذلك البطاريق والفقمات».
ولا يشكل الجبل الجليدي أي تهديد للأنشطة البشرية، إذ أنه ضخم جدا بحيث يمكن للسفن تجنبه بسهولة. ومع ذلك، ومع تفككه، قد تصبح بعض المناطق غير صالحة للعبور بالنسبة لسفن الصيد التجارية «بسبب العديد من القطع الصغيرة من الجبال الجليدية، والتي غالبا ما تكون أكثر خطورة» من القطع الكبيرة، وفقا لما قاله ميجرز.
ولا يوجد سكان بشريون دائمون في جورجيا الجنوبية، التي تديرها المملكة المتحدة باعتبارها إقليماً بريطانيا في الخارج. وتطالب الأرجنتين أيضا بالجزيرة - بالإضافة إلى جزر فوكلاند إلى الغرب.