الأمير ويليام والملك تشارلز يتنافسان على السلطة والنفوذ في العائلة الملكية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تشهد العائلة المالكة البريطانية حاليًا توترًا جديدًا بين الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز، وذلك بسبب رغبة الأمير ويليام في المزيد من السلطة والنفوذ في وظيفته كوارث ولي العهد.
ووفقًا لما ذكرته مجلة "ذا ديلي بيست"، يوجد توتر بين الأمير ويليام والملك تشارلز بشأن مدى السيطرة التي يتمتع بها الأمير ويليام في دوره كوريث ولي العهد.
وقال أحد الموظفين السابقين في قصر باكنجهام: “أنا متأكد أنهما سيتصارعان، حيث أن الملك تشارلز يشعر بالانزعاج عندما يقوم أي شخص بتوجيهه بما يجب فعله، والأمير ويليام ليس مشهورًا بدقته.”.
وأضاف: "أعتقد أنه يعتبر هذا التنافس إيجابيًا بشكل عام، بدلاً من أن يكون تدميريًا، لأن الأمير ويليام يحترم مكانته كرئيس للمؤسسة".
وأضاف الموظف السابق أن "في نهاية المطاف، تعتبر الملكية هيكلًا هرميًا يستند إلى مبادئ عسكرية، وعندما يحين الوقت لاتخاذ قرار، يجب عليك أن تطيع الأوامر الصادرة من رؤسائك الأعلى،" مشيرًا إلى أن الأمير ويليام وزوجته كيت يفهمان ذلك.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الأمير ويليام والملك تشارلز لديهما اختلافات كبيرة فيما يتعلق بإدارة مكاتبهما.
وقال مصدر عمل لكلا الأميرين: "يقوم الأمير ويليام وكيت بأمور مثل منحك إجازة لمدة أسبوعين إذا توفى والدك، في حين أن مكتب الملك تشارلز لديه جو أكثر اجتهادًا في العمل".
ويبدو أن أحد الموظفين حتى قال بمزاح أنه لم يجد وقتًا لاستخدام الحمام أثناء العمل لصالح الملك تشارلز، مما يشير إلى ضغط العمل الشديد.
بالرغم من اختلافهما، يبدو أن "الملك تشارلز يرغب تمامًا في أن يتقدم الأمير ويليام بخطاه الخاصة، وهو يشجعه على ذلك، تمامًا كما فعل معه في الماضي"، لذا على الأقل هناك هذا الجانب الإيجابي في العلاقة بينهما.
تبدو هذه القصة وكأنها تكشف عن اختلاف كبير بين الأمير ويليام والملك تشارلز في طريقة إدارتهما لمكاتبهما. فبينما يهتم الأمير ويليام وكيت بأمور العاملين لديهما ويقدمون الدعم في حالات الحداد، يبدو أن مكتب الملك تشارلز يعمل بوتيرة عمل أكثر اجتهادًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمير ويليام التوتر العائلة الملكية العائلة المالكة البريطانية الملك تشارلز قصر باكنجهام الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
أعربت عن أهمية العائلة في حياتها.. نجوى كرمتريند على طاولة الشيف منى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حلَّت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، ضيفة على الحلقة الأولى من برنامج "على طاولة منى" مع الشيف منى موصلي، الذى يقدم على الثقافية السعودية حيث فتحت قلبها للجمهور، مستذكرة أجمل لحظاتها العائلية والدروس التي تعلَّمتها من والديها وعائلتها، والتي لا تزال تؤمن بها وتتبعها في حياتها اليومية. وتضمَّن حديثها رسائل إيجابية مجتمعية خلال المحاور، لتتصدر "تريند" عبر مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية.
وفي سياق حديثها مع الشيف منى، وجَّهت نجوى كرم عدة نصائح مستمدة من تجربتها العائلية، حيث شدَّدت على أهمية عدم استخدام الهاتف المحمول أثناء تناول الطعام، معتبرة أن هذه العادة تؤثر على متعة الأكل وتحرم العائلة من لحظات التفاعل والتواصل الحقيقي. وأضافت: "الأكل مش بس تغذية للجسم، هو فرصة لنجتمع ونتكلم ونتشارك يومياتنا."
وأثبتت نجوى كرم أن العائلة ليست فقط ملجأ للحب، بل هي المدرسة الأولى التي نتعلم منها الالتزام والعطاء والتوازن في الحياة. وكما يُطهى الطعام بالحب والاهتمام، تُبنى القيم العائلية بالتواصل والاحترام، وهو ما حملته شمس الأغنية العربية كإرث تعتز به وتطبقه في حياتها اليومية.
وأكَّدت أن الطبخ لم يكن مجرد مهمة عادية في منزل نجوى كرم، بل كان طقسًا يوميًا تحكمه القوانين الصارمة التي وضعها والدها، والذي وصفته بأنه كان أشبه بـ"دكتور في البيت"، شديد الدقة في تحضير الطعام، بداية من اختيار المكونات، وصولًا إلى طريقة الطهي ودرجة حرارة النار. وأشارت إلى أن والدتها كانت ملتزمة بتعليماته بدقة لضمان إرضائه وإسعاده، ما جعل الطعام في منزلهم له نكهة خاصة، ليست فقط من البهارات والمكونات، بل من الحب والاحترام المتبادل.
وأضافت نجوى كرم أن والدتها هي معلمتها الأولى في المطبخ، حيث قالت: "كل شي تعلمته من ماما كان يطلع ناجح، وبشهادة كل من يجربه. والأهم أن الأكل الطيب لازم يكون من نفس طيب." وأكدت أن الطبخ الشرقي يحتاج إلى إتقان وصبر، وهو ما تعلَّمته من والدتها التي كانت تحرص على أن يكون الطعام متوازنًا، ليس فقط في نكهته، بل أيضًا في قيمته الغذائية.
كما أكدت أنها تعتمد نظامًا غذائيًا صحيًا في حياتها، يوازن بين الأطعمة التقليدية والخيارات الصحية، مشيرة إلى أن الطعام الجيد ليس فقط ما نأكله، بل كيف نأكله ومع من نشاركه.