كتب- محمد عبيد:

تبدأ فعاليات الدورة الحادية عشرة من "قمة العرب للطيران"، الحدث الرائد لقطاع الطيران والسياحة في الشرق الأوسط تحت شعار "استشراف مستقبل السفر"، وذلك يومي 27 و28 فبراير المقبل وتستضيفها إمارة رأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة، وتهدف القمة السنوية التي تنعقد بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة إلى حفز التغيير العالمي الذي يشهده القطاع ودفع عجلة الابتكار والاستثمار والاستدامة .

وتجمع "قمة العرب للطيران 2024"، قادة القطاع وصنّاع القرار والخبراء والمبتكرين لتبادل المعرفة، وإقامة الشراكات، وإرساء معايير جديدة لمستقبل قطاع الطيران والسفر إقليمياً وعالميا، وسيتم تقديم رؤى مبتكرة حول الثورة الرقمية ودورها في إعادة صياغة هذا القطاع الحيوي مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي في الطيران والسياحة ، وتركز الجلسات الحوارية لهذا الحدث على التزام القطاع بمستقبل أكثر استدامة من خلال التركيز على المعايير البيئية والاجتماعية المستدامة وحوكمة الشركات، والحد من الانبعاثات الكربونية، واعتماد وقود الطيران المستدام.

وتضم أجندتها الجلسات الحوارية التفاعلية والكلمات الرئيسية المهمة وورش العمل والمساحة المخصصة للمعرض، تبشّر القمة بصياغة مفاهيم جديدة للوجهات وتجارب المسافرين ؛ ويناقش قادة القطاع تغير توقعات المستهلكين، وكيف يمكن للشركات التكيف معها، فضلاً عن الاستراتيجيات العملية للارتقاء بقدرات المواهب والكوادر القيادية في بيئةٍ سريعة التغير .

وتتضمن أعمال القمة جلسة حوارية حول "رواد الاستثمارات المستقبلية"، حيث ستتم مناقشة الحلول المالية وآفاق الأعمال التي ترسم ملامح الأسواق والفرص والتوجهات المستقبلية في هذا القطاع.

وقال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: "يسرنا مواصلة شراكتنا لاستضافة "قمة العرب للطيران" التي توفر لقادة القطاع منصة مهمة لمناقشة توقعات المستهلكين المتغيرة، والممارسات المستدامة وتبني التقنيات المتطورة ، ونتطلع خلال هذا الحدث إلى خوض مناقشات مثمرة تدعم مساعينا المستمرة لترسيخ مكانة رأس الخيمة كوجهةً عالميةً للسفر والسياحة في المستقبل".

من جانبه، قال فريدريكو فيرنانديز، منظم قمة العرب للطيران: "قمة العرب للطيران 2024" ليست مجرد حدث فحسب، بل هي منظومة قوية وملتقى فكري يجمع تحت مظلته ألمع العقول لرسم مستقبل قطاع السفر، ونستعد لبدء حوارات معمقة نستفيد فيها من خبرات أصحاب الاختصاص والمبتكرين حول الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الطيران والسياحة العالمي مع التركيز على المنطقة العربية كقوة دافعة لتحقيق ذلك المستقبل المنشود".

وأضاف تيرو تاسكيلا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "بيوند": "نسعى من خلال شراكتنا مع "قمة العرب للطيران 2024" إلى بلوغ آفاق جديدة معاً ؛ ليس فقط كقادة لهذا القطاع، بل كأعضاء فاعلين في مجتمع الطيران ، ويعتبر هذا التعاون دليلاً ملموساً على التزامنا ببناء علاقات متميزة وتعزيز الابتكار، وترسيخ مكانة ناقلتنا كجزء رئيسي من هذا المجتمع ، وسنعيد معاً تعريف مستقبل السفر الفاخر، ونرتقي به نحو مزيد من التميز".

وركزت نسخة عام 2023 من القمة، والتي اختتمت أعمالها في مارس الماضي، على الطيران المستدام كمحفز للنمو، ودعت إلى مزيد من التعاون بين جميع أصحاب المصلحة لتسريع مسار التحول إلى الحياد الكربوني، وتقديم حلول مستدامة لتلبية الطلب المتنامي على السفر حول العالم ، وبدعم من شركاء القطاع الدوليين - بمن في ذلك "إيرباص"، و"سي إف إم إنترناشيونال"، و"كولينز أيروسبيس"، و"أكاديمية T3 للطيران"، و"تشوز"، وغيرهم- يمكن للمشاركين في قمة العرب للطيران 2024 استكشاف أفضل ممارسات قطاع السياحة والطيران والمطارات عبر مجموعة متنوعة من ورش العمل والجلسات الاحترافية بقيادة خبراء متخصصين، ومختبر المبتكرين، وغيرها .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 قمة العرب للطيران الإمارات طوفان الأقصى المزيد رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟

تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.

 

وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.

في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik

— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025  تأثير العقوبات الأمريكية

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.


تقدم البرنامج النووي

وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.

هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  إقالة دون تأثير

وعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف منتدى “سكيفت جلوبال فورم إيست” 2025
  • «الاتحاد للماء» تعزز استدامة القطاع الزراعي
  • قطر تستضيف كأس العرب 2025 ديسمبر القادم
  • حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة
  • قطر تستضيف كأس العرب FIFA 2025
  • خطط طموحة لقطاع النفط.. مسعود يناقش مع الأمم المتحدة وبريطانيا زيادة الإنتاج والاستثمار
  • قطاع الأعمال غير النفطي بالإمارات يحافظ على نمو ثابت في فبراير
  • الخشاف من المشروبات الرمضانية التي تعزز الجهاز الهضمي
  • قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