حرب الصواريخ تشتد.. روسيا تسقط أجساماً طائرة في بيلغورود وبولندا تعلن عبور صاروخ روسي مجالها الجوي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية إسقاط مضادات للطائرات "عدة" أهداف محمولة جوا في المنطقة أمس الجمعة، ومقتل شخص وإصابة ثانٍ.
وقال فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام "أسقطت أنظمتنا المضادة للطائرات عدة أهداف محمولة جواً فوق بيلغورود ومنطقة بيلغورود لدى اقترابها من المدينة". وأضاف "تشير المعلومات الأولية إلى وجود قتيل وجريح".
ونشرت القوات المسلحة الأوكرانية مقطعاً مصوراً عبر تلغرام ما قالت إنها سماء بيلغورود، لحريق في مبنى واحد على الأقل.
من جهتها قالت بولندا، إن صاروخاً روسياً دخل مجالها الجوي، وفق جنرال بولندي، الجمعة، بعد رصد جسم طائر مجهول في ساعات الصباح الباكر، وسط هجوم روسي مكثف على أوكرانيا في الليل.
وقال الجنرال ماتشي كليش قائد العمليات بالقوات المسلحة البولندية إن الجسم أمضى على الأرجح أقل من 3 دقائق في المجال الجوي البولندي قبل أن يعود فوق أوكرانيا.
وأعلن كليش للصحافيين "مراقبة مسار الرحلة بأكمله فوق الأراضي البولندية.. في اللحظة الحالية، السيناريو الذي أرجحه هو أن الصاروخ غادر المجال الجوي البولندي".
وقالت وزارة الخارجية في بيان مساء الجمعة، إن وارسو استدعت القائم بأعمال السفير الروسي، وطالبت بتوضيح لانتهاك صاروخ للمجال الجوي البولندي، وبوقف فوري لهذه الأنشطة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين بالسفارة الروسية.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا أطلقت 158 طائرة دون طيار، وصاروخاً على أوكرانيا خلال الليل، واستهدفت البنية التحتية الحيوية ومنشآت صناعية وعسكرية.
وقال مسؤولون بولنديون إن خدمات الطوارئ، بما فيها الشرطة ووحدات متطوعة من الجيش، تمشط المنطقة، لكن لم يتضح إذا سقط الجسم على الأراضي البولندية. ولم ترد تقارير عن قتلى أو جرحى.
وذكر الجنرال كليش أيضا أن الصاروخ توغل فوق بولندا 40 كيلومتراً وأنه لم يُتخذ أي تحرك ضده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا بولندا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدث عن أساس محتمل لاتفاق مع أوكرانيا
قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن روسيا والولايات المتحدة تعتبران مسودات اتفاقات ناقشتها موسكو وكييف في الأسابيع الأولى من الأزمة أساسا محتملا لاتفاق سلام في أوكرانيا.
ومسودات الوثائق، التي نوقشت في محادثات في مدينة إسطنبول في نهاية مارس 2022، كانت تلزم أوكرانيا بالتخلي عن طموحاتها في حلف شمال الأطلسي وقبول وضع الحياد الدائم والخلو من الأسلحة النووية، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
لكن الجانبين اختلفا حول المطالب الروسية التي تضمنت حق النقض على تصرفات الدول الضامنة لمساعدة أوكرانيا في حالة وقوع هجوم.
وقال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لشبكة "سي.إن.إن" التلفزيونية، الشهر الماضي "كان هناك ما سأطلق عليه مفاوضات جوهرية ومقنعة جدا وضعت في إطار ما يسمى باتفاق بروتوكول إسطنبول".
وأضاف "اقتربنا كثيرا جدا من التوقيع على شيء ما، وأعتقد أننا سنستخدم هذا الإطار كنقطة استرشادية للتوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا".
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، اليوم الجمعة ردا على سؤال حول موقف روسيا من مشروع إسطنبول "في واشنطن، سمعنا أيضا تصريحات مفادها أن هذا قد يصبح أساسا ونقطة انطلاق للمفاوضات. وبالطبع، قال الرئيس (فلاديمير) بوتين إن المفاوضات قد تتخذ من اتفاقيات إسطنبول نقطة انطلاق".
وقال هيورهي تيخي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، الأسبوع الماضي، إن كييف لم تتلق أي مقترحات من الولايات المتحدة لاستخدام وثائق إسطنبول كأساس لمفاوضات السلام.
وفي ديسمبر الماضي، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وثائق إسطنبول.