جدد مسؤولو التجارة والاقتصاد بمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اليوم تعهدهم بالعمل معًا لضمان سلاسل التوريد السلسة للضروريات مثل الطاقة والغذاء، بالرغم من حالة عدم اليقين العالمية.

وتضم مجموعة السبع: الولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وبريطانيا، وجرت دعوة كل من الاتحاد الأوروبي وأستراليا وتشيلي والهند وإندونيسيا وكينيا للمشاركة في الاجتماع، إلى جانب منظمة التجارة العالمية.

وقالوا في بيان مشترك، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس": إن الدول تعهدت في اجتماعها الذي استمر يومين في مدينة أوساكا غرب اليابان بالحفاظ على "نظام تجاري حر وعادل يعتمد على سيادة القانون وتعزيز المرونة الاقتصادية والأمن الاقتصادي".

 مناقشات معالجة تغير المناخ

وناقش المشاركون كيف يمكن للسياسة التجارية أن تساهم في معالجة تغير المناخ وتعزيز الأمن الغذائي وتشجيع التجارة الرقمية والعمل على تحقيق التنمية المستدامة.

تتزايد المخاوف وسط الدول المتقدمة بشأن الحفاظ على إمدادات مستقرة من رقائق الحاسوب والمعادن الأساسية، مثل الليثيوم، والتي تعتبر بالغة الأهمية وسط الطلب على السيارات الكهربائية وغيرها من مصادر الطاقة الخضراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدول الطاقة الغذاء المانيا التجارة

إقرأ أيضاً:

كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ

إتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ “كوب 29”. على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار التغيرات المناخية. وفقا لاتفاق تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدت في باكو بأذربيجان.

يأتي هذا الإتفاق ليحل محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة. والتي تم الوفاء بها في عام 2022 بعد تأخر دام عامين عن الموعد المحدد.

كما تم الإتفاق على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون، وهي خطوة يأمل المؤيدون أن تؤدي إلى استثمارات ضخمة في مشاريع تهدف إلى مكافحة الإحتباس الحراري. ومن المتوقع أن تساهم دول غنية مثل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في دعم هذا الهدف المالي.

وتواجه الدول النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ، مثل العواصف والفيضانات والجفاف تحديات كبيرة بسبب الخسائر المادية الهائلة. وقد اعتبرت هذه الدول أن المقترح الذي تقدمت به أذربيجان والذي يحدد تمويلا بقيمة 250 مليار دولار سنويا هو “غير كاف”. وفي وقت لاحق، تم تعديل المبلغ إلى 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في المفاوضات.

وكان من المقرر اختتام القمة أول أمس الجمعة لكنها إمتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة. للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.

ووفقا لمجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة، تقدر الحاجة إلى المساعدة الخارجية بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحاجة إلى 1.3 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2035.

لتحقيق هذا الهدف ينص الاتفاق على زيادة كبيرة في قروض البنوك التنموية متعددة الأطراف أو إلغاء ديون الدول الفقيرة. كما يتم تشجيع الدول المانحة الإضافية على المشاركة في تقديم الدعم المالي المطلوب.

وتتوقع الأمم المتحدة أن تشهد درجات الحرارة العالمية ارتفاعًا بنحو 3.1 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن. إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستخدام الوقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
  • اتفاق عالمي ضخم بـ300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ في قمة كوب 29
  • الهند والاتحاد الأوروبي يعربان عن التزامهما بدعم الشراكة بمجالات الطاقة النظيفة والمناخ
  • القومي للمرأة يشارك في جلسة حول معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين
  • مصر على خريطة التجارة العالمية.. إنشاء 7 ممرات لوجستية متكاملة
  • القومي للمرأة يشارك في جلسة حول "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين"
  • القومي للمرأة يشارك في جلسة "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص"
  • "القومي للمرأة" يشارك في جلسة حول "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص" ضمن "Cop29"
  • ضمن مشاركتهما في كوب 29.. دائرة الطاقة وهيئة البيئة تعلنان تقدُّماً كبيراً في تنفيذ استراتيجية تغير المناخ لإمارة أبوظبي
  • بريطانيا تتعهد بدعم الدول الغنية بالغابات لمكافحة التغير المناخي