قال الفنان وليد توفيق، إن أمواله  كلها كانت في بنوك لبنان وكانت تشتهر لبنان في الماضي بـ سويسرا الغرب، ولكن حاليًا تعيش ظروف صعبة.

الظهور الأول لملكة جمال الكون وزوجها وليد توفيق مع منى الشاذلي وليد توفيق: لن أنسي تكريم الموسيقيين طوال حياتي وأعتبره وسامًا على صدري

وأضاف وليد توفيق خلال حواره  الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج معكم، المذاع عبر قناة اون، مساء الجمعة : "فلوسي محجوز عليها في البنك ولا استطيع التحكم بها، وأحصل على 400 دولار منها فقط شهريًا من البنك، والحياة في لبنان أصبحت مأساة حاليًا فلا يوجد بها كهرباء ولا مياه والفقير يعاني من صعوبات عديدة إن لم يكن لديه أحد يساعده.

 

وتابع وليد توفيق: "ندمان إني مكملتش في السينما لأنها حققت لي نجاحًا كبيرًا، كما أخطأت عندما غيرت في الألوان التي أغنيها لأن الناس تحبني أكثر في أغاني الفرح وليس الأغاني الحزينة".
 

شهد لبنان العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية على مدار الأربع سنوات الماضية ولكن هذا العام 2023 ظهرت أزمات جديدة كثيرًا، في ظل شح العملات الصعبة وانخفاض احتياطي العملات الأجنبية في البلاد إلى مستويات قياسية متدنية وسقوط القطاع المالي والمصرفي الذي كان يعد أحد أهم ركائز ودعائم الاقتصاد في البلاد، ونرصد لكم عبر السطور التالية أبرز الأزمات التي تعاني منها البلاد خلال عام 2023.

أزمة قضائية 


ظهرت أزمة قضائية جديدة في لبنان، جراء القرار الذي اتخذه وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري، وقضى بإحالة جميع أعضاء نادي القضاة إلى التفتيش القضائي، وذلك على خلفية البيانات التي يصدرها النادي وتُنشر في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ويبدي فيها موقفه في قضايا تهمّ الجسم القضائي، وطلب الخوري من هيئة التفتيش إخضاع جميع أعضاء النادي للتحقيق، واتخاذ إجراءات عقابية بحقهم.

وانتقد نادي القضاة في بيانه الأخير، المذكرة التي أصدرها الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في بيروت القاضي حبيب رزق الله، والتي كلّف بموجبها قضاةً ليحلّوا مكان زملاء لهم أحيلوا على التقاعد، ودعا النادي إلى ضرورة أن يحل القاضي الأعلى درجة أو الأكبر سناً عند شغور مركز المدعي العام أو قاضي التحقيق الأول في المحافظات.

أزمة القطاع المالي 


بحسب مصرف لبنان فقد تراجعت قيمة احتياطات البلاد بالعملة الأجنبية، إلى 9.28 مليار دولار أميركي في نهاية يونيو 2023، مقارنة بـ 36.39 مليار دولار أميركي في نهاية يونيو 2019، أي قبل أشهر قليلة من بداية الأزمة في لبنان، في حين يتهيأ مصرف لبنان، لدخول مرحلة الشغور في حاكميته نهاية شهر يوليو الجاري، مع انتهاء ولاية الحاكم رياض سلامة، وسط تساؤلات حول مصير القرارات والإجراءات، المتعلقة بالسياسات النقدية والمالية في المرحلة المقبلة، لا سيما أن الصورة لم تتضح بالنسبة لهوية الشخص، أو الجهة التي ستخلف سلامة، فوجود فراغ في منصب الحاكمية، ستكون له تأثيرات سلبية على استقرار الاقتصاد، نظراً الى دور الحاكم في تحديد السياسات النقدية، وإدارة النظام المالي اللبناني.

ويرى صندوق النقد الدولي أن السيناريو الذي يجب على لبنان اتباعه لتحقيق التعافي الاقتصادي، يعتمد على خطة إصلاحية مؤلفة من خمسة محاور رئيسيّة، هي إعادة هيكلة القطاع المصرفي، وتجديد السياسة النقدية، واعتماد سياسة مالية جديدة تحقق استدامة الدين، ومعالجة الوضع في المؤسّسات العامة، وتعزيز أطر مكافحة الفساد وغسل الأموال ومكافحة الإرهاب.

الأزمات السياسية


البداية كانت من فشل المجلس النيابي اللبناني من إنتخاب رئيس جمهورية جديد، منذ بدء الفراغ الرئاسي في نوفمبر 2022، كما ولم ينجح بتشكيل حكومة جديدة، منذ إتمام الإنتخابات النيابية الأخيرة في شهر مايو 2022، أو حتى إقرار وتنفيذ قانون الكابيتال كونترول، الذي يساعد في الحد من تبخر إحتياطيات مصرف لبنان، ويخفف الضغط على سوق صرف العملات الأجنبيّة، ويحافظ على ودائع المودعين.

