تؤثر على الصحة.. هل الصدمة المالية المفاجئة تزيد خطر الخرف؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الصدمات المالية المفاجئة يمكن أن تزيد من خطر الخرف، ولكن العلاقة بينهما لا تزال موضوع دراسة وبحث، قد تؤثر الصدمات المالية المفاجئة على الصحة العقلية والعاطفية للأفراد، ويعتقد أن هذه الآثار السلبية قد تكون لها تأثيراً على صحة الدماغ على المدى الطويل،وفقا لما نشره موقع هيلثي:
. طريقة عمل الكب كيك الهش واللذيذ
عام 2013، أجريت دراسة في جامعة كاليفورنيا تحلل العلاقة بين الصدمات المالية وخطر الخرف وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات مالية مفاجئة في وقت لاحق من حياتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف في المستقبل بنسبة أعلى مقارنة بالأشخاص الذين لم يتعرضوا لصدمات مالية.
ومع ذلك، لا يعني ذلك بالضرورة أن الصدمات المالية المفاجئة تسبب الخرف بشكل مباشر، قد يكون هناك عوامل أخرى مشتركة ترتبط بكلا الحالتين، مثل الضغوط النفسية والتوتر والتغيرات في نمط الحياة، كما أن العديد من الدراسات الأخرى تشير إلى أن هناك عوامل أخرى مثل الوراثة والتغذية والنشاط البدني والتحصين العقلي قد تؤثر أيضًا على خطر الخرف.
في النهاية، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد العلاقة بين الصدمات المالية المفاجئة وخطر الخرف بشكل أكثر وضوحًا، وفي حالة تعرضك لصدمة مالية مفاجئة أو تجربة أي تأثير نفسي أو عاطفي كبير، قد يكون من الجيد طلب الدعم النفسي والاستشارة من متخصصين في الصحة العقلية لمساعدتك على التعامل مع تلك الظروف والحفاظ على صحتك العقلية والعاطفية بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العقلية صحة الدماغ الخرف خطر الخرف الصدمة الضغوط النفسية جامعة كاليفورنيا خطر الخرف
إقرأ أيضاً:
الأمطار تزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة.. ورياح المنخفض الجوي تقتلع الخيام
غزة- العُمانية
غرقت مئات الخيام وتطايرت أخرى تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، جراء الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في رفح ومواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقد اضطر النازحون إلى قضاء ليلتهم الماضية في العراء تحت تأثير البرد القارس والرياح التي مزقت ما تبقى من خيامهم المهترئة، فأصبحت لا تصلح لحماية ساكنيها في مثل هذه الأجواء.
وفاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.
ويواجه النازحون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية إذ يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.
كما يواجه من عادوا إلى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها، في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.
تجدر الإشارة إلى أن دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية قد حذرت الفلسطينيين من تأثر فلسطين بالمنخفض الجوي من شدة سرعة الرياح التي تصل سرعتها في بعض الهبات 80 كم/الساعة، ومن تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، وتدني مدة الرؤية الأفقية.