حكاية فتاة ليل استدرجها العنتيل العجوز.. نرصد الدقائق الأخيرة في حياة مسن المرج
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أستمعت جهات التحقيق إلى ضابط قسم شرطة المرج "مجري التحريات" في واقعة وفاة مسن على يد فتاة ليل.
وأمرت جهات التحقيق بالتصريح بدفن المجني عليه بعد تشريح الجثمان مع استعجال التحريات التكميلية لمباحث قسم شرطة المرج.
فتاة ليلوكشفت التحقيقات الأولية، أن وراء ارتكاب الواقعة، فتاة ليل وتبين أنها تواجدت في منزل الضحية؛ بعد أن اتفق معها القتيل على ممارسة الرذيلة معها نظير مقابل مادي، وأنها فور دخولها لمنزل القتيل انتظرت حتى تتمكن من الانقضاض عليه وإزهاق روحه؛ بقصد سرقة ما بحوزته من مبالغ مالية ومدخرات، لعلمها مسبقا أن المجني عليه ميسور الحال.
وأضافت التحقيقات أن المجنى عليه لديه علاقات نسائية مشبوهة، حيث اعتاد على استقبال فتيات الليل في منزله؛ لممارسة الرذيلة معهن، ويوم الجريمة، اصطحب المسن، المتهمة، بعد أن اتفق معها على الذهاب معه لمنزله لممارسة الرذيلة، ووافقت على الذهاب معه؛ بعد أن اختمرت في رأسها فكرة التخلص منه وسرقته، لعلمها مسبقا أن الضحية ميسور الحال، ولديه مبالغ مالية يدخرها في منزله.
مسن المرجوأكدت التحقيقات، أن المتهمة توجهت مع المجني عليه إلى منزله، بعد أن اتفقت معه على المبلغ المالي الذي ستتقاضاه منه نظير ممارسة الرذيلة معه، وبعد أن دخلت مسكن الضحية؛ انتظرت حتى خلع ملابسه، وفي أثناء ذلك، استغلت انشغال المسن القتيل بوضع ملابسه في الدولاب، فقامت بخنقه بقطعة قماش "طرحة رأس" كانت بحوزتها، حتى سقط على الأرض مفارقا الحياة، ثم وضعت قطعة قماش أخرى في فمه، واستولت على مبلغ 1000 جنيه، وهاتفه المحمول، وفرت هاربة.
جريمة المرجوأشارت التحقيقات، أن المتهمة بقتل سمسار المرج شاهدت الأموال في يده وما أن شرع في إقامة العلاقة المحرمة معها حتى قامت بخنقه مستخدمة طرحة ووضعت قطعة قماش في فمه وسرقت أمواله وهاتفه المحمول وفرت هاربة.
غرفة المرجوكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا أفاد بالعثور على جثة سمسار سبعيني داخل منزلة"غرفة المرج" ملفوف حول رقبته طرحه، وعلى الفور إنتقلت أجهزة الأمن إلى مسرح البلاغ وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة متسولة.
وعقب تقنين الاجراءات ألقت أجهزة الأمن القبض على الفتاة المتهمة بقتل سمسار المرج وبمواجهتها اعترفت بأنها تقيم في الشارع بمنطقة الأرض الصفراء، وأن السمسار عرض عليها غرفة للإقامة بها، وذهبت معه إلا أنه ساومها على إقامة علاقة غير شرعية ووافقت.
وتابعت الفتاة أنها ذهبت برفقته وما أن شرع في إقامة العلاقة معها حتى قامت بمغافلته وخنقته بالإيشارب ووضعت قطعة قماش في فمه وأنهت حياته ثم سرقت أمواله وهاتفه المحمول وفرت هاربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرج فتاة المرج فتاة ليل جريمة المرج غرفة المرج بعد أن
إقرأ أيضاً:
حكاية محمود أبو عمشة.. اختطف الاحتلال روحه وبكاه أطباء مصر بحرقة
نعت نقابة أطباء مصر برئاسة النقيب العام د. أسامة عبد الحي، الطبيب الشاب الدكتور محمود أبو عمشة (27 عامًا)، الذي ارتقى شهيدًا في قطاع غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي الغادر.
وقالت نقابة الأطباء، إن الدكتور محمود أبو عمشة كان يتنقل بين مستشفيات غزة من الشمال إلى الجنوب منذ أن شن العدو حربه على القطاع في 2023، ويُجري العمليات الجراحية، ويُضمد الجراح في ممرات تعجّ بالمصابين، وبقلب أثقله الحصار والجوع وفقد الأحبة، لكنه لم يتراجع يومًا، ولم يتقاضَ أجرًا، بل كان جنديًا متطوعًا، يحمل قلبًا نابضًا بالإيمان، ورسالة إنسانية لا تعرف التراجع.
استشهاد محمود أبو عمشةوأضافت نقابة الأطباء، أن الدكتور محمود أبو عمشة، استشهد وترك وراءه سيرة عطرة ترويها جدران المستشفيات ودموع زملائه، مردفة: مضى وقد ترك معاناة الأرض خلفه، وما فيها من وجعٍ وقهرٍ وعجزٍ وصمتٍ دولي مريع.
وأشارت الأطباء المصرية، إلى أن الراحل لم يكن يحمل سلاحًا، بل كان يحمل سماعته، وابتسامته، ويدًا ممدودة بالرحمة، وكان صوتًا للحياة وسط الركام، ونبضًا من نور في ظلمة القصف، مؤكدة أنه استُهدف لأنه طبيب، ولأنه إنسان.
ولفتت نقابة الأطباء، ألى أنه استُشهد وهو يؤدي أنبل ما يمكن للإنسان أن يفعله، وهو "يحاول إنقاذ حياة".
وقالت نقابة الأطباء: نتقدم بأحر التعازي لعائلة الشهيد وزملائه في الميدان، ونعاهد روحه الطاهرة بأن تبقى ذكراه منارةً في طريق الشرف والمروءة، ولعل عزاؤنا
أنه ترك معاناة الأرض، ليصبح نجمة في سماء الشهداء.
وشددت نقابة أطباء مصر، على أن ما يَجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل جريمة ضد الإنسانية تُرتكب أمام أنظار العالم، وما استهداف الأطباء والطواقم الطبية إلا جزءًا من جريمة أوسع تُمارس تحت غطاء صمت المجتمع الدولي.
وأكدت نقابة أطباء مصر، أن العالم لا يزال يقف متفرجًا، تاركًا فلسطين وأهلها تحت وطأة القتل والدمار في وقت كان من الواجب على المؤسسات الدولية أن تتخذ موقفًا حازمًا لوقف هذا الإجرام.
وشددت نقابة الأطباء: نحن ندين هذا الصمت المُخجل الذي يضفي شرعية على جرائم الاحتلال، ونطالب بتحرك فوري لرفع الحصار، وحماية المدنيين، وتقديم المجرمين إلى العدالة.
واختتمت بيانها قائلة، إن "دماء الشهيد د. محمود أبو عمشة وكل شهداء الإنسانية ستكون شاهدة على هذا الصمت المخزي".