توقيف 64 مرشحا للهجرة غير النظامية بمحيط ميناء طنجة المتوسط
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
علم “اليوم24” أن عملية تمشيطية واسعة تمت الجمعة بمحيط المركب المينائي طنجة المتوسط بتراب إقليم الفحص أنجرة بطنجة، وعلى طول الطريق الوطنية رقم 16 وبالمداشر المحيطة والمجاورة للمركب المينائي تدخل في إطار التصدي للهجرة السرية.
وأسفرت هذه العملية عن توقيف 64 مرشحا للهجرة السرية من جنسية مغربية، الذين قدموا من جهات مختلفة بغرض البحث عن فرصة للهجرة السرية نحو الجنوب الإسباني.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه العمليات التمشيطية تتم على مدار السنة، بحيث بلغ عدد الموقوفين خلال السنة الجارية ما مجموعه 3802 مرشحا للهجرة السرية، ومن المرجح تكثيفها تزامنا مع الاحتفالات بنهاية السنة الميلادية والحملات الأمنية المصاحبة لها.
كلمات دلالية اقليم الفحص انجرة الاحتفالات بنهاية السنة التصدي للهجرة السرية . الجنوب الإسباني المركب المينائي طنجة المتوسط مرشحا للهجرة السريةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مرشحا للهجرة السرية للهجرة السریة مرشحا للهجرة
إقرأ أيضاً:
علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية
تونس – لم يعثر علماء الوراثة على آثار جينية مباشرة كثيرة للفينيقيين من الشرق الأوسط في التركيبة الجينية لسكان المناطق الغربية والوسطى من إمبراطورية قرطاجة المتوسطية.
قام علماء الآثار القديمة بفك شفرة الجينومات لنحو مئتي فرد من ممثلي حضارتي قرطاج وفينيقيا، فاكتشفوا أدلة أولية تشير إلى أن معظم سكان قرطاج القدماء لم يكونوا مرتبطين جينيا بسكان صيدا وغيرها من المدن الفينيقية. هذه النتائج توحي بأن انتشار هذه الحضارة تم من خلال الاستيعاب الثقافي أكثر من الانتقال الجيني، وفق ما أفادت به الخدمة الصحفية لمعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية.”
قال الباحث هارالد رينغباور من المعهد: “لقد اكتشفنا آثارا جينية ضئيلة للفينيقيين الشرقيين في التركيب الجيني لسكان غرب ووسط المتوسط التابعين للإمبراطورية القرطاجية. هذه النتائج تستدعي إعادة تقييم آليات انتشار الحضارة الفينيقية، والتي يبدو أنها انتشرت عبر نقل التقاليد الحضارية والاستيعاب الثقافي، وليس عبر هجرات جماعية لناقليها.”
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار مشروع واسع النطاق مخصص لدراسة الإرث الجيني لفينيقيا وقرطاجة والمناطق المرتبطة بهما في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط. وكان ممثلو المدن الفينيقية ومستعمراتها السابقة من بين أكثر البحارة والتجار نشاطا في العصر القديم، مما أدى إلى انتشار ممتلكاتهم ومستعمراتهم من سواحل لبنان المعاصر إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا.
للكشف عن تاريخ انتشار هذه الحضارة، قام رينغباور وفريقه البحثي بتحليل بقايا 210 فردا من الفينيقيين والقرطاجيين القدامى، الذين دُفنوا في 14 موقعاً أثرياً موزعاً على مناطق نفوذ هذه الحضارة، تشمل بلاد الشام وشمال أفريقيا وإيبيريا وصقلية وسردينيا ومناطق ساحلية أخرى في حوض المتوسط. واستطاع العلماء استخلاص وتحليل الجينومات الكاملة لهؤلاء الأفراد الذين عاشوا بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد، ثم أجروا مقارنات جينية بينها.
أظهرت المقارنة بين مجموعات من 1.2 مليون طفرة نقطية في جينومات القرطاجيين والفينيقيين القدماء أن معظمهم لم يكونوا مرتبطين ببعضهم البعض. ومن الناحية الجينية كان القرطاجيون أكثر تشابها مع القادمين من بحر إيجه والسكان المحليين الذين عاشوا في جنوب إسبانيا المعاصرة وشمال أفريقيا، مقارنة بمواطني صيدا وبيروت (بيريتوس) وأخزيب وغيرها من المدن الفينيقية في الشرق الأوسط.
ومع ذلك سجل العلماء مستوى عال من التنوع الجيني وأصولا متنوعة لسكان كل مستوطنة قرطاجية على حدة، مما يشير إلى وجود اتصالات نشطة بين مناطق قرطاجة المختلفة وهجرات متكررة لسكانها. وعلى سبيل المثال، اكتشف علماء الوراثة زوجا من الأقارب المقربين، عاش أحدهما في صقلية والآخر في شمال إفريقيا. وهذا يؤكد الدور المهم للتبادل الثقافي والبشري في تشكيل ملامح القرطاجيين القدماء وتركيبتهم الجينية.
المصدر: تاس