الراي:
2024-06-27@11:24:21 GMT

دراسة تكشف تأثيرا خطيرا لملح الطعام على صحة الكلى

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

كشفت دراسة طبية حديثة تأثير ملح الطعام الزائد في وجبات الطعام على صحة الكلى.

وقال الدكتور لو تشي من مركز أبحاث السمنة بجامعة تولين، في مدينة نيو أورليانز الأميركية، والذي قاد فريق الباحثين في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «جاما» الطبية، إن «إضافة كميات كبيرة من الملح إلى الأطعمة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة».

«سبيس إكس» تطلق مسيّرة فضائية أميركية في مهمة بحثية منذ 36 دقيقة تكتشف أمراض القلب مبكراً.. سماعة طبية تعمل بالذكاء الاصطناعي منذ ساعة

وحلّل تشي وزملاؤه بيانات أكثر من 465 ألف شخص، متوسط أعمارهم 56 عاما، لم يكن لديهم أمراض كلى عندما قاموا بالتسجيل في قاعدة بيانات صحية، وتم تتبع صحة المشاركين ونمط حياتهم من عام 2006 إلى عام 2023.ووفق الباحثين، ظهرت أكثر من 22000 حالة من أمراض الكلى خلال فترة الدراسة.

وبالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يضيفوا الملح مطلقا أو نادرا ما كانوا يضيفونه إلى طعامهم، فإن الأشخاص الذين فعلوا ذلك كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الكلى، مع ازدياد الخطر بتكرار استخدام ملح الطعام.

فعلى سبيل المثال، مقارنة بمن لم يستخدموا الملح مطلقا، فإن الأشخاص الذين قالوا إنهم أضافوا ملحا زائدا «أحيانا»، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى بنسبة 4 في المئة، أما أولئك الذين يضيفون الملح «عادة» فلديهم خطر أعلى بنسبة 7 في المئة، وبالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح «دائما» شهدوا زيادة في خطر الإصابة بنسبة 11 في المئة.

وجاءت تقديرات المخاطر هذه بعد أن أخذ فريق تشي في الاعتبار عوامل نمط الحياة التي غالبا ما تصاحب تناول كميات كبيرة من الملح مثل زيادة الوزن والتدخين، وشرب الكحوليات، وعدم ممارسة الرياضة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم.

وأشار الباحثون إلى أن هناك العديد من المشكلات الفسيولوجية التي تربط تناول كميات كبيرة من الملح وضعف وظائف الكلى، بما في ذلك التغيرات الهرمونية و«زيادة الإجهاد التأكسدي».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

فوائد الزنك للجسم ومصادره في الطعام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الزنك أحد العناصر المهمة في الجسم المسؤولة عن صحة الإنسان ونقصه له علامات وأعراض في الجسم يمكن تعويض الزنك الناقص عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك او من خلال المكملات الغذائية، لان الجسم يحتاجه من أجل تحسين أداء جهاز المناعة، التئام الجروح، أيضا الكربوهيدرات، تعزيز عمل الإنسولين، حاستي الشم، والتذوق، وفي فترة الحمل والرضاعة، ومرحلة الطفولة حيث يساهم في النمو بشكل سليم، والزنك لا يخزن داخل جسم الإنسان، فيجب الحصول على ما يكفي منه بواسطة النظام الغذائي اليومي أو استهلاك مكملات غذائية عند الضرورة.


 

-مصادر الزنك في الطعام:

يحقق الجسم أفضل امتصاص للزنك من المصادر الحيوانية مقارنة بالأطعمة النباتية.

يتركز الزنك في اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن.

يفضل تناول مكملات الزنك مع وجبة تحتوي على البروتين نظرًا لأنها تساهم في زيادة امتصاصه.

يضطر البعض للحصول على الزنك من المصادر النباتية لذا يحتاج الأشخاص الذين يتبعون نظامًا نباتيًا كميات أكبر من بعض العناصر الغذائية التي تشمل الفيتامينات والمعادن، ومن أهمها الحديد والزنك.

