أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن غارات أمريكية استهدفت مقرات عسكرية وشحنة أسلحة في مدينة البوكمال السورية ومحيطها على الحدود مع العراق، أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 20 عنصرا من الميليشيات الإيرانية.

وبحسب المرصد السوري، فإن من بين القتلى عناصر من جنسيات غير سورية إثر استهداف شحنة أسلحة وآليات ومستودع للذخيرة في مدينة البوكمال وريفها.

الجيش الإسرائيلي: قمنا بالرد على إطلاق صاروخين من سوريا سوريا .. هجوم بالمسيّرات والصواريخ على قاعدة في ريف الحسكة

وفي 27 ديسمبر، سمع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن استهداف طائرة مسيّرة مجهولة لموقع قرب بئر مرمرة النفطي في بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات الجيش السوري والميليشيات الإيرانية، حيث يقع في الموقع المستهدف معسكر لميليشيات الموالية لإيران ويضم عددا من الآليات الثقيلة لحفر الأنفاق؛ دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وفي 19 من الشهر الجاري، استهدفت طائرة مسيّرة مجهولة بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، سيارة عسكرية "دفع رباعي" تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في بادية بلدة السكرية شمال غربي مدينة البوكمال ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البوكمال مدينة البوكمال العراق سوريا قصف امريكي

إقرأ أيضاً:

مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.

وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.

وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.

وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.

وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.

وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.

ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في سوريا
  • جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • نائب أمريكي يحذر من تكرار «سيناريو صدام حسين» في سوريا وتحركات «داعش» تثير المخاوف في العراق
  • مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
  • انتحار منتسب بسلاحه الشخصي على الحدود العراقية الإيرانية
  • البنتاغون يكشف وجود ألفي جندي أمريكي في سوريا
  • قوات نظامية ومسلحون.. انتشار سوري على الحدود مع العراق
  • العراق: السلطات السورية تنشر لأول مرة قوات عسكرية نظامية على الحدود
  • انتشار عسكري سوري على الحدود مع العراق