تمزق في إسرائيل.. نتنياهو يمنع رئيسي الموساد والشاباك من الاجتماع مع وزير الدفاع
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أزمة جديدة تلوح في الأفق توضح التمزق الذي يضرب دولة الاحتلال جراء عدوانهم الغاشم على قطاع غزة، وفشلهم في استعادة المحتجزين، بالعملية العسكرية التي كبدتهم خسائر فادحة وتسببت في مقتل 3 محتجزين بالخطاء.
كان من المقرر أن يعقد الأربعة مناقشة عاجلة حول العمليات العسكرية في الحربومنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار من المشاركة في اجتماع قبل يومين مع وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، حسبما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وبحسب التقرير، كان من المقرر أن يعقد الأربعة مناقشة عاجلة حول العمليات العسكرية في الحرب بين إسرائيل وحماس والتي سيتم إرسالها إلى نتنياهو للموافقة عليها، لكن رئيس الوزراء منع رئيسي الموساد والشاباك من المشاركة.
وردا على ذلك، نفى مكتب نتنياهو أنه يقيد رئيس الموساد، الذي يقول إنه يمكنه حضور أي اجتماع لا يتعارض مع جدول أعماله، مضيفًا: «مجلس الوزراء لإدارة الحرب هو المنتدى الذي سيرسم ويحدد السياسة فيما يتعلق بالرهائن والمفقودين، دون استثناء».
رد مكتب نتنياهو يغفل رئيس الشاباك ويذكر رئيس الموساد فقطوكان الاجتماع المقرر يهدف إلى التعامل مع المسائل التنفيذية وليس المحتجزين، في حين لاحظت أن رد مكتب نتنياهو يغفل رئيس الشاباك ويذكر رئيس الموساد فقط.
ويأتي التقرير بعد أيام من إعلان القناة 12 أن نتنياهو منع جالانت من الاجتماع مع رئيس الموساد لمناقشة الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة إذا لم يكن حاضرا أيضا، وبينما لا يستطيع نتنياهو منع غالانت من الاجتماع مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، فإن الموساد والشين بيت يخضعان لسلطة مكتب رئيس الوزراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو إسرائيل غزة رئیس الموساد
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: تأخر الانسحاب من لبنان إلى ما بعد مدة الـ60 يومًا
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا، حيث أعلن مكتب نتنياهو رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما.
ويزعم مكتب نتنياهو أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل بعد من قبل الدولة اللبنانية، مشيرا إلى أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان مشروط بانتشار الحيش اللبناني في الجنوب.ولفت ألى أن الخروج التدريجي للجيش الإسرائيلي من لبنان سيستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا كبيرًا على بلدات قضاء حاصبيا، ومرجعيون والنبطية.
وتنتهي يوم الأحد المقبل 26 يناير 2025 مهلة الـ60 يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية للاتفاق عبر عمليات التفجير في القرى الجنوبية الحدودية وتحليق الطيران الحربي والمسير.
واتفق حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار نهاية نوفمبر الماضي، بعد شهور من التصعيد المتبادل بينهما ما تسبب في مقتل وإصابة المئات من الجانبين، واغتيال عدد من قيادات حزب الله على رأسهم حسن نصر الله.