اكتشف الباحثون مؤخرًا نجومًا غامضة في المجرات القريبة، ويشتبه العلماء أن هذه النجوم هي سبقات لاندماج نجم النيترون وانفجارات السوبرنوفا التي تفتقر إلى الهيدروجين.

ووفقا لموقع “أسترونومي” يعج الكون بأنظمة تتألف من نجمين يدوران حول بعضهما البعض في رقصة كونية لا نهاية لها تبدو.

 ومنذ فترة طويلة، افترض العلماء أن واحد من بين كل ثلاثة نجوم ضخمة في هذه الأنظمة الثنائية يتم سلخ قشرته الهيدروجينية بواسطة نجمه الرفيق، مما يؤدي في المقابل إلى تكوين نجم هيليوم ساخن.

أنغام برفقة النجمة العالمية لارا فابيان فى كواليس حفل محمد عبده lفيديو الأمير ويليام والملك تشارلز يتنافسان على السلطة والنفوذ في العائلة الملكية

كانت رؤية هذا النوع من النجوم نادرة جدًا، حيث تم اكتشاف نجم واحد فقط في الماضي. والآن، لقد وجد الباحثون مجتمعًا كاملاً من هذه النجوم في السحب الكبيرة والسحب الصغيرة، وهما مجرتين قمريتين نسبيًا لدرب التبانة.

قد يوفر هذا الاكتشاف بعض الأفكار حول النجوم الهيليوم الساخنة، والتي يُعتقد أنها تمثل بداية اندماج نجم النيترون وانفجارات السوبرنوفا التي تفتقر إلى الهيدروجين في أنواعها المركزية. تم نشر هذه الدراسة في مجلة "Science" هذا الشهر.

تقول بيثاني لودفيج، طالبة دكتوراه في جامعة تورنتو وشريكة في الدراسة، في بيان صحفي: "عملنا يسلط الضوء على هذه العلاقات الشيقة، مكشفًا عن كون أكثر ترابطًا ونشاطًا بكثير مما كنا نتصور في السابق. تمامًا مثلما يكون البشر كائنات اجتماعية، فإن النجوم أيضًا، وخاصة النجوم الضخمة، نادرًا ما تكون وحيدة".

النجوم المجردة

يهتم الفلكيون بمعرفة المزيد عن انفجارات السوبرنوفا التي تفتقر إلى الهيدروجين لأنهم لا يفهمون تمامًا مصدرها.

 يشتبه البعض أن هذه الانفجارات النجمية تنشأ من نجوم ضخمة لدرجة أن قشورها الهيدروجينية الخارجية تتم بواسطة الرياح الكونية. ويعتقد آخرون أن الانفجار يبدأ مع النجوم الثنائية. ويقوم أحد النجمين بسحب قشرة الهيدروجين بعيدًا عن النجم الرفيق الآخر. 

يستغرق هذا العمل عشرات الآلاف من السنين، وفقًا لبيان صحفي. عندما ينتزع النجم الرفيق القشرة بالكامل، يتبقى فقط نواة الهيليوم الساخنة. ستنتهي حياة النجم بعدها في انفجار سوبرنوفا تفتقر إلى الهيدروجين.

بدأ فريق البحث في البحث عن هذه النجوم المتعثرة في عام 2016. استخدمت دراوت وزملاؤها البيانات من مرصد نيل جيهرلز سويفت لاستطلاع النجوم المرئية فقط في الجزء فوق البنفسجي من الطيف الكهرومغناطيسي. 

ثم قام الفريق بمراقبة 25 نجمًا باستخدام مرصدي المجرة التوأم، الموجودين في مرصد لاس كامباناس في تشيلي. جمع الفريق البيانات وفقًا لتوقعات أن النجوم هي منخفضة الكتلة وتفتقر إلى الهيدروجين وتوجد في أنظمة ثنائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتماع الاكتشاف الباحثون الانفجارات نجوم ا

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: الفلك باب لفهم أسرار الكون.. والقرآن سبق إلى حقائق علمية

عُقِدت ندوة علمية تحت عنوان "الكون بعيون العلم والإيمان .. رحلة في آفاق الفضاء"، نظمتها نقابة المهندسين بالتعاون مع الأزهر الشريف، وشهدت مشاركة واسعة من كبار العلماء والمتخصصين في علوم الفضاء والفلك والعلوم الشرعية، بهدف استكشاف العلاقة بين المعرفة العلمية والرؤية الإيمانية في تفسير نشأة الكون وظواهره.

وزير الأوقاف: مصر نموذج فريد في التلاحم والتآخي بين أبناء الوطنوزارة الأوقاف: التنمر مش هزار ولا خفة دم ويجب أن نصوم عن الأذى بالكلام

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في كلمته، أن التأمل في الكون هو مدخل رئيس لتعزيز الإيمان بالله تعالى، وأن التقدم العلمي في مجالات الفلك والاستكشاف الفضائي يزيد في إدراك الإنسان لدقة النظام الكوني، ويدفعه للتفكر في عظمة الخلق، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يكن يومًا في خصومة مع العلم، بل جعله وسيلة لاكتشاف سنن الله في الكون.

وأوضح أن القرآن الكريم احتوى على إشارات علمية مذهلة تتعلق بالفضاء والفلك، مثل قوله تعالى: "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ" (الطارق: 11)، التي تتوافق مع ما كشفه العلم الحديث عن ظاهرة ارتداد الموجات الكهرومغناطيسية في الغلاف الجوي، ما يؤكد عمق الإعجاز العلمي في النصوص الدينية.

وأشار إلى أن العلماء المسلمين أسهموا في تأسيس علوم الفلك ورسم الخرائط السماوية، ومن بينهم البيروني، الذي وضع قياسات دقيقة لحركة الأجرام السماوية، والبتاني، الذي طور حسابات فلكية دقيقة، ما جعل الحضارة الإسلامية منارة علمية في عصورها الذهبية.

وأكد وزير الأوقاف أن رحلة الإنسان في استكشاف الفضاء ليست مجرد تقدم علمي، بل هي امتداد لفطرة التأمل والتدبر التي دعا إليها القرآن الكريم، فالإسلام يحث على الغوص في أسرار الكون والتفكر في خلق السماوات والأرض كطريق لتعميق الإيمان بالله عز وجل.

وأوضح أن العلوم الحديثة، وعلى رأسها علم الفلك وعلوم الفضاء، تكشف عن عظمة الخالق في أدق تفاصيل الكون، ما يعزز اليقين بأن الإيمان والعلم جناحان متكاملان يحلق بهما الإنسان نحو الحقيقة.

وأضاف أن الحضارة الإسلامية قامت على ربط العلم بالإيمان، حيث لم يكن العلماء المسلمون مجرد باحثين في الفلك والرياضيات، بل كانوا أيضًا أصحاب رؤية روحية تنطلق من يقينهم بأن هذا الكون مسخر للإنسان ليكتشفه ويستفيد منه.

وشدد على أن الأمة تحتاج اليوم إلى إعادة إحياء هذا النهج التكاملي، بحيث لا يكون العلم مجرد أداة مادية، بل وسيلة لتعزيز الوعي الإيماني وبناء حضارة قائمة على المعرفة واليقين.

كما شدد وزير الأوقاف على أن بناء الحضارة لا يتحقق إلا بالعلم والمعرفة، مشيرًا إلى أن المحور الرابع في استراتيجية الوزارة يرتكز على صناعة الحضارة من خلال إحياء روح البحث والاكتشاف في العقول الناشئة.

وأوضح أن القرآن الكريم مليء بالإشارات الدالة على عظمة ملكوت السماوات والأرض، الداعية إلى التأمل في النجوم والشمس والقمر، بما يحفز الإنسان على الغوص في أسرار الكون وسبر أغواره، فلا يكون مجرد مشاهد للوجود، بل شريكًا في استكشافه وتسخيره لخدمة البشرية، ومن الضروري أن يمتلئ وعي الإنسان المصري بالشغف بالعلم والتطلع إلى آفاق جديدة من المعرفة، بحيث يصبح الحلم بالإنجاز العلمي جزءًا من ثقافة المجتمع.

وأكد اعتزازه باتجاه مصر منذ عقود إلى مقاربة علوم الفضاء عبر هيئة الاستشعار عن بعد، وصولاً إلى تتويج ذلك بإنشاء وكالة الفضاء المصرية قبل أعوام معدودات، وثقة القارة الإفريقية في القدرات العقلية والبحثية المصرية المتعلقة بالفضاء جعلت القارة توافق على أن تكون مصر مقر وكالة الفضاء الإفريقية أيضًا؛ ولمصر في هذا المجال إنجازات ملموسة ولله الحمد.

 واستدعى الوزير أيضًا مقولة العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل عن أن وكالات الفضاء تمتلك تكنولوجيا تتفوق على ما يدور خارج مبانيها بعقود، مؤكدًا أهمية هذا المجال وتطبيقاته وابتكاراته في النهوض بالأمم.

وشهدت الندوة حضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إلى جانب عدد من المتخصصين في علوم الفضاء والفلك.

وأكد المشاركون أن تعزيز التكامل بين العلوم الشرعية والتطبيقية هو الطريق الأمثل لمواكبة المستجدات العلمية، وضرورة بناء جسور الحوار بين الباحثين في مختلف التخصصات، بما يسهم في صياغة رؤية متكاملة لفهم الكون وتفسير ظواهره على أسس علمية وإيمانية متوازنة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: التأمل في الكون يعزز الإيمان ويحفز التقدم العلمي
  • وزير الأوقاف: الفلك باب لفهم أسرار الكون.. والقرآن سبق إلى حقائق علمية
  • ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون
  • خلايا وقود الهيدروجين قفزة تكنولوجية للحوثيين قد تغيّر قواعد اللعبة العسكرية في البحر الأحمر
  • متحدثاً عن إحياء التحالف الكوردستاني.. الحزب الديمقراطي: مناصب الحكومة الجديدة قريبة من الحسم
  • مطران سمالوط يدشن كنيسة جديدة في قريبة طيبة بسمالوط
  • نجوم النعائم
  • العودة تبدو قريبة.. نيمار يعلق على استبعاده من قائمة منتخب البرازيل
  • وزارة الانتقال الطاقي: أطلقنا مؤخرا 6 مشاريع جديدة في الهيدروجين الأخضر بـ319 مليار درهم
  • سفيرإكس تلسكوب فضائي لاستكشاف نشأة الكون ومكونات الحياة