إنقاذ 122 صيادا أمريكيا انفصلت بهم كتلة جليدية عن الشاطئ
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نجحت طواقم الإنقاذ في إجلاء 122 شخصا كانوا فوق طوف جليدي «كتلة جليدية» انفصل عن الشاطئ وبدأ في الانجراف إلى بحيرة في شمال ولاية مينيسوتا مساء الجمعة.
صيادين كانوا يصطادوا وانفصلت المنطقة الجليديةونقلت صحيفة «واشنطن بوست» بيان لمكتب عمدة مقاطعة بلترامي إن الأشخاص الـ122 الذين تقطعت بهم السبل، حيث كانوا يصطادون قبل انفصال الكتلة الجليدية وتمت إعادتهم بأمان إلى اليابسة عبر القوارب والزوارق الجوية في غضون ثلاث ساعات من نداء الاستغاثة.
وقال جيسون ريجز مدير مكتب الشرطة في بيان صحفي إن السلطات تلقت مكالمة طوارئ قبل الساعة الخامسة مساءً بقليل مفادها أن الصيادين تقطعت بهم السبل مع وجود أكثر من 30 قدمًا من المياه المفتوحة تفصلهم عن الشاطئ.
وقال ريجز إن المارة حاولوا الإنقاذ باستخدام زورق قبل وصول فرق الإنقاذ الأولى، وسقط أربعة أشخاص في الماء أثناء المحاولة، ولم تكن هناك إصابات.
وكان مكتب عمدة مقاطعة بلترامي حذر على وسائل التواصل الاجتماعي أول أمس من أن الأمطار والرياح والطقس الدافئ غير المعتاد خلال الأيام الأخيرة قد أدى إلى تدهور الظروف الجليدية في جميع أنحاء الولاية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
14 حاكما أمريكيا يتضامنون مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
أصدر حكام 14 ولاية أمريكية بيانا أعربوا فيه عن تضامنهم مع أوكرانيا، وذلك في أعقاب الخلاف اللفظي الذي وقع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
ووقع على البيان أكثر من نصف حكام الحزب الديمقراطي، الذين يبلغ عددهم الإجمالي 23 حاكما، مؤكدين أن ترامب ونائبه جيه دي فانس استخدما المكتب الرئاسي لتوجيه انتقادات لزيلينسكي بسبب "عدم ثقته في كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وجاء في البيان: "يجب على الأمريكيين أن يدافعوا عن قيمنا الديمقراطية الراسخة على الصعيد العالمي، بدلا من تقويض جهود الرئيس زيلينسكي في الكفاح من أجل وطنه وحرية شعبه".
ومن بين الحكام الذين وقّعوا على البيان: أندي بيشير من كنتاكي، وتوني إيفرز من ويسكونسن، وبوب فيرجسون من واشنطن، ومورا هيلي من ماساتشوستس، وكاثي هوكول من نيويورك، ولورا كيلي من كانساس، وميشيل لوجان جريشام من نيو مكسيكو، وجانيت ميلز من مين، وفيل مورفي من نيو جيرسي، وجي بي بريتزكر من إلينوي، وجوش شابيرو من بنسلفانيا، وجوش ستاين من نورث كارولينا، وتيم والز من مينيسوتا، وجريتشن ويتمر من ميشيغان.
يذكر أن خلافا حادا وقع يوم أمس الجمعة بين ترامب وزيلينسكي حول ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا، حيث اتهم الرئيس الأمريكي كييف بـ"المقامرة بإشعال حرب عالمية ثالثة".
كما وجه ترامب انتقادات لزيلينسكي خلال الاجتماع، وطالبه بأن يكون أكثر "امتنانا"، قائلا: "أنت لست في موقف يسمح لك بتحديد ما يجب أن نشعر به".
وغادر زيلينسكي البيت الأبيض دون التوقيع على اتفاق كان مخططا له بشأن المعادن الحيوية، ليتعرض لاحقا لهجوم من ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه بعدم الاحترام.
ترامب تخلى عن زيلينسكي
لم تكن المواجهة الحادة التي انتهت بطرد الرئيس الأوكراني من البيت الأبيض وليدة لحظة الجدل الأخيرة فحسب، بل تعود جذورها إلى سنوات مضت، وتحديدًا مع نهاية الفترة الرئاسية الأولى للرئيس الأمريكي ترامب، عندما كانت روسيا تُجدد تهديداتها بغزو أوكرانيا في حال استمرارها في السعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
في ذلك الوقت، كان موقف الولايات المتحدة ثابتًا وواضحًا، حيث أكدت واشنطن أنه "لا توجد دولة في العالم تحدد لنا من ينضم أو لا ينضم إلى الناتو". هذا الموقف تزامن مع رغبة أوكرانيا في التحرر من دور الضعيف والخاضع للهيمنة الروسية، خاصة بعد أن استولت روسيا على مناطق متعددة من أوكرانيا بدءًا من عام 2014.