حكاية فندق «الطرفة» الـ24 على العالم.. قبلة سياحة الصحاري بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
«كل شيء هُنا مُستمد من الطبيعة.. المبنى.. الغرف.. الطرقات»، هكذا يستقر فندق الطرفة في محافظة الوادي الجديد والذي حصل الترتيب الـ24 عالمياً، ليكون قبلة السياحة البيئة بالمحافظة ويقصده آلاف الزوار من مختلف الدول الأجنبية، إلى أن وصف أحد السياح الأجانب زيارته للفندق بالـ«فخامة».
في البداية، قدّم سعد أبو بكر، مدير فندق الطرفة بالوادي الجديد، شرحا تفصيليا للمنطقة وما تتميز به من سياحة: «السياحة البيئية في الوادي الجديد تعتمد على سياحة الصحاري والطبيعة والتناغم مع البيئة المحيطة»، وهو ما يتميز به الفندق، حيث يوفر سياحة غير متاحة بالسوق الأوروبية سواء من سفاري أو صحاري.
الفندق مُستمد من الطبيعة، بحسب ما كشفه «أبو بكر» في فيديو نُشر عبر الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر «فيسبوك»: «كل شيء في فندق الطرفة مستمد من الطبيعة شكل الغرف والطرقات حتى اسمه مستمد من أشجار الطرفة المنتشرة في المكان».
يقوم على الفندق طاقم عمل من أهالي الداخلة بالوادي الجديد، كما صُمم من الطوب اللبني، ويشتمل على خامات كلها من الطبيعة المحيطة له، حتى الوجبات الغذائية، وفق ما رواه «أبو بكر»، كما يُحيط بالفندق العديد من الأشجار المثمرة والخضروات المتنوعة كأشجار النخيل.
يتميز الفندق بسياحة علاجية تجذب الكثير من السياح لما بها من مقومات استشفائية، بحسب ما أكده مديره، حيث يقع الفندق أسفل سفح الجبل وتحيط به الكثبان الرملية من كل جانب ويقترب من أشهر المحميات الطبيعية مثل الصحراء البيضاء ذات المشاهد الطبيعية الفريدة.
دائماً ما يُحدد الفندق برنامجا منظما للسائح، كإتاحة الفرصة لزيارة مدينة القصر الإسلامية والتي تبعد حوالي 20 دقيقة عن الفندق، ويرجع تاريخها للعصر العثماني، فضلاً عن مزارات الرومان في الواحة مثل معبد دير الحجر، كما يُقدم البرنامج رحلة سفاري على الحديقة الصحراوية.
عام 2009 اختارت مجلة «كوند ناسب» الإيطالية الفندق ضمن أفضل 100 منشأة سياحية عالمياً، والآن يحصل على الترتيب الـ 24، ويعود فوز الفندق بهذه المراكز إلى تميزه في تقديم سياحية بيئة من خلال تناغمه مع الطبيعة.
في الفيديو، يروي سائح هولندي، تجربته مع الفندق: «هذا الفندق جميل جداً وكنا نريد زيارته بشدة فالهدوء يعم المكان والطقس جميل والغرف من الطبيعة فالزيارة تجربة تتمتع بالفخامة».
كما وصف السائح الهولندي، الطعام بالـ«لذيذ»، والإفطار بالـ«لطيف»، مُشيدا بزيارته لمصر والتي وصفها بأنها تستحق التجربة، لأن رؤيتها تجلب السرور ففي مصر توجد الأهرامات والأقصر، والكثير من الناس يعرفون أسوان وأبو سمبل لكن تمتلك البلد أكثر من ذلك بكثير.
وروى السائح تجربته في زيارة مصر، أيضاً بأنه يمكن الذهاب إلى البحر الأحمر وممارسة الغوص والاسترخاء في المنتجعات: «من المميز في الفندق أن عدد الذين يأتون إليه أقل لذلك تشعر أكثر أن المكان جيد وأود حقاً أن آتي في المستقبل لأرى المزيد مثل واحة سيوة في فصل أخر فمصر تزخر بالكثير وزيارة واحدة لا تكفي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوادي الجديد الأهرامات السياحة السياحة البيئية من الطبیعة
إقرأ أيضاً:
الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان
“حمدوك: نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد لعزلة البلاد.. والتهديدات العسكرية ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات التجاه.” نقلا عن الشرق.
هذا هو نفس كلام مريم الصادق المهدي لتلفزيون BBC.
إذن هذا هو الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان باعتباره تهديدا للدول الجوار وللعالم، في حين أن الواقع هو العكس. هذه الدول التي تدعم مليشيا الجنجويد هي التي اعتدت على السودان وخربت البلد وقتلت الشعب السوداني.
كل العالم يعرف أن الإمارات تدعم المليشيا المتمردة بالسلاح وأن تشاد تسهل وصول السلاح إلى السودان لقتل السودانيين، وهناك دول أخرى متورطة مثل كينيا ويوغندا، ولكن القحاتة يريدون إقناع العالم بأن الخطر هو السودان على دول الجوار وعلى العالم!
ولكن لا ألوم القحاتة، لأنهم حرضوا ضد السودان من قبل ثم عادوا ليحكموه بعد ثورة ديسمبر (عادي). وزير خارجية في زمن قحت إسمه عمر قمر الدين(تذكرت الاسم بصعوبة) ، كان يدعو لفرض عقوبات على السودان ثم أصبح وزير خارجية وجاء على التلفزيون القومي وقال إنه غير نادم على ذلك!
سياسي آخر، مبارك الفاضل، حرض الأمريكان على ضرب مصنع الشفاء ثم جاء وأصبح مساعدا لرئيس الجمهورية. السودان دولة بلا وجيع، يمكنك أن تخونه ثم تأتي لاحقا وتحكمه عادي ولا يحاسبك أحد.
ولكن لا ينبغي أن نيأس، ويجب أن نقول إن هذا لن يتكرر مرة أخرى، وخيانة الوطن ذنب لا يغتفر. الخيانة لبست مجرد خطأ سياسي، إنها جريمة، وأقل عقوبة لهذه الجريمة هي منع الخونة من الوصول إلى السلطة مجددا، طالما لم يعدموا شنقا.
حليم عباس