ماذا وجد الاحتلال في مخبأ السنوار تحت الأرض؟.. غرفة للصلاة على عمق 20 مترا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أثار إعلان جيش الاحتلال مساء أمس الجمعة أن قواته عثرت على شقة تُستخدم كمخبأ تابع لزعيم حماس يحيى السنوار في شمال غزة وهدمتها بالإضافة إلى شبكة أنفاق كبيرة تحتها، أكدت أن السنوار كان مختبئًا فيها، في الوقت الذي فشلت فيه قوات الاحتلال مرارًا من الوصول لزعيم المقاومة في غزة.
جيش الاحتلال يدعي وصوله لمخبئ السنواروادعى جيش الاحتلال أنه يقترب من السنوار منذ أسابيع، لكن زعيم الحركة يواصل التهرب من القبض عليه، مما يحرم إسرائيل من النصر العملياتي المعزز للمعنويات الذي سعت إليه بشدة منذ بدء الحرب قبل ثلاثة أشهر، ولكنها فشلت فيه بشدة حتى الأن.
وتم تحديد موقع المخبأ أمس على مشارف مدينة غزة من اللواء الاحتياطي المدرع الرابع عشر، تم التحقيق في الأمر لاحقًا من وحدة الهندسة القتالية ياهالوم، التي عثرت على فتحة نفق داخل الشقة.
وأكد جيش الاحتلال أنه عثر على أدلة مهمة في الشقة أدت إلى استنتاج مفاده أن السنوار استخدمها كمخبأ.
ماذا وجد الاحتلال في مخبأ السنوارويبلغ عمق النفق نحو 20 مترًا، ويؤدي إلى نفق طوله 218 مترًا وله عدة فروع، وتحتوي الممرات تحت الأرض على كهرباء، وأنظمة تنقية الهواء، والسباكة، وغرف الراحة والصلاة، وغيرها من المعدات التي تهدف إلى السماح لكبار أعضاء حماس بالبقاء مختبئين لفترات طويلة، قبل أن يعلن جيش الاحتلال تدمير النفق بواسطة المهندسين العسكريين.
وفي اليوم السابق، أصدر وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت تهديدًا متجددًا ضد السنوار، قائلاً إن زعيم حماس سيواجه قريبًا فوهات بنادقنا.
قوات الاحتلال تعلن الوصول لمخابئ السنوار مرتينوفي 18 ديسمبر، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه في الأيام الأخيرة أعلنت قوات الاحتلال أنها تمكنت مرتين من الوصول إلى أنفاق في غزة حيث يعتقد أن السنوار كان يختبئ قبل وصولها مباشرة.
وفي 14 ديسمبر، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحافيين إنه من الآمن القول أن أيام السنوار معدودة.
The IDF says it has located and demolished a hideout apartment belonging to Hamas leader Yahya Sinwar in northern Gaza, along with a large tunnel system under it.
The apartment, located on the outskirts of Gaza City, was found by the 14th Reserve Armored Brigade and later… pic.twitter.com/QYaHoeCwVT
وتعتقد قوات الاحتلال أن السنوار يختبئ في خان يونس، بعد فراره من شمال القطاع وزعموا أنه اختبأ في قافلة إنسانية متجهة جنوبا في وقت مبكر من الحرب.
وكانت إسرائيل قد حكمت على السنوار بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة في عام 1989 بتهمة التخطيط لاختطاف وقتل جنديين إسرائيليين لكن تم إطلاق سراحه بعد 22 عامًا كجزء من الصفقة التي أبرمتها إسرائيل لإعادة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
واتهم السنوار بالإشراف على الاستعدادات والتخطيط لهجوم 7 أكتوبر، الذي تدفق خلاله آلاف من عناصر المقاومة إلى إسرائيل من البر والجو والبحر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز نحو 240 شخصا، وذلك ردًا على اعتداءات إسرائيلية ضد الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة أنفاق حماس أنفاق المقاومة أنفاق الفصائل الفلسطينية أنفاق غزة قوات الاحتلال جیش الاحتلال الاحتلال أن أن السنوار
إقرأ أيضاً:
عاجل. إسرائيل غاضبة من "وول مارت" الأمريكية بعد عرضها قمصان تحمل صورة السنوار للبيع
أثارت سلسلة متاجر التجزئة الأمريكية "وول مارت" موجة غضب في إسرائيل، إثر تقارير تفيد بعرضها قمصانا تحمل صورة يحيى السنوار، الزعيم السياسي لحركة حماس، للبيع عبر موقعها الإلكتروني.
اعلانأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن هذه الخطوة استفزت المستخدمين الإسرائيليين بشكل كبير، مما دفع منظمة "أوقفوا معاداة السامية" إلى المطالبة بإزالة المنتجات فوراً.
وأشارت الهيئة إلى أن مستخدمي الإنترنت أعربوا عن استيائهم العميق يوم الثلاثاء، متهمين السلسلة بالترويج لما وصفوه بـ"تمجيد الإرهاب والعنف".
في المقابل، أشار البعض إلى أن القمصان قد تكون من إنتاج جهات خارجية تعرض منتجاتها على موقع "وول مارت" وليس من صنع الشركة مباشرة.
من جانبها، أعربت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" عن استنكارها الشديد لبيع هذه المنتجات، متسائلة: "هل تدرك وول مارت أنها تعرض ملابس تمجد الإرهاب والعنف ضد اليهود؟"
Relatedوول ستريت جورنال: المفاوضون العرب عرضوا على السنوار مغادرة غزة.. فرد عليهم "أنا على أرض فلسطينية"اغتيال يحيى السنوار: تأثيره على حماس ومستقبل الاستقرار الإقليميباكستان.. المئات يؤدون صلاة الجنازة على يحيى السنوارووصفت المنظمة الأمر بأنه "شائن"، داعية السلسلة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة هذه القمصان من منصتها فورا.
وفي 16 أكتوبر من عام 2024، قتل السنوار خلال اشتباكات خاضها مع الجيش الإسرائيلي في رفح، جنوب قطاع غزة.
ويُعتبر السنوار، الذي لعب دورًا أساسيًا في "طوفان الأقصى"، العقل المدبر للأزمة الوجودية التي واجهتها إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ورغم أن حركة حماس لم تصدر بعد نفيًا أو تأكيدًا للخبر، ترددت أسماء عدة كخلفاء محتملين له، من بينهم:
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إصابة أكثر من 25 إسرائيليًا إثر صاروخ يمني والكنيست يمدد حالة الطوارئ لعام إضافي جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها "نستيقظ في الصباح متجمدين من البرد".. معاناة بلا حدود للفلسطينيين في غزة في شتاء قارس ونقص المساعدات حركة حماسيحيى السنوارغزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إصابة أكثر من 25 إسرائيليًا إثر صاروخ يمني والكنيست يمدد حالة الطوارئ لعام إضافي يعرض الآن Next إسرائيل تتبنى لأول مرة اغتيال إسماعيل هنية في طهران وتدمير نظام الأسد وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين يعرض الآن Next وسط قلق من سيطرة الإسلاميين.. النساء السوريات يرفعن الصوت دفاعًا عن حقوقهن فالثورة في أصلها أنثى يعرض الآن Next رعب في مترو نيويورك.. رجل يشعل النار في امرأة نائمة دون سبب والشرطة تلقي القبض عليه يعرض الآن Next قبل تسلم ترامب الرئاسة.. بايدن يوقف تنفيذ الإعدام بحق عشرات السجناء الفيدراليين اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادضحايادونالد ترامبإسرائيلشرطةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ماغدبورغنيويوركسوريابشار الأسدقتلسانتا كلاوسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024