أقامت زوجة دعوي إثبات طلاق، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتحايل لعدم توثيقه طوال شهور، لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد: "تركني زي البيت الوقف، ودمر حياتي، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل وإثباته تطليقي".    وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة:" رفض الإنفاق علي أطفاله وحرمهم من حقوقهم، بعد أن ألقي علي اليمين للمرة الثالثة، وداوم على سبي وقذفي وفقا للمستندات التي تقدمت بها".

  وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: " زواجي أستمر طوال 12 عام عشت خلالهم في جحيم بسبب عنف زوجي وتعدد علاقاته وتبديده أمواله بدون حساب، ورفضه رد حقوقي الشرعية التي تتجاوز 800 ألف جنيه، بخلاف إلحاقه الضرر بي وطردي من منزل الزوجية واستيلائه علي مصوغاتي ومنقولاتي، وتعديه علي بالضرب المبرح حتي كد أن أفقد حياتي علي يديه".   وأضافت: "رفض زوجي سداد المصروفات لأطفالى بسبب تعنته ومحاولته إذلالي، وفي أخر خلاف جمعنا أصبت علي يديه بجروح خطيرة استلزمت علاج دام شهرين ونصف، وعندما لاحقته بالدعاوي القضائية وطالبته بإثبات تطليقه لى رفض وشهر بي، على منقولاتي ومصوغاتي، لأعيش في عذاب بسبب جنونه وملاحقته لي".   ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة. ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن المحكمة طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.        





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة السرقة خلافات أسرية قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

حالات يُحرم فيها المستهلك من استبدال السلعة.. تعرف على التفاصيل

حدد قانون حماية المستهلك ضوابط واضحة تضمن حقوق المشترين، لكنه في الوقت ذاته وضع استثناءات تمنع استبدال أو إعادة بعض السلع بعد شرائها، وفقًا للمادة 17 من القانون.

ورغم أن المستهلك يملك الحق في استبدال السلعة أو استرجاعها خلال 14 يومًا من استلامها دون إبداء أسباب أو تحمل نفقات، فإن هناك خمس حالات لا يجوز فيها ممارسة هذا الحق، وهي:

السلع التي لا يمكن إعادتها لحالتها الأصلية بسبب طبيعتها أو طريقة تغليفها.
 السلع القابلة للتلف السريع مثل المواد الغذائية.
السلع التي تعرضت لتغيير أو تلف بسبب المستهلك ولم تعد بنفس حالتها وقت الشراء.
السلع المصنوعة بمواصفات خاصة بناءً على طلب المستهلك وكانت مطابقة لما تم الاتفاق عليه.
الكتب والصحف والمجلات والبرامج المعلوماتية وما يشابهها.

ويجوز للائحة التنفيذية إضافة حالات أخرى وفقًا لطبيعة السلع وظروف السوق. ويأتي هذا الإجراء لضمان التوازن بين حقوق المستهلكين وحماية التجار من إساءة استخدام سياسات الإرجاع والاستبدال.

مقالات مشابهة

  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • حالات يُحرم فيها المستهلك من استبدال السلعة.. تعرف على التفاصيل
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • باع القايمة وتزوج عليها.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر
  • بعد بيعه منقولاتها.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وطلاق للضرر
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى تعويض بـ 700 ألف جنيه.. التفاصيل
  • سيدة تبحث عن الطلاق: أولاد زوجي استولوا على أمواله وطلبوا منى مصروفات علاجه
  • سيدة تطلب الخلع: زوجي خجول قراره بعد موافقة والدته
  • سمر تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: زوجة أخويا المتوفى لفت على جوزي