بومبيو يثير سخط الأمريكيين ومطالبات له بحمل البندقية والذهاب للدفاع عن أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ما إن فرغ مايك بومبيو من منشور على X عن المساعدات لأوكرانيا، حتى انهالت عليه ردود المتابعين الساخطة، مطالبة إياه بحمل السلاح والذهاب للدفاع عن زمرة الفساد في كييف.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق بومبيو الذي ترأس وكالة الاستخبارات المركزية سابقا أيضا قد ادعى في منشوره أن روسيا وبعد النجاح في أوكرانيا "لن تتوقف" عند حدود ذلك البلد.
If Putin wins, he won't stop at Ukraine's border.
Our allies and our interests will face a constant greater threat, and the cost to America will be far higher.
It is in our core interest to provide Ukraine with the weapons to win and end the war.
وزعم بومبيو أنه بعد انهيار كييف في وجه روسيا من المفترض أن يتعرض حلفاء الولايات المتحدة ومصالحها لـ"تهديد أكبر"، وأن "الثمن بالنسبة لأمريكا سيكون باهظا"، داعيا مرة أخرى إلى تزويد أوكرانيا "بأسلحة من أجل النصر".
ومن جملة ردود الأفعال التي تسبب بها منشور السياسي السابق في الولايات المتحدة، خاطبه المستخدم @ChrisCanio:"مايك، احمل بندقيتك واذهب للقتال من أجل الأوكرانيين الفاسدين". وقال @Cernovich: "لا أحد يصدقك".
بينما كتب Jeff Carlson: "لقد كذبت بشأن كل شيء. لا شيء جديدا تطرحه هذه المرة".
وكتب @az_andersons: "مايك، فقط أسقطه (يقصد القناع). نحن نعرف حقيقتك".
بينما نادى @JackLombardi مستهجنا: "أيها الشباب في وكالة المخابرات المركزية. هل تصدقون كل ما يقوله هذا الرجل؟".
إقرأ المزيد "بالأيادي وفي الليل".. تكتيكات كييف الفاشلة يرويها جنرال ألمانيوأعرب @GuntherEagleman عن سخطه قائلا: "أوقفوا هذا الهراء - سوف تستولي روسيا على كل أوروبا وآسيا وأمريكا وإفريقيا بعد استيلائها على أوكرانيا. هذا محض هراء... لا أحد يصدقكم".
وسارع المستخدم @JackMaxey1 لفضح المنصب الذي تولاه بومبيو كمدير غير تنفيذي لأحد مشغلي الهاتف المحمول (كييفستار) في أوكرانيا وأرفق بيانا إعلاميا بهذا الخصوص، وكتب: "قد يخسر بومبيو راتبه أيضا. دائما تتبعوا الأموال".
واقترح @JustinPulitzer: "لا مزيد من الأموال لأوكرانيا من جيوب دافعي الضرائب الأمريكيين. دعوا أوروبا تمولها، إنها باحتهم الخلفية وليست باحتنا".
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن روسيا ستهاجم دول الناتو بعد فوزها في النزاع في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن غوغل Google كييف مايك بومبيو منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وكالة المخابرات المركزية CIA
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني
كشف استطلاع جديد أجرته القناة "12" الإسرائيلية، عن انخفاض كبير في ثقة الجمهور الإسرائيلي بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة ولبنان.
وأظهرت نتائج الاستطلاع التي تم نشرها الجمعة، أن 64 بالمئة من المشاركين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو للأزمة، بينما عبر 30 بالمئة فقط عن ثقتهم بها.
وأيدت غالبية ساحقة بلغت 79 بالمئة من المشاركين تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في الفشل الإسرائيلي خلال أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، وهو اليوم الذي شنته فيه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هجومها الكبير ضد الاحتلال. في المقابل، عارض هذا التوجه 8 بالمئة فقط، بينما أجاب 13بالمئة بـ"لا أعلم".
وفي سياق العدوان على لبنان، أظهر الاستطلاع تأييد 54 بالمئة من الإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المتواصلة، في حين عارض ذلك 24 بالمئة، و22 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم غير متأكدين.
على الرغم من الانتقادات العامة، إلا أن النتائج جاءت عكسية بين ناخبي الائتلاف الحكومي، حيث قال 61 بالمئة إنهم يثقون بحكومة نتنياهو، بينما أعرب 30 بالمئة منهم عن عدم ثقتهم بها.
نتنياهو والمنافسة على قيادة الحكومة
فيما يتعلق بالملاءمة لمنصب رئيس الوزراء، تفوق بنيامين نتنياهو على زعيم المعارضة يائير لبيد بحصوله على 38 بالمئة مقابل 28 بالمئة للأخير. لكن في مواجهة رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، حصل نتنياهو على 37 بالمئة من الدعم مقابل 29 بالمئة لغانتس.
أما في مقارنة مع رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، فقد تفوق الأخير على نتنياهو بنسبة تأييد بلغت 38 بالمئة مقابل 34 بالمئة. وفي مواجهة عضو الكنيست غادي آيزنكوت، حصل نتنياهو على دعم 35 بالمئة مقابل 33 بالمئة لآيزنكوت.
وتأتي نتائج الاستطلاع في ظل تراجع الثقة بحكومة نتنياهو على وقع الخسائر المتواصلة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء المعارك مع المقاومة في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان، فضلا عن المطالبات المستمرة بضرورة إنجاز صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الذين عجز الاحتلال عن استردادهم بعد أكثر من عام على العدوان على غزة.