لبنان ٢٤:
2024-07-06@00:50:54 GMT

لبنان 2023: المسيحيّون الخاسر الأكبر!

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

لبنان 2023: المسيحيّون الخاسر الأكبر!

كتبت بولا مراد في "الديار":   يمكن باختصار القول ان الحكومة الحالية كما مجلس النواب نجحا الى حد بعيد خلال العام الحالي الذي يطوي آخر صفحاته بعد ساعات، بادارة الفراغ الذي بدأ بشغور سدة رئاسة الجمهورية وتسلل الى معظم مؤسسات وادارات الدولة، بنجاح. فبعد التسلم السلس الذي شهدته المديرية العامة للأمن العام بين عباس ابراهيم والياس البيسري وبعده في مصرف لبنان بين رياض سلامة ونائبه وسيم منصوري، استُكمل مسلسل ادارة الفراغ مؤخرا بتمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون.

  وتبين أن كل التحذيرات والتهويل من شغور في الحاكمية يؤدي لانهيار اضافي دراماتيكي لليرة او في قيادة المؤسسة العسكرية يهدد بانفراط عقده، يندرج باطار رفع السقوف لتفادي السيناريوهات الاسوأ. ولا شك أن المسيحيين كانوا ابرز الخاسرين في اللعبة السياسية خلال العام المنصرم. فمع شغور الموقع المسيحي الابرز في البلد، تسلمت حكومة تصريف الأعمال مهامه، هي التي لا يشارك في قرارتها الحزبان المسيحيان اللذان يختصران الى حد كبير تمثيل الطائفة وهما "التيار الوطني الحر" الذي يُقاطع وزراؤه اجتماعاتها كما حزب "القوات اللبنانية" الذي هو اصلا غير ممثل فيها. وفقد المسيحيون، وان مرحليا خلال العام 2023، حاكمية مصرف لبنان حتى كادوا يفقدون موقع قيادة الجيش نتيجة الخلافات المتمادية بين قياداتهم. ورغم اعتراضاتها على مواصلة مجلس النواب عمله التشريعي في ظل غياب رئيس الجمهورية، وجدت الاحزاب المسيحية نفسها تغطي تباعاً الجلسات التي واظب رئيس المجلس النيابي نبيه بري على الدعوة اليها، ضاربة بعرض الحائط مواقف قالت انها مبدئية مع مغادرة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون قصر بعبدا. وليس خافياً أنّ المستفيدين الابرز من "الخسارة المسيحية" كانا "الثنائي الشيعي" كما رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اللذين وجدا نفسيهما متحكمين بكل مفاصل الدولة في ظل معارضة مسيحية تحتد حيناً وتخفت أحياناً.   وبالرغم من عشرات الانتقادات التي قد توجه للطبقة الحاكمة، إلا أنه لا يمكن التغاضي انها نجحت بضبط تفلت سعر الصرف الى حد بعيد وإن كانت الإجراءات المتخذة غير ثابتة وآمنة.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خلال 2023.. محمد الاسم الأكثر شيوعا للمواليد الجدد في إسرائيل

كشفت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أن محمد هو الاسم الأكثر شيوعا للمواليد الجدد في البلاد.
وقالت الدائرة: "اسم محمد هو الاسم الأكثر شيوعاً في إسرائيل بشكل عام، وبين الأولاد المسلمين بشكل خاص"، مشيرة إلى أنه في العام 2023 تمت تسمية 2353 مولودا باسم محمد.
وحل ثانيا اسم يوسف الذي تم إطلاقه على 2069 ولدا بينهم 1325 يهوديا و664 مسلما.

وأشارت دائرة الإحصاء المركزية إلى أن الاسم الأكثر شيوعا بين اليهود هو دافيد الذي تم إطلاقه على 1761 طفلا يهوديا، ولفتت إلى أن الاسم الأكثر شيوعا بين اليهوديات هو ايغيل، أما الاسم الأكثر شيوعا بين العربيات فهو مريم الذي تم إطلاقه على 456 مولودة.

ويشكل المواطنون العرب نحو 20% من عدد السكان في إسرائيل.

وعلى مدى السنوات الماضية كان الاسم محمد الأكثر شيوعا بين المواليد الجدد في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • انتظروا الفاتيكان بعد احتفالية تطويب البطريرك الدويهي
  • حكومة نبض وإغاثة.. والرئيس يراقب
  • رئيس جامعة أسيوط يستعرض أبرز الأنشطة لخلق فرص عمل للشباب والتدريب والتأهيل خلال عام 2024/2023
  • رئيس الوزراء الاثيوبي : لا يوجد حكومة ضحت من أجل سلام
  • رئيس «الشيوخ» يهنئ السيسي بالعام الهجري الجديد: سدد الله خطاكم على طريق الخير
  • موفدان للبطريرك الراعي إلى المجلس الشيعي لتنقية العلاقات
  • حكومة مصر جديدة تؤدي اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية
  • خلال 2023.. محمد الاسم الأكثر شيوعا للمواليد الجدد في إسرائيل
  • أرباح «فقيه الطبية» تنمو إلى 60.7 مليون ريال خلال الربع الأول
  • حكومة مدبولي الجديدة.. ما الإجراءات البرلمانية اللازمة لمنحها الثقة؟