أوكرانيا: مقتل وإصابة عشرات الأشخاص إثر هجوم روسي ضخم داخل عدة مدن بالبلاد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال وزير الشئون الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، إن 30 شخصا على الأقل قد قُتلوا وأصيب أكثر من 160 آخرين إثر هجمات شنتها روسيا الجمعة، داخل عدة مدن أوكرانية من بينها العاصمة كييف.
وأضاف كليمينكو، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكراينفورم" أن عمال خدمة الطوارئ في الحكومة الأوكرانية تمكنوا اليوم من إنقاذ 53 شخصًا وانتشال ثمانية منهم من تحت الأنقاض جرّاء هذه الهجمات.
وشكر كليمينكو كل من شارك في جهود الإنقاذ وقدم المساعدة، و"كل من كان يفعل المستحيل من أجل إنقاذ الآخرين".
واعتبر المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني، يوري إيجنات، الهجوم الروسي بأنه "الأكبر بصورة عامة باستثناء الأيام الأولى من الحرب التي شهدت ضربات مستمرة، وبلا انقطاع"، كما قال مساعد الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، إن الهجمات استهدفت "منشآت مدنية ومبان مدنية"، موضحًا أنه "نبذل كل ما بوسعنا لتعزيز درعنا الجوي.. لكن على العالم أن يرى أننا بحاجة إلى المزيد من الدعم والقوة لوقف هذه الهجمات".
وجاء الهجوم الروسي في أعقاب أيام على استهداف أوكرانيا لسفينة حربية روسية في مرفأ "فيودوسيا" بشبه جزيرة القرم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا مقتل وإصابة العشرات هجوم روسي
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن 16 من أفراد الأمن قتلوا في هجوم شنه متشددون إسلاميون في شمال غرب باكستان في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال نائب قائد الشرطة هداية الله لرويترز إن الهجوم على موقع لقوات الأمن وقع في الساعة الثانية صباحاً (2100 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) واستخدم المهاجمون أسلحة خفيفة وثقيلة. وأضاف “عملية بحث جارية في المنطقة”.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل واستمر نحو ساعتين حيث هاجم نحو 30 متشدداً الموقع الجبلي من ثلاث جهات.
وقال “استشهد 16 جندياً وأصيب خمسة بجروح خطيرة في الهجوم. أشعل المسلحون النار في معدات الاتصالات اللاسلكية والوثائق وغيرها من الأشياء الموجودة عند نقطة التفتيش”.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم لكنها ذكرت حصيلة أعلى للقتلى من أفراد الأمن.
وقالت الحركة في بث مباشر على قناتها على تطبيق واتساب “قتل 35 من أفراد الأمن على الأقل وأصيب 15 في الهجوم”. ولم تذكر ما إذا كان أي من مقاتليها قد قُتل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نُفذ “انتقاماً لاستشهاد كبار قادتنا”. كما زعمت الحركة أنها استولت على مخبأ للمعدات العسكرية، بما في ذلك مدافع رشاشة وجهاز رؤية ليلية.
تكافح باكستان مع عودة العنف المسلح في مناطق حدودها الغربية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
حركة طالبان الباكستانية هي جماعة مظلة تضم العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي حاربت منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي صارم.
وهي منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تشترك في أيديولوجية مشتركة مع نظيراتها الأفغانية وتتعهد بالولاء لها.
تتهم إسلام أباد حكام كابول بالفشل في استئصال المتشددين الذين يشنون هجمات على باكستان من عبر الحدود.