يوفر الزنك بتراكيز عالية، في الأرز البني والشوفان والخبز، والمكسرات، والبقوليات، ومنتجات الصويا كالتوفو، وحبوب الإفطار المدعمة.

البقوليات تحتوي البقوليات مثل الحمص، والعدس، والفاصولياء على كميات كبيرة من الزنك،

بذور بعض الفواكه والخضروات المسموح بأكلها تساعد على زيادة استهلاك الزنك.

تناول المكسرات كالصنوبر، والفول السوداني، والجوز، والكاجو، واللوز يزيد من نسبة استهلاك الزنك.

الخضراوات والفواكه من المصادر الفقيرة بالزنك، ولكن هناك بعض الخضراوات التي تحتوي على كميات معقولة يمكن أن تساهم في تلبية احتياجات الجسم اليومية، وخاصة لدى الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم، منها البطاطا، والبطاطا الحلوة، الفاصولياء الخضراء، والكرنب الأجعد.

تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كميات معقولة من الزنك.

تحتوي الحبوب الكاملة مثل: القمح، والكينوا، والأرز، والشوفان على الزنك.

تحتوي اللحوم الحمراء على كميات كبيرة منه، منها اللحم البقري، ولحم الضأن.

تعد المحاريات من مصادر الزنك منخفضة السعرات الحرارية، ويحتوي على كميات كبيرة من الزنك.

الحليب ومشتقاته تحتوي على الزنك.

البيض يحتوي على كميات معتدلة من الزنك.

الأعشاب والتوابل تحتوي على الزنك.


 

-طرق التغلب على مشكلة امتصاص الزنك من المصادر النباتية:

تخمير الحبوب الكاملة ونقع البقوليات وإنبات البذور والحبوب.

تناول كميات كبيرة من البروتين مع الأطعمة التي تحتوي على الزنك لتحسين امتصاصه.

اختيار الخبز المخمر أو العجين المخمر.

تناول مكملات الزنك في أوقات مختلفة وبعيدة عن الوجبات الغذائية.


 

-كيف يحصل الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الجلوتين على الزنك:

يعد الأشخاص المصابين بالداء الزلاقي أو حساسية القمح أو حساسية الجلوتين من أكثر الأشخاص عرضة لنقص الزنك، فيكون الجسم غير قادر على امتصاصه من الطعام بطريقة صحيحة، مما يجعلهم محددين بأطعمة معينة والتي غالبًا لا تكون مدعّمة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

سيكون حصولهم على مصادر الزنك الحيوانية بالإضافة إلى تناول مكملات الزنك للحصول على القدر الكافي منه، مع ضرورة التأكيد على عدم تجاوز الكمية الموصى بها 40 مليجرامًا من الزنك للبالغين تجنبًا لأضرار فرط الزنك، إضافة لضرورة تجنت منتجات القمح خاصة التي تحتوي على الجلوتين.
 

-اضرار تجاوز الكميات المسموح بها من الزنك:

يؤدي في بعض الحالات إلى التسمم بالزنك.

ؤدي فرط الزنك في الدم إلى العديد من الأعراض، منها التشنجات، الحمى، النوبات، الإغماء والشعور بطعم المعدن في الفم بشكل دائم.

انخفاض ضغط الدم.

عدم القدرة على التبول.

مقالات مشابهة

  • الحرارة الشديدة خطر على المصابين بأمراض نفسية
  • صنعاء تكشف حدثاً خطيراً في البحر لا يخص السفن ويصيب الجميع في المنطقة
  • فوائد الزنك للجسم ومصادره في الطعام
  • دراسة تكشف علاقة القلق والإصابة بمرض باركنسون
  • ما علاقة الشعور بالوحدة مع الاصابة بالسكتة الدماغية؟
  • ما علاقة الشعور بالوحدة مع الاصابة بالسكتة الدماغية
  • استشهاد 10 أفراد من عائلة هنية بينهم شقيقته غرب غزة
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين عقاقير إنقاص الوزن وتأثيرها على أمراض القلب
  • مع تغيير المناخ وارتفاع الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس
  • السعودية تكشف عن السبب الرئيسي وراء التأخر في إعلان وفاة 1300 حاج