الكويت تتحدث عن حق يجب أن يقال في العراق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
السومرية نيوز- سياسة
تحدث وزير الخارجية الكويتي سالم العبدالله، بشيئين وصفهما بأنهما "حق يجب ان يقال" تجاه العراق فيما يخص حادثة مقتل المواطنين السعودي والكويتي في صحراء الانبار. وبينما قدم العبدالله، تعازيه لأهل الفقيدين المواطن الكويتي ومرافقه السعودي، اللذين نقل جثماناهما من العراق ودفنا في الكويت، تقدم وزير الخارجية بالشكر إلى الحكومة العراقية لسرعة تجاوبها في الكشف عن مكان الحادث والعثور على جثماني الفقيدين وعلى تسهيل نقلهما للكويت و"هذا حق يجب أن يقال"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "القبس" الكويتية.
وأضاف بالقول "يوم الثلاثاء عندما تم العثور على الجثمانين، طلبنا بشكل رسمي من خلال سفارتنا في بغداد من الحكومة العراقية اجراء تحقيق موسع في ملابسات هذا الحادث، ويوم الأربعاء الماضي وجه رئيس الوزراء العراقي بإجراء تحقيق في الحادث وأمر بإنشاء لجنة لمتابعة هذا التحقيق".
وتابع وزير الخارجية: "المعلومات التي لدينا اليوم أن اللجنة انتقلت إلى مكان الحادث، ونحن بانتظار التقرير الرسمي حول ملابسات هذا الحادث، فلنطلع على التقرير أولا ومن ثم نرى نتائج هذا التقرير".
وردا على سؤال حول وجود 9 سيارات في الرحلة كاملة، قال: "لم نصل لهم حتى الآن، ونحن حاليا نتحدث عن الفقيدين، وتركيزنا كله على الضحيتين فيصل المطيري وأنور الظفيري وما حدث لهما".
وتمنى من الجميع "عدم تداول معلومات ليست أكيدة أو غير صحيحة، وليست صادرة عن مصادر رسمية لأن هذا سيزيد اللغط، ويزيد من غضب الناس وحزنهم، وجميعنا متأثرون، فما حدث شيء محزن إلى أبعد الحدود".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا بكثافة صوراً من موقع العثور على جثتين في منطقة السكريات في صحراء صلاح الدين بالعراق، إحداهما للمواطن السعودي المقيم في الكويت أنور الظفيري والأخرى للمواطن الكويتي فيصل المطيري.
وأظهرت الصور المتداولة تفحم السيارة والجثتين بجوارها، كما تظهر آثار طلقات نارية تعرضت لها سيارتهما.
وقد أعلنت أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في العراق بأنها تتابع مع السلطات العراقية ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد وتيرة التنافس السياسي في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث لجأت الأحزاب والقوى السياسية إلى توظيف الأوضاع الإقليمية المضطربة والعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد كأدوات في صراعها على السلطة.
وتحاول بعض القوى السياسية استثمار العقوبات الأمريكية الأخيرة على شخصيات ومؤسسات عراقية لإعادة رسم المشهد الانتخابي لصالحها. واعتبر بعض القيادات أن هذه العقوبات تمثل “فرصة لتعبئة الشارع ضد النفوذ الأمريكي في العراق”، فيما رأت أطراف أخرى أنها “دليل على تغلغل الفساد وضعف الدولة أمام الضغوط الخارجية”.
وتلجأ بعض الأحزاب إلى استغلال التوترات الإقليمية لتحقيق مكاسب داخلية، إذ استخدم بعض المرشحين الخطاب المناهض للولايات المتحدة كوسيلة لاستقطاب الناخبين، فيما تحالفت قوى أخرى مع دول إقليمية لتأمين دعم مالي وسياسي لمعاركها الانتخابية.
وأكد محللون أن “التأثير الإقليمي في الانتخابات العراقية لم يعد خفياً، فبعض القوى تعتمد بشكل مباشر على دعم دول الجوار لترجيح كفتها”.
وانعكست العقوبات الأمريكية سلباً على بعض التحالفات السياسية، حيث دفع القلق من إمكانية فرض مزيد من العقوبات إلى تغييرات مفاجئة في التحالفات الانتخابية. وشهدت الأيام الأخيرة تصدعات داخل بعض الكتل السياسية، وسط اتهامات متبادلة بالتورط في أنشطة غير قانونية أو التعامل مع جهات خارجية.
وتتصاعد المخاوف من أن يؤدي التنافس الانتخابي المحتدم إلى استقطابات حادة قد تزيد من هشاشة المشهد السياسي.
وأشارت مصادر إلى أن بعض الأطراف السياسية “لا تتردد في اللجوء إلى دول الجوار لدعم موقفها ضد خصومها المحليين”، مما يهدد بتحويل الانتخابات إلى ساحة مواجهة إقليمية غير مباشرة.
ويرى مراقبون أن استمرار التوظيف السياسي للعقوبات والأوضاع الإقليمية قد يؤدي إلى تراجع ثقة الناخبين في العملية الديمقراطية فيما تشير استطلاعات رأي غير رسمية إلى أن نسبة كبيرة من العراقيين باتت تنظر إلى الانتخابات كصراع بين قوى خارجية أكثر منها عملية ديمقراطية محلية، مما قد يؤثر على نسب المشاركة في الانتخابات المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts