راشد عبد الرحيم: التحرك المطلوب
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
لا توجد دولة في العالم ومهما كان موففها الدولي والإقليمي ضعيفا تسمح ان تستقبل دولة أخري مواطنين منها في شأن الدولة .
التحرك الخارجي للدولة هو عمل تقوم به البعثات الدولية ومن تكلفهم الدولة بمهام الاتصالات .
كل التحركات التي يقوم بها قادة قوي الحرية والتغيير والدعم السريع هي عمل مضاد يعمل علي إضعاف الدولة .
إستقبال قائد الدعم السريع رسميا من قبل الدول او المنظمات الدولية والأفراد هو عمل مخالف لقواعد الإتصالات والعلاقات الدولية .
من حق السودان ان يحتج ويرفض هذا العمل من اي دولة وخطورة هذا العمل تتطلب قطع العلاقات والمعاملة بالمثل .
كل الدول التي تفعل ذلك لها من مواطنيها شخصيات معارضة .
التحركات الخارجية تسعي لإضعاف الجيش وتعطيل وإيقاف عمليات المقاومة الشعبية المنطلقة بقوة .
علينا ان نقطع الطريق علي اي عمل دولي وإقليمي وقطري يسعي لإضعافنا وتقوية الدعم السريع .
مفاوضات السلام المتطاولة المتناسلة تهدف لفت عضدنا في تطهير بلادنا من المليشيا الباغية .
التحركات الخارجية ودعوات المفاوضات تقلل من اثر الإعلام عن إنتهاكات التمرد وما يقوم به من فظائع لا مثل لها ومدانة في كل القوانين الدولية والشرائع السماوية .
الشعب السوداني الذي ذاق مرارة العدوان لن يقبل بالتعابش مع الدعم السريع ناهيك ان يكون مشاركا في حكمه .
نثق في قواتنا المسلحة ونأمل ان تقبل علي تقوية و إدارة عمليات المقاومة الشعبية حتي تعود بلادنا حرة لا يدنسها تمرد .
لا خير نرحوه من حميدتي ولا من يدعمونه ، حياته وهلاكه سيان عندنا ، وهو المسؤل الاول عن القتل والإرهاب فإن مات فإنا نسال الله ان يلقي الجزاء الذي يستحق يوم القيامة وأن عاش فلا مكان له غير محاكمة تقتص منه وتعيد حقوق الناس منه وأن تشفي نفوسهم بحكم يوازي جرائمه .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة