شاهد بالفيديو.. نشطاء مصريون يطلقون هاشتاق (السودان راجع أحسن من أول) ويتغزلون في أهل السودان: (أولاد أصول ولو طلبتهم يجوك على طول والبشرة السمراء وأصحاب القلب الأبيض)
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
حظي مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي السودانية والمصرية, بمشاهدات ومشاركات واسعة.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أطلق نشطاء مصريون هاشتاق (السودان راجع أحسن من أول) وتغزلوا في السودان وأهله.
https://www.alnilin.com/wp-content/uploads/2023/12/414606157_24843210295292559_2223740179449057595_n.mp4
المقطع الذي حظي بمشاهدات عالية ونال إعجاب الآلاف من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي كشف من خلاله الشباب المصريون عن طيبة أهل السودان بعد أن تداخلوا معهم وربطتهم بهم صداقات.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد قال أحدهم عن السودانيين في مصر: أولاد أصول ولو طلبتهم يجوك على طول) وقال آخر: (البشرة السمراء وأصحاب القلب الأبيض).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.