إذا ابتلع الطفل جسمًا غريبًا، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية والحصول على رعاية طبية فورية، هنا هي الخطوات التي يجب اتباعها وفقا لما نشره موقع هيلثي:

تخلصى من تشقق الشفاه في الشتاء بـ 6 نصائح ذهبية المشي بانتظام يحمي من تلف الدماغ ويقلل خطر الأمراض العصبية إسعافات أولية عند ابتلاع الأطفال جسم غريب واذهب للطواريء في هذه الحالة

احتواء الهدوء: حافظ على هدوءك وحث الطفل على الهدوء.

تجنب الذعر أو الانزعاج، حيث أن الطفل يمكن أن يشعر بالقلق إذا شعر بالخوف من الوضع.

تقييم الحالة: قم بتقييم حالة الطفل والتأكد من أنه يتنفس بشكل طبيعي. إذا كان الطفل يبدو عرضة للخطر ويظهر صعوبة في التنفس، يجب الاتصال بفرقة الإسعاف على الفور.

إسعافات الطفل عند ابتلاع جسم غريب 

إجراءات الإسعاف الأولية: إذا كان الطفل يبدو عرضة للخطر ويعاني من صعوبة في التنفس، يجب اتخاذ الخطوات التالية:

ارتداء القفازات الواقية.
قم بإمساك الطفل بلطف واستلقه على فخذك مع رأسه مائلًا قليلاً إلى أسفل.
استخدم قبضة اليد للضرب بقوة خمس مرات بين شفاه الطفل.
إذا لم تسفر الضربات عن إزالة الجسم الغريب، استخدم ضغطات شديدة بين فوق السرة وأسفل القفص الصدري للطفل بشكل سريع وثابت.
تكرر هذه الخطوات حتى يتم إزالة الجسم الغريب أو حتى يصل الفريق الطبي.
البحث عن الرعاية الطبية الفورية: بغض النظر عن نتيجة الإسعاف الأولية، يجب الاتصال بفرقة الإسعاف أو الذهاب إلى قسم الطوارئ على الفور للحصول على الرعاية الطبية المناسبة. يمكن أن يُجرى فحص شامل للطفل وإجراءات تشخيصية مثل الأشعة السينية للتحقق من وجود أي أضرار أو مشاكل محتملة.

تذكر أن هذه الإرشادات هي إسعافات أولية عامة ولا تغني عن استشارة طبيب الأطفال أو الاعتماد على الرعاية الطبية المحترفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطفل جسم ا غريب ا الاسعافات الاولية اسعافات أولية

إقرأ أيضاً:

الخطوات الأولى في رمضان

 

حمود بن علي الطوقي

 

أُطلَّ عليكم عبر هذه النافذة للحديث عن الصيام في شهر رمضان خلال العقود الخمسة الماضية والحديث عن تجربة ذاتية، وسوف أسرد بعض الذكريات عن الصيام في هذا الشهر الفضيل بدأ من تجربتي الأولى في الصيام.

حين يعودُ بي الزمن إلى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، أجد نفسي طفلًا صغيرًا في قريتي الجميلة "السباخ"، حيث كانت الحياة بسيطة والقلوب صافية، وكان لشهر رمضان نكهة خاصة تمتزج فيها روحانية الشهر الكريم بسحر القرية التي لم تعرف بعد صخب التطور الحديث.

لم تكن الأخبار تنتشر بسرعةٍ كما هو الحال اليوم، فلم تكن هناك قنوات تلفزيونية أو وسائل تواصل حديثة تُعلن عن قدوم الشهر الفضيل. كان الأهالي يعتمدون على تحري الهلال حيث يجتمع الأجداد والآباء في ساحة المسيلة لتحري الهلال بأعينهم، وحينما يثبت دخول رمضان، يعم الفرح في الأرجاء. خاصة بين الأطفال، وتبدأ الاستعدادات التي رغم بساطتها، كانت كفيلة بأن تجعل رمضان مختلفًا عن بقية الشهور.

