«صحة الشرقية» توضح أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي المجتمعي وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أوضحت مديرية الصحة بالشرقية أن الالتهاب الرئوي المجتمعي، هو عدوى في الرئة تسبب التهابات وتراكم المخاط والسوائل في الرئتين، وهذا قد يسبب السعال وصعوبة التنفس، وقد يكون سبب هذه الحالة الفيروسات، وبكتيريا وفطريات.
أعراض الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي المجتمعيوذكرت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية، أن أعراض المرض هي، سعال جاف أو سٌعال مصحوب ببلغم، والحمى أو التعرق أو القشعريرة، وألم في الصدر، خاصة عند التنفس بعمق أو السعال، والتنفس السريع، أو صعوبة التنفس، أو ضيق التنفس، والتعب وآلام في العضلات.
ولفتت مديرية الصحة إلى أنه يُمكن الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي عن طريق الآتي:-
- تجنب الأشخاص المرضى.
- اغسل يديك بانتظام
- تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا
- السعال أو العطس في منديل أو في مرفقك أو كمك
- تجنب الجلوس مع المدخنين.
- الإقلاع عن التدخين.
العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالمرضوأشارت إلى أن العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالمرض هي:
- أن يكون عمرك أكبر من 65 عامًا
- أن يكون الإنسان يعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن «COPD»، أو الربو، أو قصور القلب.
-مرض السكري، أو أمراض الكلى، وضعف نظام الدفاع عن الجسم «جهاز المناعة».
- بعد إزالة الطحال «استئصال الطحال».
-عدم تنظيف أسنانك ولثتك بشكل جيد «سوء نظافة»
- التدخين أو الجلوس مع المدخنين
- السفر إلى الأماكن التي توجد بها جراثيم تسبب الالتهاب الرئوي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية أعراض طرق الوقاية الصحة
إقرأ أيضاً:
أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.
وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.
ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.
مضاعفات خطيرة لدى البالغينومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.
وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.
يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.
ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.