وأدى الفراغ السياسي إلى تعطيل عمل العديد من المؤسسات الحكومية، بما في ذلك مجلس الوزراء والبرلمان، و لم يتمكن مجلس الوزراء من عقد جلسات منتظمة، مما أدى إلى تأخر اتخاذ القرارات اللازمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية. كما لم يتمكن البرلمان من عقد جلسات تشريعية، مما أدى إلى تعطيل التشريعات اللازمة لإصلاح النظام السياسي والاقتصادي.

وفي ظل هذا الوضع، تزايدت الضغوط الدولية على لبنان لحل الأزمة السياسية وتشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة لاستعادة الثقة الدولية والحصول على المساعدات المالية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وليد توفيق لبنان أزمة لبنان بوابة الوفد ولید توفیق

إقرأ أيضاً:

بيروت.. سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 450 جريحًا في حصيلة جديدة للتفجيرات التي طالت أجهزة لا سلكية الأربعاء

دوت انفجارات في عدد من المناطق اللبنانية اليوم الأربعاء سقط على إثرها قتلى وعشرات الجرحى، غداة انفجارات مماثلة لأجهزة اتصال لاسلكية من نوع بيجر استهدفت الآلاف من عناصر حزب الله، وأدت إلى مقتل 14 شخصا.

 

وفي حصيلة أولية، أعلنت وزارة الصحة في لبنان عن سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 450 جريحًا للتفجيرات التي طالت أجهزة لا سلكية.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن مئات الأشخاص أصيبوا في انفجارات اليوم، وإن العديد من الإصابات كانت في البطن واليدين.

 

وطالبت قيادة الجيش اللبناني بعدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثا أمنية، وذلك لإفساح المجال لوصول الطواقم الطبية.

 

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني وشاهد عيان أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت بعدد من مناطق لبنان اليوم الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس.

 

ونقلت رويترز عن مصدر أمني أن حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة قبل 5 أشهر في وقت شرائه أجهزة البيجر تقريبا، في حين نقل موقع أكسيوس عن مصدرين أن إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله أن "عددا من أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أكدت هيئة إسعاف تابعة لحزب الله انفجار أجهزة اتصال في سيارتين في الضاحية الجنوبية، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن انفجار لأجهزة "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع بشرق لبنان.

 

وزعمت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الموجة الثانية من الأجهزة التي انفجرت اليوم هي جزء من شبكة بديلة بعد انفجارات أجهزة الاستدعاء بالأمس.

 

وكان لبنان عاش يوم أمس على وقع هجمات واسعة عبر أجهزة البيجر التي يحملها عناصر من حزب الله.

 

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض -اليوم الأربعاء- إن عدد القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) في لبنان ارتفع إلى 12 بينهم طفلان، في الوقت الذي أعلنت فيه دول إرسال مساعدات طبية.

 

وأوضح الأبيض أنه خلال نصف ساعة توافد إلى المستشفيات أمس ما بين 2750 و2800 جريح، وأن عدد الإصابات الخطرة بلغ نحو 300، بينهم أطفال ونساء وليس فقط عناصر حزب الله.

 

وأضاف أن 460 عملية جراحية أجريت حتى الآن معظمها في العيون والوجه. وأشار الوزير اللبناني إلى أن دولا عديدة تواصلت بشأن إرسال مساعدات.

 


مقالات مشابهة

  • سلسلة انفجارات جديدة في أجهزة لاسلكية محمولة بلبنان
  • بيروت.. سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 450 جريحًا في حصيلة جديدة للتفجيرات التي طالت أجهزة لا سلكية الأربعاء
  • اعلام لبناني: الأجهزة التي فجرت اليوم بلبنان من نوع ووكي توكي أيكوم
  • مقابل 85 ألف دولار شهرياً.. ميكالي يجهز منتخب 2005 للتأهل لأولمبياد 2028
  • كم عدد الهواتف التي تم تفخيخها بلبنان
  • في 7 نقاط.. تعرف على محاور التنمية التي تعمل عليها «حياة كريمة»
  • صحيفة: أجهزة البيجر التي طالتها التفجيرات هي من شحنة جديدة تلقاها حزب الله
  • آثار الأضرار التي تسبب بها انفجار أحد أجهزة البيجر في منزل بلبنان ..فيدبو
  • وول ستريت جورنال: أجهزة البيجر التي طالتها التفجيرات هي من شحنة جديدة تلقاها حزب الله
  • ما أبرز الميزات التي ستحصل عليها عند الترقية إلى آي أو إس 18″؟