قريتي السباخ كبقية القرى البعيدة لم تكن الكهرباء قد دخلتها بعد، وكانت درجات الحرارة مرتفعة، خاصة عندما يصادف دخول رمضان في موسم الصيف رغم سخونة الجو. لكن الطبيعة الجميلة في القرية كانت خير مُعين. كانت أشجار النخيل الباسقات وأشجار والمانجو الكثيفة تظلل الممرات، والأفلاج الجارية تنعش الهواء، فنجد في ظلها شيئًا من البرودة. كأطفال، كنا نحاول الصيام بتشجيع الآباء والأمهات، فنصوم نصف يوم أحيانًا، وأيامًا كاملة حين نشعر بالقوة. لم يكن هناك ترف أجهزة التبريد أو المشروبات الباردة، ومع ذلك، كان صيامنا محاطًا بروح التحدي والفرحة.

وعند اقتراب موعد الإفطار، ننتظر. الأذان حيث نخرج من بيوتنا لكي نسمع صوت المؤذن حيث لم تكن مكبرات الصوت ولهذا ننتظر حتى تمتزج أصوات الأذان المنبعثة من مآذن المساجد القليلة في القرية. كانت مائدة الإفطار بسيطة لكنها عامرة بالبركة، حيث التمر والماء هما أول ما يلمس شفاه الصائم، ثم تأتي الأكلات الشعبية التي تعدّها الأمهات بكل حب، مثل "الثريد"، "الهريس"، و"الشوربة"، إلى جانب "اللقيمات" التي تسعد الأطفال كثيرًا. الأجمل من ذلك هو مشاركة الطعام بين الجيران، فالأطباق تتنقل بين البيوت في عادة رمضانية تُرسّخ قيم المحبة والتكافل.

بعد الإفطار، مباشرة كنَّا نتوجه الى المساجد ونحمل معنا البجلي أو القنديل وكانت مساجد القرية غير مزودة بالمكيفات أو الفرش الفاخر، لكن السكينة التي تملأ أركانها كانت كافية لنشعر براحة عظيمة. يجتمع الرجال والشباب لأداء صلاة التراويح، وبعد الصلاة، يجلس الكبار لسرد القصص والأحاديث الدينية.

كان رمضان في قريتي السباخ أكثر من مجرد أيام صيام وإفطار، كان موسمًا للترابط، ومدرسة في الصبر، وتجربة روحية خالدة في الذاكرة. رغم بساطة الحياة آنذاك، إلا أن الأجواء كانت تحمل معاني عظيمة لا تزال حاضرة في قلبي حتى اليوم. لقد تغيّرت الحياة كثيرًا منذ ذلك الحين، ودخلت التكنولوجيا كل زاوية من زوايانا، لكن تبقى تلك الأيام القديمة أجمل ما نقش في الذاكرة، حيث كان رمضان في السباخ رمضانًا حقيقيًا، بطهره، ودفئه، ونقائه.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • يا بخت اللي في حياته.. مصطفى غريب يشكر هشام ماجد بهذه الكلمات
  • محيي إسماعيل يفتح النار على الستات لسبب غريب
  • فريق الرعاية الأساسية بالبحر الأحمر يطمئن على جودة الخدمات الطبية بوحدة الميناء
  • شوقي يوضح مستجدات الحالة الطبية للاعبي الأهلي
  • محمد شوقي يكشف آخر تطورات الحالة الطبية لمصابي الأهلي
  • محمد شوقي يوضح مستجدات الحالة الطبية للاعبي الأهلي
  • حلم الاحتلال الإمبراطوري .. ابتلاع غزة ولبنان وسوريا وشرق الأردن / تفاصيل
  • السوداني يوجه بتلبية احتياجات الرعاية الطبية والصحية للدور الإيوائية
  • الخطوات الأولى في رمضان
  • حصيلة أولية.. قتيلان و15 جريحا إثر اصطدام بين حافلتين بالمنيعة