قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إن المؤسسات الدولية، بما فيها مجلس الأمن، تم تحييده، إذ أن قرارات مجلس الأمن أو مناشداته أو قرارات الأمم المتحدة، ضربت بها إسرائيل عرض الحائط، ومندفعة بجنونها إلى وضع أهداف خيالية، ترغب في تحقيقها؛ لأسباب شخصية وحزبية ودينية، ولا تنتبه ولا تلتفت لأي قرار دولي.

القضية الفلسطينية 

أضاف "عوض"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية في قناة "تن"، أن حكومة إسرائيل الفاشية تصطدم بشكل أو بآخر مع الإدارة الأمريكية التي تخطط للحرب وتغذيها وتمولها، ووصلت إلى فكرة تخالف وتعاند الإدارة الأمريكية بشكل أو بآخر في الوقت الحالي، ولذلك نحن أمام عقلية عنيدة وغبية تعتقد أن بالقوة تستطيع أن تفرض كل شيء. 

ونوه بأن مجلس الأمن قد يتحدث بلغة، ولكن حلف الناتو يتحدث بلغة أخرى، والصمت الدولي يتحول إلى تواطؤ، والدول الغربية تدعم إسرائيل بالصمت وعدم التحرك، والعالم العربي الأمور فيه لا داعي إلى شرحها في الوقت الحالي.

ولفت إلى أن الموقف العربي في مشكلة كبرى خلال الوقت الحالي، وتعريفه للمشكلة غير مضبوط، ويتعامل مع الصراع بشكل غير مضبوط، وليس على درجة كافية، والجهد العربي بغض النظر عن التفاصيل، هو موقف غاضب متردد، موضحا" "نحن في لحظة يجب ألا يكون هناك عجز، وإسرائيل تريد حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي على حساب النظام العربي". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القدس مجلس الأمن المؤسسات الدولية إسرائيل الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تمديد مفوضية الانتخابات: مخاوف من تلاعب سياسي في ظل الجدل القانوني

10 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  بينما تستمر السجالات السياسية في العراق حول مستقبل مفوضية الانتخابات المستقلة، يشهد الوضع توترًا متزايدًا بسبب الجدل القائم حول التمديد لأعضاء المفوضية الحالية.

و يشير البعض إلى ضرورة الإبقاء عليها لضمان تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد، بينما يدعو آخرون إلى تشكيل لجنة جديدة من القضاة للإشراف على الانتخابات بعيدًا عن المحاصصة.

البرلمان العراقي يواجه تحديًا كبيرًا في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف السياسية بشأن التمديد.

النائب ياسر الحسيني أشار إلى غياب التوافق بين البرلمان والقوى السياسية، مما يثير القلق حول تأثير ذلك على موعد الانتخابات النيابية المقبلة، التي تفصلنا عنها تسعة أشهر فقط. وأضاف الحسيني: “إما أن نحسم أمرنا أو نواجه تأجيلاً محرجًا”. هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة السياسية التي قد تؤثر سلبًا على العملية الانتخابية.

من ناحية أخرى، أشار جواد اليساري، النائب الأول لرئيس لجنة الأقاليم والمحافظات، إلى أهمية الإبقاء على المفوضية الحالية، نظرًا لضيق الوقت وصعوبة استبدال الأعضاء في هذه المرحلة الحساسة. اليساري شدد على أن التغيير في هذا التوقيت يمثل مخاطرة، خاصة في ظل التحديات اللوجستية التي تواجه الانتخابات. ووفقًا للمصادر السياسية، فإن هناك شبه إجماع على تمديد ولاية المفوضية لعام آخر لضمان إجراء الانتخابات في موعدها.

التباين في الآراء لم يقتصر على السياسيين فقط، بل امتد إلى المواطنين الذين عبّروا عن آرائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

علي الربيعي، أحد المواطنين، عبر عن مخاوفه في تغريدة لاقت تفاعلًا واسعًا، حيث أكد أن “التمديد يعني مزيدًا من التلاعب” ودعا إلى تعيين قضاة مستقلين لإدارة الانتخابات بعيدًا عن المحاصصة. في المقابل،

و كتبت زينب الكعبي منشورًا على فيسبوك تقول فيه: “الوقت يداهمنا، ليس لدينا رفاهية التغيير الآن. دعونا نمنح المفوضية الحالية فرصة أخيرة”.

في هذا السياق، تبرز تصريحات الخبير القانوني علي التميمي التي أكد فيها قانونية قرار مجلس القضاء الأعلى بتمديد عمل مجلس المفوضين حتى عام 2027. التميمي أوضح أن التمديد جاء بناء على طلب من رئيس مجلس المفوضية، وأنه يأتي في إطار تطبيق قانون الانتخابات رقم 31 لعام 2019 المعدل، الذي حدد فترة انتهاء عمل المجلس في 6 كانون الثاني 2025. وأكد التميمي أن البرلمان لم يستطع تمديد عمل المجلس بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، مما دفع مجلس القضاء إلى اتخاذ القرار بشكل قانوني وصحيح.

التميمي أضاف أن عدم التزام البرلمان بالقانون رقم 13، إلى جانب قرب موعد الانتخابات التشريعية، جعل مجلس القضاء يتخذ خطوة لتجنب أي فراغ قانوني أو دستوري قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات. وأشار إلى أن البيان الصادر عن مجلس القضاء الأعلى يوضح أن البرلمان يمكنه تعديل قانون المفوضية وفقًا للطرق الدستورية والقانونية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شاب فلسطيني يروي كيف استخدمته إسرائيل درعا بشرية بغزة
  • في تصريحات خاصة "للوفد".. سياسي فلسطيني يؤكد استراتيجية إسرائيل تصعيد عسكري ومكاسب على حساب حقوق فلسطين
  • لاعب الزمالك السابق: الفوز أهم للأبيض من الأداء في الوقت الحالي
  • إسرائيل تعلن ضرب أهدافا في صنعاء والحديدة وتتوعد بالمزيد
  • الخارجية اوعزت لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
  • تمديد مفوضية الانتخابات: مخاوف من تلاعب سياسي في ظل الجدل القانوني
  • الخارجية: إسرائيل أبقت حياة أكثر من مليوني فلسطيني رهينة لمخططاتها
  • الهجرة السلبية تضرب إسرائيل.. أرقام قياسية تهدد التوازن الديموجرافي لدولة الاحتلال
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة من غزة