رجل يقتل زوجته وأطفاله في فرنسا بدعوى من أصوات مجهولة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
باريس
اعترف أب بقتل زوجته وأطفالهما الأربعة قرب باريس، مبررًا ذلك بأنه سمع أصواتًا تدعوه إلى إلحاق الأذى بعائلته.
وكشفت نتائج تشريح الجثة أن الأم وابنتيها البالغتين 10 و 7 سنوات، “تعرّضن لحوالي عشر طعنات لكل منهنّ، وقد جرى تسديدها بعنف شديد”، وفق ما أوضح النائب العام في منطقة مو حيث وقعت الجريمة.
وأشار النائب أيضًا إلى أن الجاني تسبب بمقتل صبيَّيه البالغين 4 سنوات و9 أشهر اختناقاً إثر إغراقهما، دون تحديد السبب وراء تصرفه.
وسرعان ما برزت مسألة المتابعة النفسية لهذا الرجل، الذي كان يتلقى العلاج من اضطرابات ذهانية.
وأكد المدعي العام أنه كان معتاداً على تناول العلاج الدوائي اليومي الذي كان مطلوباً منه – في سياق غير قضائي – منذ عام 2019، لكنه لم يتناوله في 24 ديسمبر، ولم يحدد الادعاء التاريخ الدقيق للمأساة.
وعثرت الشرطة مساء الإثنين، على الجثث في غرف مختلفة بمنزل العائلة الواقع في مسكن في مو.
والجدير بالذكر أن المدعي العام طلب توجيه الاتهام واحتجاز الأب مؤقتاً في إطار التحقيق المفتوح في تهمتي “القتل العمد لقاصرين دون سن 15 عاماً”، و”القتل العمد على يد الزوج”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أب القتل العمد باريس تشريح الجثة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط متفائل بعد زيارة باريس وحديث عن ربط الاستحقاق الرئاسي بدخول ترامب البيت الأبيض
عاد النائب السابق وليد جنبلاط من باريس بعد زيارة تضمّنت لقاء غير رسمي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حضور النائب تيمور جنبلاط. وزار جنبلاط الأب برفقة الابن عين التينة أمس، لإطلاع الرئيس نبيه بري على أجواء اجتماع باريس. وعبّر بعد اللقاء عن تفاؤله بجلسة 9 كانون الثاني، معتبراً «أن كل شيء تغيّر في أسبوع، في أسبوع تغيّرت سوريا، هذا الموضوع هو للبحث، والحديث لاحقاً سيكون عنه طويلاً والأحداث التي جرت في المنطقة زلزال، لذلك فإن انتخاب رئيس للجمهورية ضروري».
ودكرت «الأخبار» أن زيارة جنبلاط إلى عين التينة كانت لنقل الموقف الفرنسي «المؤيد لانتخاب رئيس في الجلسة المقبلة»، وأن «هناك توافقاً فرنسياً - أميركياً على ذلك». أما بالنسبة إلى الأسماء، فتقول المصادر إن «الأسماء المدعومة من فرنسا، صارت معروفة من الجميع، وتحديداً سمير عساف. لكنّ باريس أيضاً لن تعترض إذا كانَ التوجه لصالح قائد الجيش العماد جوزف عون». وأضافت أن «التفاؤل الذي تحدّث عنه جنبلاط لا يتصل بوجود توافق حول مرشح بعينه بل بسبب الجو العام المؤيّد لانتخاب رئيس في أسرع وقت».
اضافت:ثمّة رأي في لبنان يميل إلى فكرة عدم تكرار تجربة 2016، حينَ شاركت الغالبية في إيصال العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا وإنهاء الشغور الرئاسي قبلَ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ويعتبر هذا الرأي أن انتخاب الرئيس هو صفقة ضمنية تُعقد مع الإدارة الراحلة، بينما هناك إمكانية أن تأتي الإدارة الجديدة وتتعامل مع الرئيس الجديد كما تعاملت مع عهد الرئيس عون، كونها لم تكُن من ضمن «الديل»، وعليه نكون قد دخلنا في ست سنوات جديدة من التعطيل والضغوط. ويستند هذا الرأي إلى ما قاله مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس عن إمكانية الانتظار 3 أشهر إضافية، ويرى هؤلاء أن هذه «كانت رسالة واضحة من إدارة ترامب بتفادي حرق المراحل»، وهم يقولون بصراحة إنه «حتى محور المقاومة يجب أن ينتظر ما ستؤول إليه الأمور بين ترامب وإيران في المنطقة ليُبنى على الشيء مقتضاه، وقد لا يكون عنوان المرحلة المقبلة عنوان مواجهة».
وكتبت" نداء الوطن":أن جنبلاط حاول إقناع بري بقائد الجيش العماد جوزيف عون، وفي اعتقاد زعيم المختارة، أن الهامش يضيق أكثر فأكثر، وأن ما كان خاضعاً للنقاش قبل سقوط نظام الأسد في سوريا، لم يعد متاحاً اليوم.
وكان نُقِل عن الرئيس بري قوله في تصريح مقتضب من عين التينة أن «الجو جيد وإن شاء الله هناك رئيس في جلسة 9 كانون الثاني».
وفيما تترقب الأوساط ما سيقوله رئيس تيار المرده غداً في تكريم الذين ساعدوا في موضوع الإيواء والنازحين إلى زغرتا، نشطت الحركة في أكثر من موقع. ومن مؤشرات الحراك الرئاسي زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي الذي التقى الرئيس بري، والرئيس ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون. وسجِّلت في الحراك الرئاسي زيارة النائب فريد الخازن إلى معراب، وكذلك زيارة النائب نعمت افرام إلى عين التينة.