مفاجآت سارة أم عقبات؟.. تفسير رؤية شجرة الكريسماس في المنام
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تعد شجرة عيد الميلاد أو شجرة الكريسماس من أبرز تقاليد الاحتفال بالعام الجديد حول العالم، وقد يرى الإنسان شجرة عيد الميلاد في منامه، ما يجعله يبحث عن تفسير ودلالات هذا الحلم، والتي تختلف باختلاف تفاصيل الحلم والحالة الاجتماعية للرائي.
بحسب تفسير العالم ابن سيرين في كتابه تفسير الأحلام، فإن رؤية شجرة عيد الميلاد في المنام يشير إلى حسن الحظ والتخطيط للمناسبات السعيدة والاحتفالات، التي ربما يتبعها الأحزان، وقد فصّل دلالات رؤية شجرة الكريسماس وفقًا للحالة الاجتماعية.
قال ابن سيرين إن احتفال المرأة العزباء بعيد الميلاد المجيد دليل على تحقيق أمنية طال رغبتها، وتشير شجرة الكريسماس إلى حسن الحظ ووفرة الفرص في الزواج والتوظيف، كما يشير احتفال العزباء بعيد الميلاد إلى الاستقرار النفسي لها.
تفسير حلم شجرة الكريسماس للمتزوجةفسّر ابن سيرين رؤية احتفال المرأة المتزوجة بأعياد الميلاد على قرب انتهاء الكرب والقلق وتحسن ظروف المعيشة، كما يدل ذلك الحلم على توطيد علاقة الحب بينها وبين زوجها، كما تشير الرؤية إلى المفاجآت السارة وتعافي المرضى أو نجاح أطفالها.
وأوضح ابن سيرين في كتابه تفسير الأحلام أن احتفال المرأة الحامل بشجرة العام الجديد هو دليل على الأخبار السعيدة من خلال تحقيق الأمنيات وولادة مولود صالح.
حلم رؤية شجرة عيد الميلاد للمطلقةيرى ابن سيرين أن رؤية المرأة المطلقة لشجرة عيد الميلاد دليل على تحسن الأوضاع في الأيام المقبلة وتحقيق سعادة غير متوقعة، أما إذ رأت المرأة المطلقة شجرة عيد الميلاد مزينة بالشموع فقد يوحي ذلك بالشعور بعد الراحة والرضا والأخبار الحزينة.
وقد تشير شجرة الكريسماس إلى بداية حياة جديدة في حياة المرأة المطلقة من خلال الحصول على زوج جديد أو وظيفة مرموقة تشعرها بالاستقرار.
تفسير رؤية شجرة عيد الميلاد للرجليدل حلم الرجل بشجرة عيد الميلاد على مرحلة جديدة في حياته من خلال الحصول على وظيفة جديدة أو زوجة صالحة، وربما يشير ذلك إلى حدث سعيد سيتبعه بعض العقبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة الكريسماس شجرة عيد الميلاد شجرة الکریسماس
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يجرفون عشرات الدونمات من الأراضي في سلفيت الفلسطينية
الثورة نت/..
جرف مستوطنون بحماية قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في منطقة “وادي المطوي” الواصل بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غربا، بهدف شق طريق جديد يصل إلى البؤرة الاستيطانية الرعوية “الرأس”.
وذكرت محافظة سلفيت، وفق وكالة وفا الفلسطينية، أنه تم اقتلاع نحو 40 شجرة زيتون معمرة، وتجريف مساحات واسعة من الأراضي، تعود ملكيتها للمواطنين نافز أيوب، رياض وزهير زهد.
وقال المواطن رياض زهد إن المستوطنين اقتلعوا ما يقارب 20 شجرة زيتون معمرة تتراوح أعمارها ما بين 50-60 عاما، من الأرض التي يملكها وشقيقه زهير. كما تم اقتلاع نحو 20 شجرة زيتون أخرى تعود ملكيتها للمواطن نافز أيوب.
يذكر أن منطقة “وادي المطوي” من المناطق الحيوية التي تربط مدينة سلفيت بالبلدات الغربية، وتشكّل ممرا أساسيا للمواطنين، وتتعرض منذ فترة لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين ينطلقون من البؤرة الاستيطانية “الرأس”، حيث يتم منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، إلى جانب ملاحقة الرعاة وتهديدهم.