السفير الروسي لدى واشنطن: الدعوات العدوانية الأمريكية تؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن العالمي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن الدعوات العدوانية التي تطلقها القيادة الأمريكية إلى مواجهة أكثر عنفا في أوكرانيا تؤدي إلى عواقب وخيمة بما في ذلك على الأمن العالمي.
وقال أنطونوف: "إذا فكروا لمدة دقيقة واحدة فقط في واشنطن بالأوكرانيين العاديين، وإذا كان هناك حد أدنى من التعاطف هنا، فإن حل النزاع سيكون مرئيا على السطح وهو الوقف الفوري للحرب الهجينة وبالتالي تجنب سقوط العديد من الضحايا".
وأضاف: "التصريحات العدوانية التي تدعو إلى مواجهة عسكرية أكثر عنفا تؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على الأمن الإقليمي ولكن أيضا على الأمن العالمي. والمسؤولية التاريخية عن هذه التصرفات ستقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة".
ووصف المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، الولايات المتحدة بأنها "المستفيد الأكبر" من النزاع في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واشنطن على الأمن
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: النزاع في سوريا لم يصل نهايته ويجب ضمان دعم انتقال سلمي
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، أن سوريا تمر بلحظات تاريخية وتواجه واقعًا جديدًا تمامًا، معبرًا عن قلقه العميق من أي تصعيد عسكري محتمل قد يزيد من تفاقم الوضع المأساوي في البلاد.
وفي كلمته أمام مجلس الأمن، التي عرضتها قناة القاهرة الإخبارية، أشار إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية التعامل بشكل إيجابي مع التطورات في سوريا، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها.
بيدرسون يدعو لإجراء مفاوضات في جنيف حول التسوية السياسية لسوريا بيدرسون: لا يمكن إنهاء الأزمة السورية بالسبل العسكريةوأكد على أهمية أن تكون العملية السياسية في سوريا شاملة، مع ضمان إجراء انتخابات عادلة وحرة وفق معايير واضحة تلبي تطلعات الشعب السوري المشروعة.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، لضمان تجنب انتشار العنف وتعزيز الانتقال السياسي السلمي،منوها إلى أن النزاع في سوريا لم يصل نهايته ويجب ضمان دعم انتقال سياسي سلمي.
أكد محمد البشير، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الثلاثاء، أن "الحفاظ على الخدمات وبسط الأمن والاستقرار في البلاد يأتي في مقدمة أولويات الحكومة".
وفي تصريحات متلفزة، أوضح البشير، وفقًا لوكالة سبوتنيك، أن "الحكومة تمكنت من استلام مؤسسات الدولة عبر انتقال سلس من وزارات حكومة النظام السابق"، مشيرًا إلى أن "الهدف الرئيسي كان تجنب الفوضى والحفاظ على الخدمات، وقد حققنا ذلك بنجاح".
كما أشار إلى أن "الحكومة تواجه تحديات كبيرة، منها الفساد الإداري والمالي، وتدهور البنى التحتية، والديون المتراكمة"، مؤكدًا على أهمية رفع العقوبات والإفراج عن الأموال المجمدة.
وأضاف البشير أن "الشعب السوري يشعر بخذلان المجتمع الدولي، وقد حان الوقت لنصرة هذا الشعب المظلوم"، مشددًا على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا على مدار السنوات الماضية.
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة السورية أن "خزائن سوريا فارغة، والاحتياطي المالي للبلاد ضئيل للغاية"، مضيفًا: "نسعى لتحقيق الأمن والاستقرار، وحماية أموال المواطنين وممتلكاتهم، وتوفير الحد الأدنى من الخدمات".
ودعا البشير المهجرين إلى العودة إلى بلدهم وإعادة الاستثمار والمشاركة في بناء سوريا الجديدة، موضحًا أن "رسالة الحكومة للجميع أن سوريا تتجه إلى سوريا العدالة الموحدة التي تحرص على وحدة أراضيها".
واختتم البشير، بالتأكيد على أن "وزارة الخارجية ستعمل على إعادة العلاقات مع دول الجوار ودول العالم إلى مكانها الطبيعي، ونسعى أن تكون سوريا موحدة والجميع شريك معنا في بناء سوريا المستقبل".