قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إن المؤسسات الدولية، بما فيها مجلس الأمن، تم تحييده، إذ أن قرارات مجلس الأمن أو مناشداته أو قرارات الأمم المتحدة، ضربت بها إسرائيل عرض الحائط، ومندفعة بجنونها إلى وضع أهداف خيالية، ترغب في تحقيقها؛ لأسباب شخصية وحزبية ودينية، ولا تنتبه ولا تلتفت لأي قرار دولي.

القضية الفلسطينية 

أضاف "عوض"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية في قناة "تن"، أن حكومة إسرائيل الفاشية تصطدم بشكل أو بآخر مع الإدارة الأمريكية التي تخطط للحرب وتغذيها وتمولها، ووصلت إلى فكرة تخالف وتعاند الإدارة الأمريكية بشكل أو بآخر في الوقت الحالي، ولذلك نحن أمام عقلية عنيدة وغبية تعتقد أن بالقوة تستطيع أن تفرض كل شيء. 

ونوه بأن مجلس الأمن قد يتحدث بلغة، ولكن حلف الناتو يتحدث بلغة أخرى، والصمت الدولي يتحول إلى تواطؤ، والدول الغربية تدعم إسرائيل بالصمت وعدم التحرك، والعالم العربي الأمور فيه لا داعي إلى شرحها في الوقت الحالي.

ولفت إلى أن الموقف العربي في مشكلة كبرى خلال الوقت الحالي، وتعريفه للمشكلة غير مضبوط، ويتعامل مع الصراع بشكل غير مضبوط، وليس على درجة كافية، والجهد العربي بغض النظر عن التفاصيل، هو موقف غاضب متردد، موضحا" "نحن في لحظة يجب ألا يكون هناك عجز، وإسرائيل تريد حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي على حساب النظام العربي". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القدس مجلس الأمن المؤسسات الدولية إسرائيل الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: أمريكا لا تريد إلا الحفاظ على هيبة إسرائيل

قال زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تدعم رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت بالتحديد ولكن تريد أن تحافظ على هيبة إسرائيل كحليف استراتيجي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف «الشاعر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تساهم بـ50% من ميزانية محكمة الجنايات الدولية بالرغم من أنها ليست عضو كامل في هذه المحكمة، وإنما عضو مراقب وبالتالي هي تريد أن تسجل موقفًا واضحًا أمام المحكمة وجميع الجهات الدولية بأنها لن تتخلى عن إسرائيل بالمطلق.

ما سبب توقيت هذا القرار الآن؟

وتابع «ما سبب توقيت هذا القرار الآن؟ هل أعطت أمريكا ضوءًا أخضر لهذه المحكمة لتمضي قدمًا في اتخاذ قرارها ضد نتنياهو وجالانت كون هذه  الفترة بالغة الأهمية والحساسية للرئيس جو بايدن من جهة ومن جهة أخرى، بايدن لا ينسى أبدًا عملية إفشال نتنياهو لكل جهوده التي حاول أن يقوم بها خلال الفترة الماضية والتي كانت مصاحبة لعملية الحرب في قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: أمريكا لا تريد إلا الحفاظ على هيبة إسرائيل
  • البرلمان العربي يدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة ويحذر من عواقبه
  • رئيس البرلمان العربي يدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
  • يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني عن الأطفال المعتقلين لدى إسرائيل
  • القومي دان الفيتو الأميركي: يمنح إسرائيل صكاً مفتوحاً لإبادة شعب فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها في غزة ولبنان
  • الأمن النيابية:الباقي من عمر الحكومة لا يسمح بالتغيير الوزاري
  • الخارجية توعز لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
  • إسرائيل تضرب دولة عربية جديدة وتحذيرات أمريكية عاجلة