لبنان ٢٤:
2025-03-10@11:22:41 GMT

لبنان 2023: المسيحيّون الخاسر الأكبر!

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

لبنان 2023: المسيحيّون الخاسر الأكبر!

كتبت بولا مراد في "الديار":   يمكن باختصار القول ان الحكومة الحالية كما مجلس النواب نجحا الى حد بعيد خلال العام الحالي الذي يطوي آخر صفحاته بعد ساعات، بادارة الفراغ الذي بدأ بشغور سدة رئاسة الجمهورية وتسلل الى معظم مؤسسات وادارات الدولة، بنجاح. فبعد التسلم السلس الذي شهدته المديرية العامة للأمن العام بين عباس ابراهيم والياس البيسري وبعده في مصرف لبنان بين رياض سلامة ونائبه وسيم منصوري، استُكمل مسلسل ادارة الفراغ مؤخرا بتمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون.

  وتبين أن كل التحذيرات والتهويل من شغور في الحاكمية يؤدي لانهيار اضافي دراماتيكي لليرة او في قيادة المؤسسة العسكرية يهدد بانفراط عقده، يندرج باطار رفع السقوف لتفادي السيناريوهات الاسوأ. ولا شك أن المسيحيين كانوا ابرز الخاسرين في اللعبة السياسية خلال العام المنصرم. فمع شغور الموقع المسيحي الابرز في البلد، تسلمت حكومة تصريف الأعمال مهامه، هي التي لا يشارك في قرارتها الحزبان المسيحيان اللذان يختصران الى حد كبير تمثيل الطائفة وهما "التيار الوطني الحر" الذي يُقاطع وزراؤه اجتماعاتها كما حزب "القوات اللبنانية" الذي هو اصلا غير ممثل فيها. وفقد المسيحيون، وان مرحليا خلال العام 2023، حاكمية مصرف لبنان حتى كادوا يفقدون موقع قيادة الجيش نتيجة الخلافات المتمادية بين قياداتهم. ورغم اعتراضاتها على مواصلة مجلس النواب عمله التشريعي في ظل غياب رئيس الجمهورية، وجدت الاحزاب المسيحية نفسها تغطي تباعاً الجلسات التي واظب رئيس المجلس النيابي نبيه بري على الدعوة اليها، ضاربة بعرض الحائط مواقف قالت انها مبدئية مع مغادرة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون قصر بعبدا. وليس خافياً أنّ المستفيدين الابرز من "الخسارة المسيحية" كانا "الثنائي الشيعي" كما رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اللذين وجدا نفسيهما متحكمين بكل مفاصل الدولة في ظل معارضة مسيحية تحتد حيناً وتخفت أحياناً.   وبالرغم من عشرات الانتقادات التي قد توجه للطبقة الحاكمة، إلا أنه لا يمكن التغاضي انها نجحت بضبط تفلت سعر الصرف الى حد بعيد وإن كانت الإجراءات المتخذة غير ثابتة وآمنة.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان يقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري

قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة إن رئيس أركان الجيش إيال زامير قرر إقالة المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، في وقت ظهر فيه اسم المقدم بيني أهارون من بين المرشحين المحتملين لخلافته.

فقد أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن هاغاري اتفق مع زامير على أنه سينهي مهام منصبه في الأسابيع المقبلة ويتقاعد من الجيش الإسرائيلي.

وكشفت أن هاغاري لم يحظ بثقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، مشيرة إلى وجود خلافات بين هاغاري ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دون تفاصيل أخرى.

وجاءت إقالة هاغاري بعد يومين من تسلم زامير منصب رئيس الأركان خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، الذي قاد حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.

من جهتها، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن من بين المرشحين المحتملين لخلافة هاغاري المقدم بيني أهارون.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي مصدوم من إقالة المتحدث باسمه، ويرى أن إقالة المسؤول العسكري قبل إقالة المسؤولين عن إخفاق هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أمر مشبوه.

وأضافت أن الجيش يستعد لضغوط من القيادة السياسية لتعيين شخصية ليست بالضرورة من الجيش، وأن المحيطين بنتنياهو كانوا على علم قبل أشهر بإقالة هاغاري.

إعلان

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد إعلان الأخير أنه أصدر تعليماته لهاليفي "بالتعاون الكامل" مع تحقيق مراقب الدولة بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي موقف نادر، رد الجيش الإسرائيلي عبر منشور على منصة إكس "حل القضايا يجب أن يتم بالحوار بين وزير الدفاع ورئيس الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق بيان الحركة حينها.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حكومة سلام غائبة عن أزمة النزوح الجديدة إنها سياسة النعامة
  • قرينة رئيس الجمهورية تستجيب لطلب طفل برعاية مبادرة «نور»
  • كلمة ‏رئيس الجمهورية ‏العربية السورية حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري
  • مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • الإحصاء: نسبة الإناث المقيدات بالتعليم العالي 49.6%
  • حكومة الإصلاح والإنقاذ امام تحديات العمل وخرق التضامن الوزاري ممنوع
  • رئيس الجمهورية: المرأَة الجزائرية قدمت نماذج خالدة في الشجاعة والتضحية
  • رئيس الأركان يقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري
  • مدبولي: الصحة والتعليم يستحوذان على النصيب الأكبر بخطة العام المالي المقبل.. نواب: تعكس الأولويات الرئاسية لبناء الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامة