الطاهر ساتي: متلازمة النار والرماد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
□ بلغني أن إحدى كريمات الإمام الحقاني المغفور له بإذن الله الصادق المهدي – وتُدعىّ زينب – كتبت قائمة لأسماء الذين تكهنوا بموت زعيم مليشيا الاغتصاب و النهب حميدتي؛ و أن اسمي في القائمة.
□ أعرف كريمات الإمام النابغات، مريم المنصورة، و رباح، وأم سلمة؛ ولا اعرف الكاذبة زينب؛ وقد عرفت.
□ فالشاهد لم يرد على لساني أو قلمي موت زعيمها (حميدتي)؛ رغم انه هُلك سياسياً و تنظيمياً واقتصادياً؛ ومات حتى في نفوس أهله وعشيرته والمقربين؛ ما عدا أمثال زينب.
□ فالصدق لم يحالف ابنة الامام الصادق؛ وليس في الأمر عجب؛ فالنار والرماد؛ والتبر و التراب؛ متلازمان مدى الحياة.
الطاهر ساتي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عربي21 ترصد الأجواء بمقام السيدة زينب في ريف دمشق بعد سقوط الأسد (شاهد)
رصد موفد "عربي21" الأجواء في مقام السيدة زينب في ريف دمشق عقب سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
وبحسب مسؤول الأمن الداخلي في مقام السيدة زينب، الشيخ أسعد الأحمد، فإن أعداد الزائرين انخفضت بعد سقوط النظام، لا سيما من دول الخليج والعراق وإيران.
وقال الأحمد في لقاء مع "عربي21”، إن الحركة في المقام "طبيعية جدا، لكن التخوفات من قبل الأهالي تسببت في تراجع نسبة الزائرين".
وحول التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا، أكد الأحمد وجود تواصل بين القائمين على المقام والحكومة الجديدة، موضحا أن التواصل يتم على الصعيد الفردي وليس المؤسساتي في الوقت الراهن.
وأظهرت مشاهد التقطتها "عربي21" حركة ضعيفة داخل ساحات المقام الواقع في جنوبي العاصمة دمشق.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويزور مقام السيدة زينب سنوياً مئات الآلاف من الزوار الشيعة خصوصاً من إيران والعراق ولبنان ودول الخليج بمعدل 1500 سائح يومياً حسب تقديرات النظام السابق، إلا أن أعدادهم انخفضتبعد انطلاع الثورة عام 2011.
ولا تذكر المراجع التاريخية تاريخا محددا لبناء مقام السيدة زينب في دمشق، لكن مؤرخون يؤكدون زيارته من قبل عدد من الشيعة في نهاية القرن الثاني الهجري.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.